Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
نشر الصديق الشاعر المتألق و الجميل الأب جوزيف إيليا مشكورًا هذا النصّ فقرأته و شعرتُ
نشر الصديق الشاعر المتألق و الجميل الأب جوزيف إيليا مشكورًا هذا النصّ فقرأته و شعرتُ برغبة بالتفاعل معه في حوارٍ و محاورة فجاء النصّان على هذا النحو: نص الأب الشاعر جوزيف إيليا لستُ غريبَ الحالِ .... ! -------------------------- لستُ غريبَ الحالِ مثلما تظنُّني فإنّي واضحٌ كما ترى : أمّي كأمِّكَ تمامًا لم تكنْ تقرأُ غيرَ صفحةِ الرّغيفِ خارجًا مِنَ التنّورِ تأتينا بهِ عند الصّباحْ وتطرُدُ الدّجاجَ مِنْ غرفتِنا وتلعنُ الشّيطانَ ثمّ تنحني على أخي الرّضيعِ تلثِمُ خدودَ وجهِهِ ولا تكُفُّ أبدًا عنِ الصّياحْ أمّا أبي فيقِظٌ محراثُهُ في أرضِهِ الّتي يحبُّها وينتظرُ أنْ تحبَّهُ يومًا كما أحبَّها لكنّها بخيلةٌ وفظّةٌ فلا يرى منها سوى شوكٍ يزيدُهُ جراحْ وإخوتي كإخوةٍ لكَ تصيبُ صدرَ حلمِهمْ رماحْ فيكرهونَ النّومَ كي لا يحلموا . لستُ غريبًا عنكَ هذا أنا لحمُ وطني كلحمِ موطنِكَ مزّقتْهُ سكّينُ الكراهيّةِ والفوضى وأطيارُ رؤاهُ أصبحتْ بلا جناحْ لستُ غريبًا بلْ أنا أنتَ فليتنا معًا نصحو ونبحرُ غدًا في سفنٍ أقوى تقاومُ الرّياحْ . و هذا هو نصّ ردّي على صديقنا الشاعر المحبوب الأب جوزيف إنّها الأصداءُ تعلو في صِياحْ بعضُها راضٍ و بعضٌ في جراحْ إنّنا نحتاجُ كلًّا للصّلاحْ كي نعيشَ الأمنَ نحيا الانفتاحْ. ربّما فينا اختلافٌ يا (صلاحْ) ليس مِنْ غَمٍّ, فلا تأتي النّواحْ أمُّنا الأرضُ التي فيها النّجاحْ إنْ زرعناها بخيرٍ, فالفَلَاحْ لا تُعِرْ هَمًّا لأصواتِ النُّباحْ دعْ أمانينا بصدرِ الانشراحْ إخوةٌ و الكلُّ في نورِ الصّباحْ إخوةٌ و اللهُ أعطانا السّماحْ جذرُنا عرقٌ أصيلٌ لنْ يُزاحْ مهما شاءَ الشرُّ إشعالَ الرّياحْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|