Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
خِتامُ الصّبر شعر/ فؤاد زاديكى
خِتامُ الصّبر شعر/ فؤاد زاديكى شَفاهُ العشقِ تدعوني ونهْدُ ... مِنَ الأنثى بما يسعاهُ جَهْدُ وأيمُ اللهِ [1]لم أبخُلْ عطاءً ... بِوصلٍ. يُشعِلُ الإحساسَ بُعْدُ تَفانَيْنَا, فذُبنا في جحيمٍ ... مِنَ اللذاتِ والآهاتُ تَشْدو شِفاهٌ نادَمَتْ باللينِ ثغْرًا ... فغابَ الوعيُ زادَ الوَقْدَ وَقْدُ أمالَتْ رأسَها, والعينُ أومَتْ[2] ... بِغَمزٍ ناعِمٍ, والغَنْجُ يَبْدو وَقَفْنا بالتحدّي واعتمَدْنا ... على ما بالأماني ظلَّ يَحْدو سَبَقْنا ظِلَّ مأمولٍ لدينا ... وصار الظِلُّ بالأشواقِ يَعْدو تَلاقَينَا, فزالَ الهمُّ عَنَّا ... وَكَمْ يَقسو بِذاكَ البُعْدِ وَجْدُ خَتَمْنَا صبرَنا في نَيْلِ حَظٍّ ... فكانَ الوصلُ, والمَحصولُ سَعْدُ. [1] - أَيْمُ اللهِ : هَمْزَتُهُ هَمْزَةُ وَصْلٍ يُسْتَعْمَلُ لِلْقَسَمِ ، وَأصْلُهُ أيْمُنُ اللهِ وَتَقْدِيرُهُ : أيْمُنُ اللهِ قَسَمِي وأَيْمُنُ اللهِ لأَبْلُغَنَّ الهَدَفَ [2] -أَوْمَى : لغة في أَومأَ وأَوْمَيْتُ : لغة في أَوْمَأْتُ ؛ عن ابن قتيبة
الفراء : أَوْمى يُومي ووَمى يَمِي مثل أَوْحى ووَحَى |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|