Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
عامرٌ يا ديرُ. شعر: فؤاد زاديكه
عامرٌ يا ديرُ "تضامن مع دير مار كبريئيل" عامرٌ يا ديرُ أنتَ في القلوبْ مُفعَمٌ بالودِّ, خالٍ منْ عيوبْ ليس كالأزهارِ عطراً إنّما فقتَ عطرَ الزهرِ في كلّ الطيوبْ. فيكَ عطرُ الحبِّ أعطى نشوةً عندَ مهدِ الشّمسِ أو وشمِ الغروبْ. عامرٌ و الشّعبُ أبدى همّةً و المسيحُ الربُّ نجّى مِنْ خُطوبْ هذا يومٌ ماطرٌ في خَطبِهِ جاءَ إبليسٌ بحقدٍ لا يتوبْ ها همُ التركُ الذينَ استوحشوا شاربينَ من دمانا ما يطيبْ حرَّضُوا الأكرادَ حتّى يفعلوا فعلةً بالإثمِ جاءتْ و المُعيبْ. حرّضوهم كي ينالوا بالأذى ديرَنا, و الديرُ كم جاء العجيبْ معجزاتٌ جمّةٌ قد جاءها شاهدٌ جمعٌ, جموعٌ تستجيبْ. كيف يأتي بادّعاءٍ كاذبٌ زاعماً هذا لكردٍ أو غريبْ؟ منذ ما قبلَ النبيّ المُصطفى كانَ هذا الديرُ للربّ الحبيبْ لن يروا من خزيهم إلا الذي مِن أصولِ الطبعِ في خزيٍ رهيبْ سوفَ يبقى الديرُ عنوانَ الوفا للمسيحِ الحقِّ و الرمزِ الصليبْ. افضحوا أفعالَ قومٍ همّهم قتلُنا و النيلُ منّا كي نغيبْ عن بلادٍ لم تكنْ إلاّ لنا من عهودٍ, ثمّ أمستْ في نحيبْ أيّها السريانُ في كلّ المدى أطلقوا إنذارَ أخطارٍ تصيبْ ديرَنا لا تتركوا أرضاً له
يحتويها الوغدُ في سطوٍ سليبْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|