Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أحْسِنْ غناءَ النظمِ عندَ القَفْلةِ. شعر: فؤاد زاديكه
أحْسِنْ غناءَ النظمِ عندَ القَفْلةِ مِنْ دونِ علمِ المرءِ، أمرَ العلّةِ قد يقتفي بالفعلِ سوءَ الفعلةِ ينقادُ في جهلٍ إلى ما مؤلمٌ ما مفزعٌ، ما مُحزنٌ في غفلةِ. لا ينبغي، يرتاعُ مِمّا نابَهُ، بل ينبغي التصويبُ في إقبالةِ. ما مِنْ حصانٍ مُسرعٍ في جَهدِهِ إلاّ و نابتْ كبوةٌ في حالةِ. لا ترتمي في بحرِ همٍّ قاتلٍ، مستسلماً يأساً, بلا إطلالةِ انظُرْ إلى ما جئتَ، تدري ضعفَهُ مِنْ دونِ خوفٍ، و استَفِدْ مِنْ زلّةِ قد كانَ في التأثيرِ منها قوّةٌ, أدّتْ إلى ضعفٍ، و جاءت بالتي أرستْ سَفيناً مُخفِقاً في شاطئٍ ممّا سلكتَ اليومَ، و افهمْ قَولتي. إنّي التزمتُ النصحَ مِنْ سَهوي، فلم أسعَ إلى الأعذارِ، أنفي علّتي كَوني أعيشُ العمرَ في جوٍّ بهِ سوءٌ و شرٌّ جامحٌ في وَصلةِ أدعو إلى التفكيرِ في أمرٍ به، بعضُ التباسٍ مُوحِشٍ في وهلةِ حتّى أصونَ النفسَ منّي واعياً، لا أكتوي بالنارِ في إغفالةِ إنّ الحياةَ اليومَ تدعونا إلى صَونٍ لنفسٍ مِنْ هوى زلزالةِ فيهِ انتكاسُ العمرِ، فيهِ المنتهى. و العزمُ مِنْ عقلٍ هوى، لم يثبتِ. انظرْ إلى الأغلاطِ، حاولْ جاهداً مَنعاً لتكرارٍ لها في فِعلةِ لو شئتَ تنجو مِنْ سلوكٍ مُخْجِلٍ،
أحْسِنْ غناءَ النظمِ عندَ القَفْلةِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|