Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
بوح الدونكيشوت الحزين
الحياة الجميل فيها اننا نراكم ونحيا من خلال الحزن والفرح، ما يخيفنا هو ان تحول الى مخلوقات بلا احساس مجردة من اي انسانية، انذاك فقط نصير مسوخا وهو ما اخافه لا اكثر. اما الصدمات فقد تعلمت فتح صدري للريح، وان استقبلها بكل فرح لانني مذ ولدت قررت الا اقع، وان صدمت او حزنت احمل جرحي معي كذئب عجوز، واستمر في طريقي ادندن او اغني او حتى العن المهم ان استمر .
تعلمت ان اكون راهبة نار ،او كاهنة نار تحمي شعلة عشقها للناس، وتسافر نحو ضمائرهم ان وجدت، وان لم تكن حملت متاعي وشعلتي ورحلت لتراقص النار قلبي نشوة مرة، و تحرقه حزنا مرات . عرفت نفسي بكاهنة النار الاخيرة، اعتكفت صنعت من قلبي معبدا للعاشقين، وتسرمدت بحزني وولائي لبعض انسان كان انا، سكنتني كل الاطياف لتصادر فرحتي واتحول الى ظل رهيب . تغنيت بجرحي كثيرا، رسمتني بهلولا و مهرج، لم يعلموا ان تحت بسمتي الجليدية بركان من الحزن مؤهل للانفجار في اية لحظة ليقول يا صديقي اتعلم ما معنى صديق؟ ولعنة قبح ونفاق هذا العالم . ربما وانا اكتب الناس استحضر هزائمي ومعاركي الفروسية البلهاء، و حين كنت الف مرة مليون مرة وما ازال ذلك الدونكشوت و حصاني قلبي المتعب ،ورفيقي بعض من حلم يركب حمارا متعبا يدعى الامل، وانا احارب كل طواحين الهواء في عقلي وفي دمي ،لاجد ان اميرتي كانت فقط شمطاء بقبح الكون، انا من جملتها وانا من رسمت ظفائرها ووهبتها الشقار من طهر بوحي، وانا من مجدتها لتكون مملكتي واكون شمسها التي لا تغيب .حولت ظلمتها لنور و جعلت منها اميرتي وملكة حور ،لاجد اني كنت مخدوعة بقناع. اماه وقع القناع! ما افظع ذلك المسخ المدعو ............ما افظع قديستي واميرتي كانت اكثر النساء شيطنة .
__________________
على الارض السلام وللناس المسرة |
#2
|
||||
|
||||
اقتباس:
أوّاهُ زادتِ الأوجاع! انتحر الشّوقُ و تناثر في كلّ البقاع و هربَ الألمُ إلى الضياع لكنّي قررتُ المسير بلا انقطاع فهو أملي الوحيد كي لا أنصاع أنا أكرهُ الهزيمة في مواجهة السّباع أشرعتي منطلقةٌ بكل إمتاع أنا دونكيشوت أميرُ البلدان و الضّياع أعلنُ فرحي و حزني و أحسنُ الاستماع هذا ما تعلّمته من الحياة و من الصّراع! أكرهُ الهزيمة و أعشقُ الارتفاع ليس على حساب كرامتي لأجل انتفاع بل لأثبت للزهرة و المريّخ أن لا قناع أنا صفحةٌ بيضاء في سفر الإبداع و نكهةٌ سمراءُ كالقهوةِ في صباحٍ ملتاع! |
#3
|
|||
|
|||
عرفت نفسي بكاهنة النار الاخيرة
، اعتكفت صنعت من قلبي معبدا للعاشقين ، وتسرمدت بحزني وولائي لبعض انسان كان انا، سكنتني كل الاطياف لتصادر فرحتي واتحول الى ظل رهيب . رحيل مع الفرح رحيل مع الحزن دمعتي تسيل على خدي فتداعبها نسائم القدر أنيني يمتزج بفرحي فيكون فرحا ملتهبا سوف لن أنهزم بل سأقاوم وأكمل المسير... دمت كاتبة مذوقة تعطي الكلام لذة وفرحا شكرا لك يا أولغا شمسا ساطعة وقمرا منورا ... |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
اماه كنت نجمة سخطني من بوح رحيله الدائم وانطفئت واشعلني ببعض من كلم، قال سبحاني شوقا اجحديني يا ابنة الدم المصادر في الحكايات القديمة يا شوق انثى للجنون ان كان صوتي اصمتي دهرا واعلمي ان صوتك صداي لا اكثر يا صورتي حين خلقتك من بعض من حنين وشعلة نار صهرت طيني بناري لتشتعلي شوقا ونشوة حين تخالجك ظنون انني فتحت عيني وقلت احبك اني لعنتك يا امراة هكذا كان بوح الدينكيشوت الحزين
__________________
على الارض السلام وللناس المسرة |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
على الارض السلام وللناس المسرة |
#6
|
|||
|
|||
كلمات ممزوجة بعطر الفل والياسمين نستنشق عبق رائحتها من خلال أحاسيس نبيلة صادقة مملوءة حزنا لا بل فرحا خارجا من أعماق قلب جازف الكثير من أجل كلمة الحق التي يجب أن تقال مهما كانت نتائجها ..ألف ألف شكر لكي شاعرتنا الأنيقة أولغا على هذه الجماليات..
تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de التعديل الأخير تم بواسطة الياس زاديكه ; 27-10-2007 الساعة 10:03 AM |
#7
|
||||
|
||||
الحياة الجميل فيها اننا نراكم ونحيا من خلال الحزن والفرح، ما يخيفنا هو ان تحول الى مخلوقات بلا احساس مجردة من اي انسانية، انذاك فقط نصير مسوخا وهو ما اخافه لا اكثر
غاليتي اولغا
اجمل ما سمعته من الحكم القيمة والتي تحمل رسالة خالدة بين سطورها دمت غاليتي متالقة كنجمة ساطعة في سماءنا وعذبة رقيقة الاحساس كنسمة ربيع محبتي
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#8
|
|||
|
|||
شكرا لك اختي لمرورك الطيب والرقيق
__________________
على الارض السلام وللناس المسرة |
#9
|
|||
|
|||
ربما نحن جنون تسربل ببعض من وقار، وانشطر الى انثى ورجل ،لياتي مردوخ ويوزعني برياحه اللعينة لانبت كعليق حيث انا ، وينبت نباتا شوكيا حيث كان. هو مردوخ نفخ في بطن العدم لينتجنا ما نحن عليه ، عليه اقدارنا على شفتيه الاكثر قبحا ، ونطق بنا الف مرة، كنا بشارة من رحيل وبشارة من هوس وبشارة من أفيون، بشارة من حشيش القلب، وبشارة من بقايا حاجات لم تشبع منذ الاف السلالات اللعينة للبشر الهاربين من اقدار مسخ مخصي ، سرق كل الواح مصائرنا. سرقها من عيون الشوق مرة ، ومن مرورنا على الارض تلصص ،ومن اسمائنا صنع الف مقصلة وصلب التاريخ الجميل. كان مردوخاي الاخر لا اكثر فلنعلن ثوبتنا من انصاف الالهة ، ممن رسموا دربنا بعض من خواء وجعلوا افواهنا وعقولنا كخلاء يفرغون كل بقايا قبحهم فينا ، تكفينا عقدنا يكفيني من اتعب رجلي وهو يطئها في الحافلة، ومن ا تعب روحي وهو يرمقني بعينيه الغبية كانني شيء غريب او محض شيء او ثلاجة متحركة من لحوم بيضاء. هؤلاء هم طيف مردوخ وضحكتهم سفر ايستير، سطر من دمنا وسطر من احلام كانت لنا ذات اسر ،منذ بحث الرجل القديم والاشوه عن ثقب ليسميه امراة، ومنذ اول علاقة عشق كلابية اختصرت الانثى في محض عهارة للحظة . لا ادري ربما ما بي حالة عابرة من ازدراء اللحظة الرديئة .
__________________
على الارض السلام وللناس المسرة |
#10
|
||||
|
||||
اقتباس:
مردوخُ لم يدركْ بأني ها هنا نصرٌ لأنثى العمر أعطيها الهَنا قلتُ له مردوخ انظرْ مَنْ أنا؟ إني نصيرُ الحُسنِ فيما هزّنا! رأى مردوخ منّي ما ثنى منه جموحَ رجولةٍ جاء انثنى. أنتِ معينُ الحبّ يا أنثى المنى فيك إناث الكونِ شئنَ المعلنَ قلنَ بصوتِ الهمسِ هفّ استأذنَ لا تظلموا الأنثى نراها أمننا فيها و مَنْ لا يتّقي نالَ الضنا. شكراً لك للنصّ عاش المحزنَ مرّي على وردِ سعيدٍ أفتنَ من نفحةِ الأكوانِ فيما سرّنا أولغا أزيحي الحزنَ عيشي وعدنا إنّ رجاءِ النورِ شتتَ ظلّنا هبّي إلى الأفراح في عرسٍ دنا ثمّ اشربي في العرسِ كاسات الهنا! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|