Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-10-2007, 12:55 PM
الأب عيسى غريب الأب عيسى غريب غير متواجد حالياً
Super-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 233
افتراضي ل الزمن كافي لنتوب كما تاب اللص اليمين

شكراً للذي اعطانا العقل لكي نتعلم ومنحنا الحكمة لكي لا نتصرف في هذه الحياة ـحسب شهواتنا الدنويه . بل لتكن مشيئتك ...
هل الزمن كافي لنتوب كما تاب اللص اليمين..
ماذا ننتظر أيها الأحباء .لكي نساق إلى الصلب حتى نعترف بالمسيح كما اعترف به اللص اليمين ، ففي هذه الفترة القصيرة. من أورشليم إلى قصور المحكمة إلى الجلجلة هذه الساعات. التي تنذر اللصين على التفكير بكل شئ في هذه الحياة . وخاصة الصلب بعد ساعات . فقد تجلى هذه اللص العظيم . بكل تفكيره . وبكل ما يستطيع ان يفعل . فقد عمل الكثير في هذه الساعات والتي تقابل كل ساعات أي أنسان على هذه الأرض . فالمفارقه كبيرة وعظيمه .
منذ الطفوله نعتمد . وبعدها نتعلم الأيمان .ونؤمن ونعترف ونمارس حتى نستمر في الطريق والحق .وقد لا نستمر . ولا نؤمن كما آمن الأيمان العميق والأيمان الحقيقي ...
أما هو فقد أختصر الطريق الذي يلزمه عشرات السنين . فقد آمن أن المسيح هو برئ من تهمه الصلب .
ثم آمن أن المسيح هو إله حقيقي لأنه لم يجيب على أي كلمة وتهمه من قبل الصالبين وأعوانهم .وعلم عندما قال يا أبتي لا تكتب لهم خطيه لأنهم لا يعلمون ما يفعلون ..
لقد أمن في المسيح عندما علم أن المسيح له مملكة ثانيه روحانية غير هذه المملكة الجسدانيه . والاهم من كل هذا وذاك . .....
هو سر الأعتراف العظيم . حين قال أنا وأنت (أي لصديقه اللص اليساري ) عملنا من الجرائم ما نستحق . اما هذا البرئ لم يفعل أي ذنب فقد أخذ كما أخذنا عقوبه الصلب . أما تخاف الله ـ..
كان .. الأعتراف .. وقول الحق .. والإيمان.... بالرجاء.. والقيامة ..والحق.. والحياة ...يلزمها هذه الامور عشرات وعشرات السنين لكين تتم ...
والذي يدفعني اليوم .. أننا لا نفكر في كل حياتنا مثل هذا اللص العظيم الذي فكر فيه ولا نتعلم ما في الكتاب المقدس من تعاليم الكتاب المقدس . وكأن عمرنا على الأرض هو أكثر من ذلك اللص .. الحق أقول بأننا الزمن هو أقصر من تلك الساعات الرهيبه الذي عاشها هذا اللص ... هو كان يعلم انه سوف يموت بالجسد ...ومات وصار بعدها في الفردوس مع المسيح ..
ونحن نعلم أيضاً أننا سوف ننتقل مثلما أنتقل هو أيضاَ ...تعالوا نعود إلى الكلام الذي يأخذنا إلى ذلك الفردوس ونحن في هذا العالم ..... فالزمن عند الله هو بسيط وثانوي
-وقل القديس بولس الرسول إلى أبنه العظيم تيطس في 3: 14) وليتعلم أن يمارسوا أعمالاً حسنة للحاجات الضرورية حتى لا يكونوا بلا ثمر، أليس هذا هو كلام المسيح أليس هذا من الأنجيل ماذا نقدم للمسيح ماذا مطلوب منا أن نقدم له هو أعطانا خلاص هو أعطان إيمان هو أعطانا دمه وجسده، ونحن نبخل أن نسمع كلامه، ونحن نبخل أن نساعده أقول هذا لا من باب المال فقط بل من باب آن النعمة التي أعطانا إياه المسيح تساوي كنوز الدنيا،
اصنعوا لكم ثمار تليق بالتوبة اصنعوا لكم كنوز في السماء حيث لا يسرقها أحد منكم ولا تصدأ ولا يأكلها السوس، ولا تفسد ..
وقد ذكر المسيح لتلاميذه البسطاء بعد القيامة، ما بالكم مضطربين ؟ ما بالكم خائفين ، لماذا تخطر أفكار في قلوبكم، جسوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي )
وهنا بدأ الرسل بحياتهم الروحية الجديدة وفي كل مرحلة من مراحل الحياة الزمنية يجب أن يكون هناك تجديد، وهذا التجديد يكون بالروح والحق يكون داخلي بقناعة الفكر والضمير، وكثير من الناس يقولون لا نستطيع.
وكثير من الناس يفكرون أنهم غير محتاجين لمثل هذا الكلام، وهذا هو الخطأ بعينة نحن محتاجين إلى كل يوم أن نجدد حياتنا ولذلك أطلق على هذا اليوم أطلق على هذا الأحد هو يوم أحد الجديد، كلنا تجددنا بدمه الطاهر انغسلنا بدمه من أجل مغفرة الخطايا، كل
ولذلك كان قول المسيح لهم، مابالكم خائفين مابالكم تفكرون وبماذا تفكرون في قلوبكم المادتين العقل والقلب معاَ يفكر وهذا الفكر يخدم المسيح عندما يكون بإيمان صادق دون تردد، لا أقول لماذا وأتخبط في الجواب هل هو صحيح أم خطأ .كل كلمة خرجت من فم المسيح هي صحيحة ولا يوجد فيها شك، بماذا نكون جديدين ،
هكذا الحياة المسيحة قد تبين مرة في بعض الأوقات ، كانت مرة في الآلام وكان التلاميذ محزونين،ففي الليلة التي سهر مع تلاميذه قال لهم ليلة واحده لم تستطيعُ أن تسهروا معي السهر الأستعداد ( جاء ورآهم نيام ومره ثانيه ايضاً رأهم نيام ومرتين وفي المرة الثالثة قال ناموا فقد أنتهى كل شئ) وكانت الفرحة عظيمة عند القيامة وعند التجديد، تعالوا إلى يا مثقلين الأحمال هناك رياحة زمنية ونفسية وروحية لكم، ففي التجديد نحصل على الخلاص،ففي التجديد نحصل على المعرفة بالمسيح نسمع صوته نقرأ كلماتهم نسمع إلى إرشاداته. أحكموا انتم ونحكم نحن
أي الزمن هو الاكثر حياة اللص اليمين في ذلك اليوم (يوم الجمعه على الصليب وحتى التوبه والخلاص ) أيهما أكثر من حياتنا على الارض نعيش هذه الحياة ومن دون أن نعرف متى ياتي السارق . متى يأتي الملاك ليأخذه الأمانه التي سلمنا إياهَ .... لأن لا بد أن نسلم هذه الروح لخالقها ..
نعاهدك والعهد دين على الرجال المخلصين لكي لا ننسى دمك يارب ودم الشهداء.من أجلنا وأجل كل الأحرار.نعاهدك ونحن غير نادمين على كل خطوة نسير في طريقك ، نعاهدك يارب باننا سوف نجدد حياتنا نحو الأفضل، نعاهدك بأن سوف نحلق الخطوة إلى الأمان لكي نتقرب عليك، نعاهدك ونعترف بآلامك وصلبك بموتك وقيامتك ونعاهد أننا سوف نبقى لك الأوفياء، نسمع صوتك في بيعتك نعمل في طريقك وننسى المصالح الشخصية وننسى الكبرياء من أجل أسمك القدوس الذي أنطبع على جبيننا بميرونك المقدس .يكون فكراً واحداً لا تحزب ولا لمنفعة،فيكن فيكم فكر المسيح، إن كان في صورة الله لم يحسب خلسةً ان يكون معادلاً لله،أخلى نفسه آخذ هيئة إنسان وأطاع الموت،موت الصليب حتى نال التثبيت على أن هو رب المجد وهو معطي الحياة وهو الذي له السلطان على الأرض والسماء .طوبى لك أيها اللص العظيم . هكذا رسم الله لك أن تكون لصاً .. لكي تحصل على الخلاص . لا عيب في الخطيه والخطأ . ولكن العيب في المعرفه الحقيقه وعدم الأيمان .وعدم الاعتراف .وعدم تغيير الحياة ..غير يا رب حياتنا مثلما غيرت حياة هذا اللص. وأن الزمان هو أقصر من زمانه . الذي آمن وأعتمد وأعترف وقال الحق فيك في يوم واحد .وأكمل كل ما كان يتطلب للحصول على الفردوس الحقيقي . أمين . الأب عيسى غريب
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-10-2007, 09:11 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,720
افتراضي

نعاهدك والعهد دين على الرجال المخلصين لكي لا ننسى دمك يارب ودم الشهداء.من أجلنا وأجل كل الأحرار.نعاهدك ونحن غير نادمين على كل خطوة نسير في طريقك ، نعاهدك يارب باننا سوف نجدد حياتنا نحو الأفضل، نعاهدك بأن سوف نحلق الخطوة إلى الأمان لكي نتقرب عليك، نعاهدك ونعترف بآلامك وصلبك بموتك وقيامتك ونعاهد أننا سوف نبقى لك الأوفياء، نسمع صوتك في بيعتك نعمل في طريقك وننسى المصالح الشخصية وننسى الكبرياء من أجل أسمك القدوس الذي أنطبع على جبيننا بميرونك المقدس .يكون فكراً واحداً لا تحزب ولا لمنفعة.

نعم يا أبونا عيسى من بعد تقبيل يديك الكريمتين و نيل بركتك اسمح لي أن أقول: إن هذا العهد حري بنا أن نقطعه على أنفسنا أمام الرب و ضميرنا لكي نكون أهلا أن نصير ابناءه في النعمة و ننال خلاصا به, إذ بدونه لا خلاص البتة. شكرا لك على هذه النعمة من الأفكار الجليلة و الأقوال الرائعة فلتكن نعمة الرب معنا على الدوام. و التجديد ضروري لحياتنا و الاعتراف بضعفنا و أخطائنا و خطايانا ضرورة لكي ننال عليها غفرانا بعد توبة مستحقة.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:59 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke