Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الغيدُ تخطرُ. شعر: فؤاد زاديكه
الغيدُ تخطرُ ربُّ الخليقةِ شاء الحسنَ أعطانا سحرَ التنعّمِ بالإحسانِ أغنانا. عرشُ الجمالِ بهِ أنعامُهُ خلقتْ للشّعرِ وجهاً، فكانَ الوصفُ فتّانا. كانتْ بقايا و مازالتْ لنا سبباً تُعطي الأدلّةَ كي تأتينا برهانا ما أروع الله في ما جاء منْ ألقٍ فاضَ المكارمَ إتقاناً و إحسانا فالحبُّ أعظمُ إنجازٍ لقُدرتِهِ هزَّ المشاعرَ فاستهوتْهُ فنّانا للحبِّ فنٌّ عظيمُ الشأنِ نعزفُهُ لحناً تباركَ في الأكوانِ رنّانا الشّعرُ يفهمُ ما الوجدانُ ينشدُهُ حلوَ التواصلِ، صاغَ العشقَ أوزانا قد دغدغَ السّحرُ وحيَ الحرفِ نادمَهُ فاستلهمَ النبضُ إيقاعاً و ألحانا هذي الملاحمُ في الآفاقِ خالدةٌ منها المواسمُ، ظلّتْ سحرَ نجوانا. كم قد عَشِقنا صفاءَ الزّهرِ نشعرُهُ شَدواً تكلّلَ، زانَ الوردَ تيجانا ظبي تلاعبُ ما في النفسِ مِنْ ولعٍ زادَ التوهّجَ مِنْ أعراسِ مَلقانا يا مَنْ تلاعبُ هذا السّحرَ منشغلاً قد يُوقِعُ الحبُّ مَنْ يسعاهُ سكرانا في عُرْفِ نَهجِ الهوى سرٌّ سنجهلُهُ, فالغيدُ تخطرُ في الأسحارِ غزلانا! |
#2
|
|||
|
|||
الاستاذ فؤاد المحترم
تحية طيبة قصيدة رائعة نريد ذواقين لسماعها فأثلجت قلبي قوافي رائعة ونسلسل جميل احسنت ادراجه وتعطل النت ابعدنا عن قصائدك الجميلة لكم تحياتي نبيل |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|