Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
إلى الصديق الشاعر الأب جوزيف إيليا المتـالق على الدوام بعطائه الفكري و الإنساني النبي
إلى الصديق الشاعر الأب جوزيف إيليا المتـالق على الدوام بعطائه الفكري و الإنساني النبيل و هذه اللفتة هي عربون شكر و تقدير لجهوده الكبيرة في مجال خدمة الشعر بصورته الراقية الإبداعية كاهنٌ في ديرِ عشقِ الحرفِ صَلّى للجمالِ المُصطفى في ما تَجَلّى ** أكسبَ الألفاظَ حُسنًا مِنْ يَراعٍ أنطقَ الإحساسَ بالأوزانِ حَلَّى ** ليسَ يبقى في محيطِ النّفسِ هَمٌّ عندما يشدو, تُحِسُّ الهمَّ وَلَّى ** إنّهُ الصّافي بقلبٍ مثلَ نفسٍ عن جمالِ الرّوحِ ما يومًا تَخَلَّى ** موردٌ عذْبٌ, غنيٌّ في صفاءٍ معشرٌ بالطّيبِ لو تأتيهِ خِلَّا ** لا ترى في شعرِهِ سأمًا ثقيلًا إنّهُ السّاعي إلى شغرٍ مُقِلَّا ** يشحذُ الأفكارَ و الأوزانَ عطفًا جَودةٌ بالشّعرِ تستحلي مَحَلَّا ** روحُهُ تُعطي جمالًا مُستَحَبًّا شاعرُ الإيمانِ أخلاقًا تَحَلّى ** يطرقُ التّنويعَ مختارًا نصوصًا مِنْ حياةِ النّاسِ, لا يأتي مُمِلَّا ** كاهنٌ شعرًا و إيمانًا و حُبًّا نسمةً حُبلى بأشواقٍ أطلَّ ** يرسمُ الأوصافَ يُعطيها انطباعًا رائعًا إذْ مُدركٌ للوصفِ كُلَّا ** ينتقي الفاظَهُ مِمّا يراهُ جيِّدًا للفكرِ يستهويهِ وَصلَا ** عالِمٌ مهدَ الأماني أين يغفو ينتقي أسبابَهُ حبًّا و عدلَا ** في مدارِ الفَهمِ للأشياءِ يرنو واضِحًا بالسّعي لا يسعاهُ ظِلّا ** شاعرٌ أحبَبْتُهُ نفسًا و روحًا قلّما تلقى لهُ نَدًّا و مِثْلَا ** إنّني واكبْتُهُ فجرًا جميلًا مُشْرِقًا فَهْمًا و إدراكًا و عَقلَا ** أيُّها الشّادي دُعائي اليومَ يرجو أنْ تعيشَ العمرَ في حُلوٍ و أحلَى ** ثمّ توفيقًا جليلًا مِنْ إلهي يا صديقَ الشّعرِ يا أغلى و أغلى *** |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|