Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-10-2010, 09:39 AM
ابو يونان ابو يونان غير متواجد حالياً
Power-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 162
افتراضي كتاب الحقائق الإيمانية للمهندس بشير يونان الجزء الأخير

الجـــــــــــــــــــزء الأخير
-----------------------------

الخاتمة:

وفيما يلي سنعرف من هو الرب يسوع المسيح من خلال بعض الآيات المجمعة بدءاً من سفر التكوين وحتى آخر سفر الرؤيا

يسوع*

هو الأزلي القائل نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا1, نسل المرأة الذي سحق رأس الحية2, ترسٌ لبني البشر3, إله إبراهيم وإسحق4, الذي يخلق بحسب مشيئته5, القادر على كل شئ6, البار7, الذي لم يكسر عظم من عظامه8, الذي لا تقصر يده عن شئ أبدا9, الذي وضع الشرائع والأحكام العادلة10, المظهر مجده والمسمع صوته ومكلم الإنسان من وسط النار11,المحرر لخليقته كموسى لشعبه12, هو هو وليس إلهٌ معه, الذي يميت ويحي13, المجيب بنار14, المصالح الواضع يديه بين الله والإنسان15, كاشف العمائق من الظلام, والمخرج ظل الموت إلى النور16, المستجيب للدعاء,والسامع لصراخ البائس في الضيقات17, القائم من الموت ومن بين الأموات18, المستهزأ به قبل صلبه19, الذي علق على خشبة وثقبت يداه ورجلاه20, الذي ألقيت القرعة على ثيابه21, رجل سلامته, ألآكل من خبزه خانه22, المروي لخليقته ماء الحياة أسقوه خلاً!23, الجالس عن يمين الله24, المرفوض من خاصته25, صانع البهجة لنا كل يوم26, ألآية المولود من عذراء!,عمانوئيل الله معنا27, اسمه الرب ومجده لا يعطيه لأحد28, قبله لم يكن إله وبعده لا يكون29, هو هو الماحي لذنوبنا30, مصور الأرض وصانعها. هو قررها31, الرافع والمنجي32, هو هو الأول والآخر33, المهان من أعدائه34, إنه معزينا35,المخذول من الناس. رجل الأوجاع ومختبر الحزن36,الصامت أمام الحكام.المدان بدلاً عنا37,أحصي مع الأثمة. وهو شفيع الجميع38,ذبيحة آثامنا. التي حملها عنا كي يبررنا39,ابن الإنسان الذي رآه دانيال40 ,المولود في بيت لحم أفراته,الذي مخارجه منذ القديم منذ الأزل41, الملك الداخل إلى أورشليم منتصراً, راكباً على ابن آتان42.
الذي تقدم مجيئه ملاك الله الصوت الصارخ في البرية ليهيئ الطريق أمامه43, الذي يزيل الخوف, ويطمئن النفوس44. ولوحده سلطان المعمودية بالروح القدس45. الجالس عن يمين القدرة, والآتي على سحاب السماء46. هو من تحقق معه كل ما كتب عنه بناموس موسى والأنبياء والمزامير47. الذي نزل الروح عليه من السماء واستقر على كتفه بشبه حمامة, وشهد له يوحنا المعمدان48. الديان العادل والعامل بمشيئة ألآب49. خبز الحياة النازل من السماء, والآكل منه لا يجوع ابداً50. الذي هو حيٌّ بالآب؛ ومتناوله (الخبز الحي) يحيا به51. هو نور العالم ومن يتبعه لا يمشي بالظلمة52. الشاهد لنفسه والذي يشهد له ألآب أيضا53. وكل من يحفظ كلامه لن يذوق الموت إلى الأبد54. الباب الوحيد للخلاص والداخلون فيه بمراعي خصبة ينعمون55. هو الراعي الصالح الذي يبذل نفسه عن الخراف56. هو القيامة والحياة.. والمؤمن به وإن مات فسيحيا57. المعلم والسيد58. المحب الذي أوصى بالمحبة المطلقة, المجردة من الشرط والأنا59. هو الحق والحياة, والطريق الوحيد الذي يوصلنا إلى ألآب60. الذي هو في ألآب و ألآب فيه61. وبطلبه, أعطينا من ألآب الروح القدس المعزي الذي يمكث معنا إلى الأبد62. المقدس ذاته, لكي يجعلنا قديسين في الحق63. البار الذي أدانه العالم وهو ليس فيه علة واحدة64. الذي كتبت علته على الصليب وبلغات ثلاث, هذا هو يسوع الناصري ملك اليهود65.
الذي قال بعد قيامته بالجسد؛ جسوني, وانظروا !, فان الروح ليس له لحم وعظام, كما ترون لي66. وبعد قيامته أيضاً, تحسس توما ورأى, أماكن جراحاته في يديه ورجليه وجنبه67 حقيقة ملموسة!. هو نفسه الذي ظهر لتلاميذه على بحيرة طبرية بعد قيامته, وشوى لهم سمكاً ودعاهم للغداء!68.
الذي تراءى لرسله حياً (بعد قيامته) ببراهين كثيرة.. وهو يظهر لهم أربعين يوماً... ويتكلم معهم69. رئيس الحياة70. المُعطى أن يصير ظاهراً... لشهود منتخبين, أكلوا وشربوا معه بعد قيامته71. الذي لم ير فساداً72. الذي إذ كان في صورة الله لم يُحسب خِلسةً أن يكون معادلاً لله، لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبدٍ، صائراً في شِبه الناس!73. صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة74. الإله الواحد والوسيط الواحد بين الله والناس75. وبالإجماع عظيمٌ هو سر التقوى، الله ظهر بالجسد76. رئيس الكهنة العظيم الذي اجتاز السموات77. رئيس الإيمان ومكمله78.
الشاهد الأمين البكر من الأموات... الذي أحبنا وغسلنا من خطايانا بدمه79.هو الألف والياء, البداية والنهاية, الكائن والذي كان. ألآتي و القادر على كل شئ80. هو الأول و ألآخر81. وبيده مفاتيح الهاوية82. وله أن يعطي من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله, أكلاً للذين يغلبون باسمه83. الذي كان ميتاً فعاش84. وحده الذي يعطي إكليل الحياة85. وبيده سفر الحياة86. القدوس الحق الذي له مفتاح داود, الذي يفتح ولا أحد يغلق, ويغلق ولا أحد يفتح87. الواقف على الباب ويقرع, وسامعوه يفتحون له, حيث يدخل ويتعشى معهم ويبقون معه88. الذي غلب الأسد89, هو الخروف المذبوح القائم وسط عرش الله وسط الشيوخ90. الذبيحة الذي اشترانا بدمه لله , من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة91. مستحق القدرة والغنى والحكمة والقوة والكرامة والمجد والبركة92. دمه يغسل الخطايا ويبيض ثياب المذنبين93. الذي سيرعى جميع الأمم بعصا من حديد94. رب الأرباب وملك الملوك95. اسمه كلمة الله!96. المعطي للعطشان من ينبوع ماء الحياة مجاناً97. النور الذي انار مدينة الله المقدسة98. أصل ذرية داود, وكوكب الصبح المنير99. +

إذاً هذا هو
يسوع المسيح
ابن الله الحي
هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد
عبرانيين8:13
+ نعم تعال أيهّا الرب يسوع100+
آمين


~*¤ô§ô¤*~~*¤ô§ô¤*~الملحق م ~*¤ô§ô¤*~~*¤ô§ô¤*~


ملاحظة: كل ما ورد في هذا الملحق مأخوذ,[ بالحرف الواحد], من كتاب (قراءة مجددة للعهد الجديد – للأب بيوس عفاص), وعلى وجه الخصوص من الإطارات.. التي فيها مرجعية ثرية لأساتذة الدراسات البيبلية.

م1- اطار4ص26 – وكانت الخطوة الحاسمة في السنوات 1955-1970 ,حين توصل الباحثون عبر "تاريخ التأليف" إلى الاستنتاج بأن الإنجيليين لم يكونوا "جامعي نصوص", وإنما هم مؤلفون تركوا في كتاباتهم بصمات رؤيتهم الإيمانية. ... كما أصبح بإمكاننا أن نرتقي, إلى حد ما, من "مسيح الإيمان" الذي عرفته الجماعات المسيحية بعد الفصح إلى "يسوع التاريخ" كما عاش في جماعته قبل الفصح.
م2- اطار6ص36 – تحت عنوان علبة أدوات العمل /عن الدليل/أ.شربنتيه/ ص14 – يمكنك أن تستعين بما في كتابك المقدس من فوائد ومقدمات فتتساءل: في أي زمن وضع هذا النص؟ ما هو وضع الشعب أو المؤلف ! في ذلك الزمان؟. * هل كان لبعض الكلمات أو العبارات معنى خاص في ذلك الزمان؟. * إلى أي فن أدبي ينتمي هذا النص؟.
م3- اطار10ص60 – تحت عنوان الترجمة السبعينية- وقد سميت هذه الترجمة بـ " السبعينية" وفق أسطورة وردت في رسالة "ارستية" (الكاتب اليوناني من أواخر القرن الثاني ق.م.) تشير إلى أنها تمت في عهد بطليموس الثاني (285-246ق.م.). وبموجبها يكون قد استقدم إلى الإسكندرية 72 عالماً (6 شيوخ من كل قبائل إسرائيل). عمل كل منهم على انفراد مدة 72 يوما, فخرجوا بترجمة موحدة في مضمونها وتفاصيلها!._ وغني عن القول أن المقصود من هذه الأسطورة إبراز الطابع ألعجائبي لهذه الترجمة التي ألهم الله مترجميها وصانهم من الخطأ _
ويردف في نفس الإطار قائلاً:
وكان لاكتشاف مخطوطات عبرية في قمران لعدد من الأسفار يرقى بعضها إلى القرن الأول ق.م. الفضل في إضفاء مزيد من الثقة والمصداقية على الترجمة السبعينية.
علما أن مخطوطات قمران كانت بحدود 600مخطوطة أو قصاصة مكتوبة بالعبرية وتتراوح تواريخ كتاباتها ما بين (250-575) ق.م. ابرز ما فيها نسختان كاملتان (ملفّان) من سفر أشعيا. نفس المصدر (قراءة مجددة) هامش (7) ص81
م4- اطار12ص68 – ولا سيما حين ندرك بأن الأسفار المقدسة (العهد القديم) كانت الخلفية البيبلية للعهد الجديد, وهو قراءة مجددة لها في ضوء القيامة !.
م5- اطار19ص119 – تحت عنوان"يجب أن..."/عن الدليل/أ.شربنتيه/ص228 –من الأرجح أن يسوع كان يظنّ في بدء خدمته الرسولية, أن في إمكانه أن يقوم برسالته قياماً موفقاً, وأن اليهود سيلبّون دعوته. ولكنه اعترف يوماً بواقع الحال, بأنه يزعج عدداً كبيراً من الناس, وبأن الخاتمة ستكون سيئة. إن يسوع لا يريد الموت (وقد هرب للإفلات منه), ومع ذلك كان عليه أن يجابهه, إخلاصاً لرسالته, وأن يسبق فيعطيه معنى.وسيجد هذا المعنى في تأمله في الكتب المقدسة: سيصعد إلى أورشليم بصفته ذلك العبد الذي تكلم عنه أشعيا وحدد وضع موته من موت الأنبياء (مثل الكرامين القتلة).
م6- اطار21ص141 – تحت عنوان وجه يسوع في إنجيل مرقس /عن الدليل/أ.شربنتيه/ص178 – .. : فيسوع لا يعلم بكل شئ, ويجهل بماذا يتكلم تلاميذه, فوجب عليه أن يسألهم عن ذلك ... ويجهل في أي يوم تنتهي الأزمنة؟ ... ويرتعب أمام الموت ... ويموت يائساً!. وتحت عنوان / إنسان منعزل يقول : إلاّ أن عزلة يسوع تبدو أشد مأسوية! أنه منعزل, إذ لم يتواصل إلى إشعار رفاقه بسره: فهم غلاظ الذهن, يشكّون, وقد تركوه وأنكروه.
م7- اطار22ص42 – تحت عنوان وجه يسوع في إنجيل متى/عن الدليل/أ.شربنتيه/ص190 – يهمل متى, تأثر يسوع أو جهله ... ويشدد على قدرته ... ولكن هذا الرب يبدو مرة واحدة شديد الإنسانية عندما راح يلتمس من أصدقائه, وهو في النزاع, شيئاً من العطف.
م8- اطار23ص143 – تحت عنوان وجه يسوع في مؤلف لوقا (إنجيل وأعمال) /عن الدليل/أ.شربنتيه/ص202 – وتحت العنوان الفرعي/ النبي / يقول : يسوع هو النبي الذي عُهِدَ إليه بكشف الله, وموته هو موت نبي, ويظهره لوقا بمظهر إيليا الجديد.
م9- اطار24ص144 – تحت عنوان وجه يسوع في مؤلفات يوحنا/عن الدليل/أ.شربنتيه/ص214 – ... هناك مفارقة بشأن يسوع كما يتصوره يوحنا: إنه كائن كامل الإنسانية, نستطيع أن نراه ونلمسه, ولكننا نرى فيه بعين الإيمان المستنير بالروح القدس, سر الكلمة, سر ابن الله.
م10- اطار28ص159 – تحت عنوان مستويات تفسير كلمات يسوع/عن:دليل إلى قراءة الإنجيل كما رواه مرقس/جان ديلورم/(دراسات – رقم14/ص66) ... لا نَخَف أن نقول: أن يسوع كإنسان هو إنسان من الماضي, وقد أرغم على الموت. ولكن, بعد موته, توالى الوحي بالقيامة وعطية الروح وانتشار الإنجيل وتأسيس الكنيسة. إن كلمات يسوع قُرِئَت وأُعيدت قراءتها تبعاً للحاضر الجديد. (...)
م11- اطار34ص189 - تحت عنوان ضرورة العهد القديم لفهم العهد الجديد/عن الدليل/أ.شربنتيه/ص109-110 – نتيجة أخرى : عندما نقرأ العهد القديم, يجب علينا أن نقاوم, قدر ما أمكن من الوقت ميلنا إلى رؤية يسوع فيه!. مثلاً: هب أننا ندرس الفصل السابع من سفر دانيال .. فإن قلنا, ونحن نقرأ كلمة "ابن الإنسان" : "هذا يسوع"! نكون قد اكتفينا بأن وضعنا على المسيح رقعة خالية من المعنى, أو حاملة معنى غير المعنى الصحيح ( ... ) فلا بد لنا أن ننسى أولاً يسوع ونبحث في سفر دانيال عن معنى عبارة "ابن الإنسان". ومتى شعرنا بأننا أمام صورة جماعية, وأنها تمثل مجموعة المؤمنين الذين أُدخلوا إلى مجد الله لأنهم فضلوه على حياتهم .. , استطعنا أن ننسبها إلى يسوع, وعندئذٍ تغتني معرفتنا للمسيح اغتناءً وافراً.
م12- اطار39ص233 - تحت عنوان عشاء وداع ... عشاء طقسي/عن الدليل/أ.شربنتيه/ص216- ( ... ) فُسّرت ذكرى عشاء يسوع الأخير بطريقتين: كعشاء وداع أعطى فيه يسوع تعليماته الأخيرة إلى تلاميذه , أو كعشاء طقسي احتفل فيه يسوع بموته قبل أن يتم. إليك مثلاً: التقى ابنان ذات ليلة عند أبيهما الشيخ. فانتهز الشيخ هذا العشاء لتوزيع أمواله عليهما, ثم انصرف الابنان, وتوفي الأب بعد ذلك بقليل. من المحتمل أن يروي كل منهما هذا العشاء على طريقته: فالواحد ذكر العشاء كعشائه الأخير مع أبيه ( ... ). والآخر, وهو أكثر واقعية, لم يذكر إلا توزيع الميراث!.
م13- اطار48ص364 - تحت عنوان "إله حق و إنسان حق" /عن الدليل/أ.شربنتيه/ص231- ... ... ظنّ يسوع أولا, على الأرجح, انه سيتوفق في رسالته بمجرد قيامه بالتبشير. ولكنه, أمام ما لاقاه من مقاومة, واجه إمكانية موته قتلاً وأعطاه معنى. لم يمثل تمثيلية في بستان الزيتون .. فقد دخل طوعاً في آلامه, متيقناً, بحسب المعتقد الفريسي الذي كان معتقده أيضا, من أن الله سيقيمه في آخر الأزمنة, "اليوم الثالث".
م14- اطار49ص369 - تحت عنوان "قام في اليوم الثالث كما في الكتب" /عن الدليل/أ.شربنتيه/ص150- ويقول الأب شربنتيه: بأن التلاميذ حين تكلموا عن "اليوم الثالث كما في الكتب", لم يقصدوا تاريخاً معيناً ( ولا نعرف متى جرى الحدث .. والنصوص تصرح فقط بأن النساء لاحظن القبر الفارغ يوم الأحد صباحاً ), وإنما كانوا يعلنون إيمانهم, أي أن يوم القيامة العامة (اليوم الثالث) قد أتى مع قيامة يسوع, وأن قيامتنا نحن هي وراءنا, طالما أنها تمت في يسوع.
م15- اطار53ص398 - تحت عنوان معنى "إلترائي" /عن الدليل/أ.شربنتيه/ص151- ... ... ويخرج الأب شربنتيه بهذه الخلاصة: "فالتلاميذ, لدى استعمالهم هذه الكلمة, لا يدّعون أن يسوع يتجلّى بصورة منظورة يمكن التقاطها بآلة تصوير, وإنما يشددون على مبادرة يسوع, ويتركون الباب مفتوحاً أمام إمكانية أن تكون هذه الترائيات اختبارات باطنية أولاً ".
م16- اطار58ص364 - تحت عنوان يسوع حي "جسم روحاني" /عن المسيح قام/أ.شربنتيه/ص64-65-
إذا كان يسوع حيا, فلا يكون ذلك, في نظر أناس ساميين, إلا بكل كيانه وكل شخصه. حاولوا ان يشعرونا بذلك, فاستخدموا ألفاظا تدل على الرؤيا واللمس! ليس شبحاً, بما أن في إمكانهم أن يلمسوه ويأكلوا معه. لكنه حائز على حياة جديدة كلياً, لأنه يُظهر نفسه متى يشاء وحيثما يشاء ولمن يشاء. ولقد عبر بولس عن هذه الحقيقة بعبارة يبدو أنها لا تخلو من التناقض, فقال: إن يسوع "جسم روحاني" (1كور15)!. ... ... ... ... . ولكن هذا الكائن الجديد تماما, مع انه هوهو, لا يستطيع التلاميذ أن يعرفوه إلا في الإيمان. ... ... . فلو كان بيلاطس وقيافا في العلية في أثناء تلك "الترائيات", هل كانا "يريان" يسوع؟. ان رفاق بولس على طريق دمشق لم "يروا" القائم من الموت, بل شاهدوا الانقلاب الذي أحدثته رؤيته في بولس!.
م17- اطار59ص443 - تحت عنوان "صعود" يسوع في كتابات لوقا- ... . ويشدد لوقا على أن يسوع "رفع بمرأى منهم" – وليس لنا أي صدى لهذه "الرؤيا" في سائر كتابات العهد الجديد! – ونتساءل: ما معنى أن الرسل "رأوا" الرب يسوع وهو يُرفع عنهم؟.
م18- اطار62ص465 - تحت عنوان آلام يسوع في ضوء القيامة /عن المسيح قام/أ.شربنتيه/ص57-58- ... ... ... .... يسوع هو أيضا إنسان "مات في سبيل أفكاره" .. ولم يمت تلقائيا, بل حكم عليه بالموت. وموته هو النتيجة المنطقية لكرازته واختياراته وتصرفاته التي كانت تعارض التفكير الرسمي,( ... ), لكن ذلك الموت الذي كان يسوع يتوقعه, والذي كان عاجزا أمامه, لم يعانه مكرها, بل اختاره بمحض إرادته, وتقبله ببصيرة, وجعل منه تقدمة. كان الله يطلب "الطاعة" من الإنسان (من"آدم"), يطلب منه أن يعيش طوال حياته في جوّ تقدمة وتلبية, في موقف عرفان الجميل (أو الشكر).
م19- اطار63ص471 - تحت عنوان ساعة يسوع/الجثسمانية/عن الإنجيل كما رواه مرقس/جان ديلورم/ص92-93- ... .. طلب يسوع باسم علاقات فريدة تربطه بالله وتسمح له أن يناديه بالاسم الذي يحتفظ به الأبناء لآبائهم: "أبّا" !, يطلب باسم قدرة هذا ألآب: "أنت على كل شئ قدير". ولكن, حين يفهم هذه الإرادة, فهو يستسلم لها بثقة. هنا يتخذ الحدث العبثي معناه: "لا كما أنا أشاء, بل كما أنت تشاء".
م20- هامش (6) ص110 – يشير الأب شربنتيه ... ... ..., فيقول: حين يقول يسوع بأن ساعة الدينونة لا يعرفها الابن ذاته (مر32:13),فتلك عبارة نعتبرها أصيلة. لأنها تبدو مناقضة لإيمان الكنيسة الفصحي وهي تؤمن بإلوهية يسوع, ولم يكن بوسع الرسل أن يبتكروها, ... .
م21- هامش (21) ص231 – لا يرى المفسرون في العشاء الأخير عشاءً فصحياً. (مع ذكر 3أسباب تبرر هذه الرؤيا).
م22- هامش (9) ص424 – انطلاقاً من تحليل دقيق لنصوص القيامة, افترض علماء التفسير,(في الدراسات البيبلية), بأن رواية القبر الفارغ قد نشأت, في الكنيسة الأولى, في أعقاب حج كان المؤمنون يقومون به إلى قبر يسوع حيث كانوا يحتفلون بقيامته .. ويورد أ.شربنتيه خلاصة بحث قام به جان ديلورم لفت فيه الانتباه إلى أن ذكرى مجئ النساء إلى القبر وعدم عثورهن على جثمان يسوع, قد "استنارت فيما بعد بالإيمان الذي نشأ بفضل الترائيات, ثم صيغت في رواية تصلح للكرازة والتأمل في سرّ القيامة عند قبر يسوع "! (قام المسيح/ص65).
ويفترض هؤلاء العلماء بأن هناك رواية أولى قديمة عن تقليد " القبر الفارغ ", استخدمها كل من الإنجيليين فأضفى عليها عناصر تخدم رؤيته اللاهوتية, وتعبر بالأكثر عن إيمانه وإيمان جماعته بقيامة الرب (أنظر الدليل/ص152). ومما لا شك فيه أن مرقس كان أول من تناول هذه الرواية القديمة وجعلها إطارا لروايته _ وقد أرادها تنطلق من حيث انتهى يسوع الأرضي, أي من القبر !.

~*¤ô§ô¤*~~*¤ô§ô¤*~المصادر~*¤ô§ô¤*~~*¤ô§ô¤*~



1- الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد
2- الدر الفريد في تفسير العهد الجديد /الجزء الأول/- العلامة مار ديونوسيوس يعقوب ابن الصليبي – مطران آمد.
3- التفسير التطبيقي للكتاب المقدس. نخبة من العلماء.
4- معجم اللاهوت الكتابي . نخبة من العلماء.
5- قاموس الكتاب المقدس, بجزأيه , نخبة من العلماء. طبعة بيروت1964
6- المورد العذب – قداسة البطريرك مار اغناطيوس افرام الأول برصوم.
7- تفسير القداس/لموسى بن كيفا/ ترجمة نيافة المطران غريغوريوس صليبا شمعون.
8- تأملات في القيامة – قداسة البابا شنودة الثالث.
9- سلسلة ألقاب السيد المسيح (1-19) – الأب متى المسكين.
10- المعجم الصوفي – الدكتورة سعاد الحكيم.
11- بدعة شهود يهوة – اسكندر جديد.
12- الكنيسة المسيحية في عهد الرسل – الأنبا يوأنس أسقف الغربية.
13- عقيدة المسيحيين في المسيح – الأنبا يوأنس أسقف الغربية.
14- قراءة مجددة في العهد الجديد – للأب بيوس عفاص.
15- الملحق"م" المقتبس حرفياً من المصدر(13),أعلاه.
16- ثقتي بالسيد المسيح – جوش ماكدويل.
17- برهان يتطلب قراراً – جوش ماكدويل.
18- من دحرج الحجر – فرانك موريسون.





الهوامش :
------------------------------------
/2 تك15:3/3 تك2:15/4 تك28:13/5 خر11:4/6 خر3:6/7 خر27:9/8 خر46:12/9 عد23:11/10 تث8:4/
11تث24:5/12تث18:18/13 تث39:32/14, مل1- 24:18/15 اي 32:9/16 اي 22:12/17 مز 1:4/18 مز 10:16/ 19مز7:22-8/ 20مز 14:22-17/ 21مز18:22/ 22مز9:41/ 23مز21:69/ 24مز1:110/ 25مز22:118 / 26مز24:118/ 27أش14:7/ 28أش8:42/ 29أش10:43/ 30أش25:43/ 31أش18:45/ 32أش4:46/ 33أش12:48/ 34أش6:50/ 35أش12:51/ 36إش1:53-3/ 37إش7:53-8/ 38إش12:53/ 39إش10:53-11/ 40دا 13:7/ 41ميخا2:5/ 42زكريا 9:9/ 43متى10:11؛ مر2:1/ 44متى27:14؛ مر50:6/ 45مر8:1/ 46مر62:14/47لو44:24/ 48يو10:4/ 49يو30:5/ 50يو35:6/ 51يو57:6/ 52يو12:8/ 53يو18:8/ 54يو52:8/ 55يو9:10/ 56يو11:10/ 57يو25:11/ 58يو13:13/ 59يو34:13/ 60يو6:14/ 61يو10:14/ 62يو16:14/ 63يو 19:17/ 64يو38:18/ 65يو19:19/ 66لو39:24/ 67يو27:20/ 68يو9:21/ 69أع3:1/ 70أع15:3/ 71أع40:10-41/ 72أع37:13/ 73فيليبي6:2-7/ 74كولوسي15:1/75, 1تيموثاوس5:2/76, 1تيموثاوس16:3/ 77عبرانيين14:4/78 عبرانيين2:12/79 رؤ 5:1/ 80رؤ8:1/ 81رؤ11:1/ 82رؤ 18:1/ 83رؤ 7:2/ 84رؤ 8:2/ 85رؤ 10:2/ 86رؤ5:3/ 87رؤ7:3/ 88رؤ20:3/ 89رؤ5:5/ 90رؤ6:5/ 91رؤ9:5/ 92رؤ12:5/ 93رؤ14:7/ 94رؤ5:12/ 95رؤ14:17 / 96رؤ13:19/ 97رؤ6:21/ 98رؤ23:21/ 99رؤ16:22/ 100رؤ20:22


===========================

الجزء السابق

===========================

انتهى بعونه تعالى
أتمنى لكم الاستفادة من هذا الكتاب
__________________
أبو يونـــــــان
________
الله محبـــــــة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:28 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke