Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
عزفُ المَيلِ. شعر: فؤاد زاديكه
عزفُ المَيلِ
تغنّى يا فؤادي بالحبيبِ و هَدهِدْ مِنْ أمانيهِ و طيبِ فمنهُ الحسنُ جبّارٌ عنيدٌ و فيه الحبُّ في شدوٍ حبيبِ. عزفتُ المَيلَ أشدوهُ اقتراباً و مسعىً دونَ إبطاءٍ رتيبِ و حاولتُ التعالي عن همومي و عنْ أحزانِ قلبي في نحيبِ و لكنْ كنتِ أنتِ الطيبَ عزفاً و كنتِ لي شفاءً يا طبيبي. عيوني استوحشَ الإعياءُ منها سبيلاً زادَ في أنٍّ غريبِ تأملتُ مصيري, و انتظرتُ بزوغَ السّعدِ لم يظهرْ نصيبي و زاد الاكتئابَ الحزنُ منّي و هاجَ الشّوقُ كالبحرِ الرّهيبِ فأسندتُ إلى حزني دموعي و قلتُ بوحي بالهمِّ الغريبِ فلا بي طاقةٌ تقوى و عونٌ و لا أبوابُ في مدٍّ رحيبِ جبالُ الحزنِ أرختْ في بقاعي ظلالَ الخوفِ إذْ لم تستجيبي. لقد طوّقتُ هذا الظلَّ لكنْ سَفينُ الهجرِ لم يرحمْ شُحوبي فلم أسلمْ من الأوجاعِ عشتُ جريحاً من معاناةِ الكروبِ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|