Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
"الإرهابي" علي موسى دقدوق: مسؤول حزب الله الذي إدعى أنه رجل دين ليدرب جيش المهدي...ق
"الإرهابي" علي موسى دقدوق: مسؤول حزب الله الذي إدعى أنه رجل دين ليدرب جيش المهدي...قد ينقل لغوانتنامو
A A A أنشر علي فايس بوك إطبع المقال إحفظ المقال أرسل المقال ٢٠ ايار ٢٠١١ :: طارق نجم :: يعود اسم علي موسى دقدوق إلى الواجهة بعد أن قررت السلطات الأمريكية احالته الى المحاكمة الفدرالية المدنية مما اثار حفيظة عدد من اعضاء الكونغرس الأميركي بإعتبار أن دقدوق هو ارهابي. وقد أعلنت وزارة العدل الأمريكية البارحة الثلاثاء 17 ايار 2011 أنها تعتزم تحويل اللبناني علي موسى دقدوق للمحاكمة أمام القضاء الأمريكي، بصفته أحد قادة حزب الله وأبرز عملاء فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في العراق، وقد عمل على تنظيم وتدريب المليشيات الشيعية في العراق، كما شارك في عمليات لقتل جنود امريكيين. وبحسب الإدعاء العام الأمريكي، فإن دقدوق، قد تم استجوابه في تموز 2007 حيث اعترف بانه يقود وحدة عمليات خاصة تابعة لحزب الله في العراق. كما أنه منذ العام 2005 تلقى دقدوق اوامر من قيادة حزب الله للتوجه نحو ايران والتنسيق مع فيلق القدس حيث تلثى تدريبات نقلها لاحقاً لعراقيين حول كيفية استعمال العبوات اللاصقة الخارقة للدروع، والصواريخ المحمولة، وكذلك التكتيكات الارهابية الأخرى التي تضم اساليب التجسس وعمليات الخطف التي برع بها حزب الله. وفي كانون الثاني 2007، محاولة خطف لجنود أمريكيين في مدينة كربلاء العراقية أسفرت عن مقتل 5 أمريكيين. كما سبق لدقدوق أن نسق عمليات خطف وقتل مواطنين امريكيين وبريطانيين من قبل. وبتاريخ 20 آذار 2007، القى الجيش الأمريكي القبض على دقدوق في البصرة – العراق مع الأخوين ليث وقيس الخزعلي اللذين تدربا على يديه، ليؤسسا ميليشيا سميت "عصائب أهل الحق". وبحسب ما ادلى به الأخوين الخزعلي من اعترافات أضيفت الى ما وجد مع دقدوق من وثائق وكتيبات دلّت على مدى وحجم التورط الايراني في دعم الخلايا الشيعية التي قامت بعمليات تخريبية في العراق. وقد ادعى دقدوق حينما وقع في قبضة الأميركيين أنه أصم وأبكم، في حين كان يحمل أوراقاً ثبويتة عراقية مزورة بعضها بعدة اسماء منها حامد محمد اللامي، وكذلك من بينها جواز سفر عراقي يحمل اسم حسين الموسوي وعليه صورته بلباس رجل دين معمم (انظر الصورة المرفقة)، وبطاقة اخرى تثبت أنه موظف في وزراة الزراعة العراقية باسم حامد محمد جابر (تتيح له حمل السلاح) بالإضافة الى بطاقة اخرى لنفس الغرض صادرة عن مجلس الوزراء العراقي تحت اسم حسين محمد جابر (بصفته ضمن افراد الحماية)، مع العلم أنه لبناني من بلدة عيتا في الجنوب. وبحسب صحيفة The Long War Journal الأمريكية أنه في العام 2009، طالبت عصائب أهل الحق اطلاق سراح الأخوين خزعلي و اللذين جرى اطلاقهما لاحقاً مقابل 5 بريطانيين (الخبير بيتر مور واربعة جثث) . وتقدمت مجموعة من 5 أعضاء الكونغرس الأميركي (هم تشارلز غراسلي، أورين هاتش ، ودورات جيف ، جون كورنين ، وتوم كوبورن) برسالة خطية إلى وزير العدل-المدعي العام ايريك هولدر، يطالبونه فيها بعدم عرض دقدوق على القضاء الفدرالي المدنية بل تحويله الى المحاكم العسكرية بإعتباره "ارهابياً" لأنّ ما قام به دقدوق تتنافى تماماً مع قوانين الحرب. كما عبر أعضاء الكونغرس عن خشيتهم من وضع دقدوق في عهدة السلطات العراقية كي لا تفاوض ميليشيا عصائب أهل الحق على اطلاق سراحه لاحقاً، وفق ما ورد في الرسالة المؤرخة بتاريخ 16 ايار 2011. كما تقدمت هذه المجموعة بجملة أسئلة أهمها امكانية وضع علي دقدوق في معسكر غوانتانامو رهن الاحتجاز بعد استشارة وزارة الدفاع الأمريكية البانتاغون. صحيفة USA Today نقلت عن وكالة فرانس برس أن الكولونيل دونالد بايكون الناطق باسم القوات الأمريكية في بغداد قد أكدّ أن العديد من المعتقلين أشار أنّ حزب الله اللبناني يؤمن التدريب لكثير من المجموعات الشيعية العراقية في معسكرات تابعة للحرس الثوري الايراني، مع التأكيد على ان المدربين هم لبنانيين. وكانت صحيفة الراي الكويتية نقلت عن مصدر غربي أنّ علي موسى دقدوق انضم إلى الحزب الله في عام 1983 وشارك بين عامي 1988-1990 في الحرب الأهلية. كما خضع في بدايات التسعينات لدورات تدريبية عالية أهلته لأن يصبح قائداً لمجموعة من مجموعات القوات الخاصة في حزب الله، تعدّ بحوالي 60 مقاتلاً. ليتول بعد ذلك مسؤوليات على درجة أكبر تصل الى منطاق واسعة من الجنوب كأقليم التفاح وبنت جبيل. ولينتقل في العام 2006 إلى العراق برفقة مسؤول عمليات حزب الله في العراق السيد يوسف هاشم. كما اتعرف دقدوق بتفاصيل عن اسلوب عمل حزب الله وتدريبه لعناصره والمراحل التي يمر بها المتدرب. وقد مثل القبض على دقدوق انجازاً هاماً للاستخبارات الأمريكية ومكسباً على مستوى المعلومات الاستخبارية التي يمكن استخراجها منه والمتعلقة بمسارح العمليات المختلفة من ايران الى العراق وصولاً إلى لبنان. وفي العام 2009 بعد مرور سنة على مقتل القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية، نشرت صحيفة يدوعوت احرونوت الإسرائيلية نقلاً عن روبرت باير (عميل السي آي أيه الأسبق) أن بعض المعلومات التي افضى بها دقدوق للمحققين قد تكون وجدن طريقها الى من نفذ عملية اغتيال مغنية بما في ذلك أوصافه الشخصية والتي كانت مجهولة حتى ذلك الحين، أسلوب تحركه وكذلك أسماء معارفه اللذين يتردد عليهم وارقام هواتف خاصة به. المصدر : خاص موقع 14 آذار |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|