Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
شعر للشاعر أمير عزّ الدّين العلي و ردّي عليه
قرأت هذه الأبيات من الشّعر للشاعر (أمير عزّ الدّين العلي) في (دائرة البلاغة وقوامع اللحن صهيل الحروف المُرتجزة) فأعجبتني و أحببتُ مواكبتها بردّ عليها يتبع القصيدة: إنَّ الحياةَ كريهـةٌ مِـن دُونِ أنْ أَحْيا بِقُرب القلبِ وهوَ يَفيـضُ القُربُ يُشـــرِقُ خافقاً مُتَدَفِّقـا والبُعدُ يُظلِمُ ، لوْ رَعاهُ وَمِيضُ أيـانَ أَســعَدُ دونَمـا قـــلبي هُنا نـارُ الفراق يَــخافُها التَّقرِيــضُ يــا ربّ إنــي جاهــلٌ بالأَمـــرِ إذْ كُنتَ الحكيم، فَأَينَهُ التَّعوِيضُ؟ ؛؛ أمير ۶ِز الـدين العَلي ℳ؛؛؛ ***** ردّي (فؤاد زاديكى) إنّ الحياةَ كريمةٌ في قُرْبِنَا ... مِمَّنْ نُحبُّ فَمَا لهُ تَعْويضُ نحيا بروحِ الحبِّ دونَ كريهةٍ ... والقلبُ مِن حبٍّ تَراهُ يَفيضُ البعدُ يخلقُ حالةً مَيؤوسةً ... والقربُ يلمعُ من رِضاهُ وَميضُ لو أنّ سعدًا بالحياةِ أمَدّنا ... عمرًا لجادَ كما يجودُ قَريضُ نارُ الفراقِ بها جهالةُ أمرِنا ... لا بدّ يعملُ بالرّضى التّفويضُ يا ربَّ هذا الكونِ إنّك عالِمٌ ... بالأمرِ دونكَ مُستوانا حَضيضُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|