Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
هلاّ عرفتِ مَنْ أنا؟ شعر: فؤاد زاديكه
هلاّ عرفتِ مَنْ أنا؟ هلاّ عرفتِ مَنْ أنا؟
اسمي, و كم لي مِنْ عُمُرْ؟ هيأتُ نفسي بغتةً أحتالُ كي لا ينتشرْ سرّي, فسرّي عالقٌ ما بين أجفانِ القدرْ. حاورتُ عقلي لم يكنْ بدٌّ فقد غابَ القمرْ هل في حواري نكهةٌ فيها الهوى, فيها المطرْ؟ فيها المنى إنّي أرى حزناً بقلبٍ يعتصرْ. يا أيّها المغروسُ في كهفٍ بمفتاحِ القدرْ. هل في كهوفٍ صورةٌ تحلو و يهواها النظرْ؟ نادى تأنّى و انتظرْ قد لا يرى الكهفَ البشرْ إيماءةٌ العصرِ الأغرّْ مِن دفئها الفجرُ انتحرْ. قبّلتُ أنفاسَ الصباحِ المزدهرْ كي يختمرْ كي يستوي التاريخُ بينَ القهرِ فيما قد عبرْ و الموكبِ المنظورِ مِن كَفّارةٍ قد تستَعِرْ تحكي منَ الأسرار أفكارا غدتْ تحت الخطرْ. هذا أنا لو شئتِ يوماً تعلمينَ الحقَّ تهوينَ السّفرْ أو شاء منك الفكرُ يأتي ينتحرْ. كلُّ الملاحمِ سطّرتْ تاريخَها جاءتْ عِبَرْ تجترُّ في أكذوبةٍ سوداءَ وهماً قد ظهرْ. هذا أنا عمّدتُ إيماني و حاورتُ البشرْ لم أنتفعْ مِنهُ و لم تهوِ أساطيرُ الفِتنْ قد شرّعتْ ميثاقَها الموبوءَ تحتلُّ القدرْ في مُنتَصِرْ. هذا أنا حاولتُ لكنْ لمْ أنلْ حُسنَ الظفرْ عشتُ كغيري منْ بشرْ فوق الخطرْ تحتَ الخطرْ بين الخطرْ منّي المصيرُ المُنتَظَرْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|