Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
قوافينا شعر/ فؤاد زاديكى
قوافينا شعر/ فؤاد زاديكى قوافينا استَعِدي لانتصابَة فوجهُ الكونِ يُوحي بالكآبَة ** مضى (قيسٌ) و لم يبقَ (جميلٌ) و ما عادتْ ل(ليلى) الاستجابَة ** عَرَفنا كيف كانَ الحبُّ يَرقى شهيدَ العُرْفِ لو جاءَ الصّبابَة ** و أمّا اليومَ عُهرٌ ليس إلّا قلوبُ البعضِ مِنْ خوفٍ مُذابَة ** متى أنشدتَ حرفًا في جمالٍ تغنّى, لا ترى تلكَ الدّعابَة ** و لو حاولتَ تدري سرَّ هذا يكونُ الخوفُ, لا تلقى إجابَة ** قوافينا التي ظلّتْ دهورًا على حبٍّ نرى فيها غرابَة ** تخافُ البوحَ إعلانًا صريحًا كأنّ البوحَ أنفاسٌ مُعابَة ** أعيدي مجدَ ماضيكِ, و ثوري فما عادتْ لنا تلكَ المَهابَة ** أجيبي رغبةَ الإقدامِ, كُفّي عَنِ الشكوى, تَصَدَّي للعِصابَة. |
#2
|
||||
|
||||
|
#3
|
||||
|
||||
شكرًا من القلب مجلة واحة القوافي في عددها السادس و العشرين بإدارة الأستاذ علي المصري و الأستاذة شهد سليمان لنشر و توثيق نصي (قوافينا) في المجلة دمتم بدوام الرقيّ و الإبداع وألف مبروك للجميع
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|