Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
دعوةٌ إلى فنّ العشق. شعر: فؤاد زاديكه
دعوةٌ إلى فنّ العشق و مَنْ لي غيرُها يشفي فؤادي و يطفي نارَ عشقي و اتّقادي؟ رجائي أن تعيشَ العمرَ جنبي على ما فيها مِنْ روحِ الودادِ. أغنّي باسمها و الشّعرُ يحلو و تصفو لي قوافٍ باعتدادِ فمنها الحرفُ مرسومٌ بعطرٍ و منها العطرُ في كلِّ امتدادِ. أليس العشقُ يُحيي كلَّ مَيتٍ له الأفضالُ في بيضِ الأيادي؟ سبيلُ العشقِ مرهونٌ بأنثى لها في الفنِّ إدراكُ اجتهادِ. جمالُ الأنثى لا يكفي وحيداً لشربِ السّعدِ، أو نيلِ المُرادِ جمالٌ وحدُهُ لا يعطي دفعاً قويَّ المدِّ مرفوعَ العِمادِ عليها أن تعي أمرَ الغرامِ و كيفَ العشقُ يأتي باطّرادِ متى أغرتْ بفيضِ العطفِ غنجاً أذابتْ قلبَ معشوقٍ ينادي سلوكُ العشقِ في التعبيرِ عنهُ بإحساسٍ رقيقٍ، غيرِ صادي يمنّي رغبةَ العشّاقِ يُنهي حديثَ النأي، أو نهجَ البِعادِ ففي تأجيجِ نارِ العشقِ يبقى عشيقُ العمر في أسر القيادِ رَغوباًفيه لا يسعى خلاصاً فكنْ في فنِّ عشقٍ في جهادِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|