Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
دَعِ الأحكامَ شعر/ فؤاد زاديكى
دَعِ الأحكامَ شعر/ فؤاد زاديكى دَعِ الأحكامَ دونَ الانفِعالِ ... فقدْ تَسْهُو بِحُكْمٍ عندَ حالِ لِهذا اِلْتَزِمْ حَدَّ اعْتِدالٍ ... و لا تَصْرَخْ بِصَوتٍ فيهِ عالِي هُدوءُ النّفسِ يَدعُو لِاحْتِرامٍ ... بِغَيرِ الصّبرِ نَهْجًا لا تُبالِي سُلوكُ الطّيشِ مُؤذٍ دونَ شَكٍّ ... فَحَاوِلْ ضَبْطَ إيقاعِ اعْتِدالِ إذا أطْلَقْتَ أحكامًا جُزافًا ... فإنّ العدلَ في بُعْدِ المَجالِ حَذارِ مِنْ تَعَدٍّ أو تَمادٍ ... فهذا ليسَ مِنْ طَبْعِ الرِّجالِ بِروحِ المنطقِ اسْتَهْدِى حكيمٌ ... فكانَ الحقُّ في أبْهَى جلالِ و صارَتْ راحةٌ عَمَّتْ و طِيبٌ ... بِعُمْقِ النّفسِ مُرتاحًا بِبالِ دَعِ الأحكامَ لا تأتي سَريْعًا ... تَمَهَّلْ إنّ هذا مِنْ خِصالِ بِما في وَزْنِ إحقاقٍ لِحَقٍّ ... و عَدْلٍ مُنْصِفٍ في كُلِّ حالِ فَعَدْلٌ مُنْصِفٌ يُرضي ضَميرًا ... و ربَّ النّاسِ, فَاسْتَوْعِبْ مَقالِي تَوَاضَعْ مُتْقِنًا فَنَّ احْتِرامٍ ... لِرأي الغيرِ مِنْ دونِ التَّعالِي فهذا إنّما يَعْني كثيرًا ... و حُكْمًا لا يُؤَدّي لِاخْتِلالِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|