من هو القس موسى كتي
من هو القس موسى كتي
هو المثلث الرحمات القس موسى بن المقدسي غريب الاصغر الذي زار القدس هو و 9 رجال من جيله . هذا قبل سنة الفرمان بحوالي 20 سنة و لم يحدد تماما اين سنة . وراحو مشي على الاقدام من آزخ الى فلسطين و بقو في الطريق اكثر من شهرين . انقل هذا الكلام كما سمعته و كتبته عندي من فم عمي الشماس توما عبدي و هو معروف لدى كل اهل ديريك و هو ايضا سمع من والده عبدي . و اخذوا معهم في الطريق زوادة ( طعام ) من زبيب و تين و سمن و بلوط و خبز و كانو في الطريق يعتمدون على اكل الاعشاب البرية و احيانا يعطشون واحيانا ينامون في الطريق و يمشون ليل كما في النهار . يفتهمون اذا زارو قبر يسوع بهذه الطريقة هو الايمان ( لا بل هو ايمان مع بساطة ) ورجعوا ايضا الى آزخ بنفس الطريقة و بقي شابين منهم في فلسطين و لم يرجعو و عاشو في فلسطين . المقدسي غريب ابن كوركيس ابن لحدو و لحدو ابن نيسان بن خزمو ( يُقال بني خزمو خزموكي ) وكوركيس ابو غريب هاجر من قرية أنحل الى آزخ ثم ولد غريب في آزخ و كبر ثم اشترى ملك ثلث قرية بابقا و كان لهم بيت كبير في آزخ و بيت كبير في قرية بابقا مع المرحوم احمد سندو و بيت حنا هوري و بحو هوري و الغريب صار اب لـ 5 اولاد كبيرهم كوركيس و الثاني بهنان و عبدي و صلبيا و قس موسى الذي صار قس في آزخ . كوركيس رادو اهل آزخ بقيادة المجلس الملي ان يرسلوا رسالة الى روسيا المجاورة اثناء الشر . وكتبو رسالة باللغة العريبة و اللغة التركية و الكردية و السريانية . و اختارو من ياخذها يوصلها الى روسيا لعل و عسى أمل او حل او نجدة انقاذ وووو فقال كوركيس الابن الكبير لغريب انا افدي نفسي و أخذها . فتوجه ومعه الرسالة الى روسيا و لكن لم يصل الى روسيا قتل شهيد في الطريق استمعوا الخبر بعد سنتين من هدنة الفرمانات المروعة حوالي قرية ( وان ) و اولاد عبدي هم توما و لحدو و ببي و فتحو و اصغرهم افريم الحمد لله لا زالت صحته جيدة و هو الان ابن 96 عام . و استشهد له ولدين في شر بارما هما ببي و فتحو . و ايضا بهنان استشهد خلف سور آزخ . طبعا الذي يدافع و ينشط و يحاول مقاومة الغزو و العدو ليس مثل الذين يدخلون الكنيسة يختبؤن و يقولون الكنيسة حمتنا . ابدا الكنيسة لا تريد ان تكون جبان بل تريد ان تحمي نفسك و تحمي كنيستك ايضا الرجال تحمي الكنيسة و ليس الكنيسة تحمي الرجال مثل اهل جزيرة ابن عمر ذبحوهم مثل الدجاج في داخل الكنيسة . وصلو كتي ابو حنا الرييس في آزخ ( رئيس بلدية) و القس موسى كتي هنا نبدأ بالموضوع الولد الخامس و اصغرهم . كان ابو كبرو و كبرو عاش في العراق و اب لمريم التي عاشت في ديريك و حلب و اسمها باسم ام القس مريم مرت غريب السُميت كتي ( كتي نشيطة مثل القطة ) وكانت عمتي مريم تحكي لي ما تعرفه عن هذه المواضيع و كنت اسألها عن ما سمعته من والدها القس موسى كتي بالذات و حكت لي الكثير الكثير . و كان يحكي لي عمي توما المرحوم الشماس الانجيلي و القناص المشهور بسرعته و حركته و غيرته و نشاط وكان قد رافق البطل شمعون حني في عدة معارك و هجومات . ايضا والدي آخر سنتين حمل البارود للدفاع عن سور آزخ و حكى لي ما رأته عيناه بكامل الوعي من الالف الى الياء . فأنا كيف اصدق ناس لم يسألون البت و ابد من رأو الاحداث في عيونهم فقط ارآء مزيفة و غلط مجموعة من هنا و هناك و كل من يعمل ابوه و جدو بطل و ممكن جده و ابوه لا يساوي اكثر من خرج تبن.
وقال لي القناص توما بالحرف الواحد و عدة مرات طبعا و غيره ايضا كثيرين من الذين حكو لي و كنت اسجل كل قصص التي كنت اسمعه بدقة و اهتمام . حتى كنت اريد ان اسجل صوت عمي و لكن لم يكن عندي مسجلة آنذاك و كان يسرد لي القصص من الالف الى الياء و كان يحب اسئلتي و احب صوته انا و كلامه و اهم اسئلتي له . كيف ابتدأ الفرمان و انا ذكرته في الموضوع السابق مع القس الارمني باختصار شديد . و الصفحات المقبلة قادمة بعد. ومن قرر ان تقاوم آزخ و تتحدى التعدي المكلوب القادم عليها . فقال لي . أول من قرر كلمة المقاومة هو ابوي القس موسى كتي. كان عمه . ولكن كان يقول ابوي القس . قلت له كيف قرر ان يقاوم هل كان يملك ذكاء او قوة ام كيف اقتنع ان يقاوم علما انت تقول لي الحملة المكلوبة كانت حوالي 5000 مكلوب مهاجم و ناس قالت 6000 و ناس قالت 4000 الموضوع كان من قرر المقاومة اول مرة . فأجابني كلمة سنقاومهم اول من نطقها هو ابوي القس موسى كتي . قال و أنا موجود عنده في البيت . ثم نظر اليي نظرة عجيبة و غريبة و قال لي هذا انت اول انسان يسألني هذا السؤال و انا ايضا سألت ابوي القس آنذاك وقلت له كيف تقول سوف نقاوم و نحن قلة قليلة لا تذكر لهؤلاء الحملة المكلوبة و من كلام الفارين من هنا و هناك الذين رأو بعيونهم الحملة تعد بالآلاف . فقال لي اقول لك نتقاوم يعني تنقاومهم . وقلت له و بدون صبر و ماذا قال لك . فأجابني كيف لك ان تسألني هذا السؤال فقلت له يا عمو السؤال هو يطرح نفسه انت تقول حملة مكلوبة جدا و بأي عقل تقاوم الآف المهاجمين و انت تقول قرية آزخ حوالي 300 بيت ولكم يكن فيها سوى حوالي 200 بارودة فأجابني لاول مرة احكي هذا الكلام لان اول مرة ناس يسأل بهذا الكلام فقلت دي قللي قربانو عمو ماذا قال لك فقال ولله قال لي ابوي القس سوف نحاول ان نقتل ما نقدر ان نقتل منهم كي نوجّعهم و يزداد غضبهم علينا. لاجل ان يبيدون اهل آزخ نهائيا و بالكامل كي لا يبقى أحد من آزخ حي . و ابد لا اقبل ان اتكتف و يهتكو شرفنا و يسبونا ( سبي ) و عيوننا تراهم . فضّلتو ان تنباد آزخ عن بكرة ابيها ابد لا يبقى منها ولا واحد ولا ولد ولا بنت ولا امرأة ولا رجل . الافضل ان جنس آزخ لا يبقى احد حي و يصيرون اسلام مثل هاللذين يقتلوننا خلي كلنا نموت ولا نصير منهم و معهم . و شرح لي ووضح لي تماما فقتنعت بكلامه تماما لان لا يوجد عقل يقبل ان قرية من 300 بيت تقاوم حاولي 5000 مكلوب ابد لا يوجد عقل يقبل و يقتنع بكلمة مقاومة بهذا الشكل سوى فكرته .و أكمل لي وقال ثم اكل ابوي القس فقط اربعة معالق من اللبنية ( بمعلقة خشب ) و قال لي ارسل لي ايشوع و المختار و انا اذهب الى الكنيسة و ذهب حالنا الى الكنيسة و قرع ناقوس الكنيسة وانا اكملت طعامي الغداء و انا افتكر في ما قاله ببا القس ثم ذهبت متأخر الى الكنيسة لان كنت اعرف سبب قرع الناقوس لان من عادتي اول الناس اتوجه الى الكنيسة حين يقرع الناقوس و بعد ان وصلت بيت ايشوع و كان ايشوع قد سبقني و ذهب على صوت الناقوس الى الكنيسة و كانت الكنيسة مملوءة و سمعت ابوي القس يقول قلت لكم تنقاوم يعني تنقاومهم و لا احد يتراجع و يرفض كلامي فصاح ايشوع كلام ابونا هو الصح و الله تنقاومهم ولله معنى هو و هذه الكنيسة و ايشوع يقول الكلام على بساطة ايمانه و بس تأييد لكلام القس طبعا لم يكن احد يرفض كلام القس آنذاك و اجتمعت كل آزخ في باحة الكنيسة و باحتها حتى الصباح و بقيت الرجال ماذا يعملون وكيف يكون اقتنعت الرجال بالمقاومة بدون ان يعرفون مبدأ القس من كلمة المقاومة هو ( كي ننباد اجمعين شهداء ) على الديانة المسيحية افضل ان يقتلون الرجال و نحن نراهم ولم نقدر ان نترك الدين المسيحي نعم نفضل الموت احسن من الاستسلام و الجبن و نصير من ديانة من يقتلوننا بهذه الطريقة الللانسانية و كان مجلس الكنيسة يقرر و يخطط ماذا نفعل و القس بس ينظر لهم فقط متمسك المقاومة . وكيف يعملون الرجال فليعملوا فقرر مجلس الكنيسة مع المختار ( أوسي كوريه ) و يقول المرحوم عمي توما ولله كما الان اتزكر عندما قال المرحوم حنا ايليا سوف نعمل سور حول آزخ و كان اكثر الرجال تقتنع بكل ما يقال ( لاحترام آراء غيرهم ) وقليلين جدا من غير مقتنعين ولكن لم يتكلمون لان لهم الحق بعدم القناعة . وقال ايضا كان ابوي القس يكرر و يقول اعملوا ما تعملون ولكن ارسلوا للقرى المجاورة الحوالينا كي يجتمعو هنا حسب رأيه كي يموتون شهداء سوى ايضا لا يصيرون اسلام و بقيت الجلسة مستمرة حتى الصباح والليل و الصباح والليل لا تفرغ الكنيسة من الرجال و يقررون و يخططون ناس تقول الحملة المكلوبة وصلت الى فلان قرية وناس تقول سمعنا من الناس الفارين الجايين اليوم ها قد وصلوا الى فلان قرية ووو والحملة المكلوبة تتوغل من قرية الى قرية مبتدأة من قرى الارمن المتواجدة حوالي ديار بكر بتجاه ماردين و الجزيرة الكلام كثير و منوع ترونه في صفحات مقبلة ثم كلف المجلس المللي الرجال بأن يخبرون جميع القرى المجاورة لازخ ومن بين القرى المجاورة قرية اسفس البطل وقرية كفشني البطل قررو ان ينضمو الى قرية آزخ للمقاومة ام الاستشهاد في آزخ ام نحيا سوى و من قرية اسفس وكفشني ثماني عائلات بقوا في قرية اسفس كان قد وعدهم المرحوم الاغا اسماعيل مجد الدين ( سمو بن مجدو ) ان يبقوا في بيوتهم ولم يمثهم احد في أي ازى وكان وعده وعد كالمنزل من السماء كان لهم الثقة في كلامه موضوعها طويل سوف اكتبها في ما بعد . ثم حللو اهل اسفس و كفشني على آزخ ابد ليس هرب بل للمقاومة ام الاستشهاد وجلبوا معهم كل ما يملكون من اكل ( مونة ) الموجودة ببيتوهم و مواشيهم و اموالهم و كل ما يقدرون حمله و في نفس اليوم ابتدأو يعمرون الحائط ( سور ) حول قرية آزخ كبار و صغار نساء و رجال كل من يعمل كما يقدر ان يعمل ناس تبني وناس تقدم الحجر و ناس تقدم لهم الاكل و الماء و في الجهة الغربية الجنوبية عند خندق رشكو حفرو خنادق لقلة تواجد الحجارة وقال عمي سمعت كلمة المرحوم حنا ايليا عندما قال اعملوا في الحائط فتحة ( طاقة روظنة ) كي يرمي منها السلاح المدافع القناص و قال المرحوم حنا المقسي كل من يشتري و يدبر سلاح من اين ما كان و كثروا الطلقات و كل الرجال تحكي كلام فيه فائدة لان الروح حلوة و الشر قادم لا محال و لا فرار منه ثم دبروا 14 بارودة موضوعها طويل لا اريد ذكره . و وزعوها على كل عشيرة واحدة .و هناك اختلفوا جدي صلو و جدي بهنان على ان لمن تكون البارودة فقال اخوهم الاكبر كوركيس اعملوا نيشان بها ( هدف ) من يصيد الهدف احسن تكون له البارودة علما الخمس اخوة كانوا يعيشون في بيت واحد و ياكلون من مائدة واحدة و قال صلو لا نستغني عن طلقات في النيشان خلي البارودة لك يا اخي و كان كل من يحكي له كلام الناس تطيع الاقوال و تحترمها لان كل الآراء تصب في حماية النفوس و كانوا ابطال كل من يفدي نفسه امام شعبه و جيرانه و بني قومه و عشيرته و ديانته و لم يقل احد لماذا الناس لم تساعدنا في المقاومة لا يوجد حسد ولا تمرد فقط اسمهم جبناء يختبؤن في بيوتهم و في الكنيسة ( الاتحاد قوة والتفرق والكراهية ضعف و انقراض ) . وصدقا ناس اعرفهم و من افواههم و اقوالهم قالو لي نحن بقينا في الكنيسة نختبئ و لم نعرف المقاومة حتى قالها لي كان معي والدي و اخواني ولله اسمائهم عندي مسجلة و حتى اليوم ارى اولادهم و احفادهم جبناء جبناء . و هم اللذين عملوا دعاية بأن السيدة المريم العذراء تطلق البواريد لانهم كانوا يسمعون اصوات الطلقات من نافذة ( فتحة روظنة ) في الكنيسة و كلعادة الصوت ينسمع من فتحة ما و ليس من الحائط ولا من السقف ولا من الارض وسألته هل رأيت بعيونك السيدة العذراء ترمي قال لي ابد لم ارى شيئ ولم يكن احد يرى شيئ فقط نسمع الصوت و نحن في الكنيسة وعدة مرات هو داخل الكنيسة عندما تحدث المعارك لان ليس كل يوم المعارك واجدة بل فترات متقطعة كر و فر و لم ارى ولا انسان واحد يقول نعم انا رأيت السيدة العذراء تطلق البواريد سوى قولة سمعنا ناس تقول.انها دعاية في قمة الكذب و الخطأ لا بل اهانة للسيدة العذراء حاشا ان تكون مجرمة و قاتلة كلام عيب ذكره اصلا . ممكن رعاة البقر من آزخ يقولون و يقتنعون بهذا الكلام . وامتلأت آزخ من الناس الفارين من هنا و هناك و قال لي والدي ولله كانت الناس تنام فوق اجساد بعضها و امتلأت الاديرة و اكواف الغنم حتى بين مونة الغنم و القش والتبن و بعد ما اكملوا السور حوالي خمسة ايام ثم وصلت الحملة المهاجمة حوالي آزخ وكانو المشكورين من قرى الاكراد رحمة الله عليهم من يوصلون لاهل آزخ الخبر بدقة متى و كيف يتم الهجوم ووو وذكرته اكثر من مرة وابتدأ الهجوم حول قرية آزخ من كل المحاور و المووضوع طويلا ايضا ذكرته قبل موضوعنا هو الان على القس كتي . وبالعلامة كان القس موسى بن غريب كتي بجبته و كمته وصليبه و بارودته معه من داخل السور يقنص الاعداء المعاجمين دفاع عن الشرف والكرامة مع باقي الابطال (هنا القصة تشهد له ايضا ) احد المحاربين المهاجمين من خلف السور حتى اعرف اسمه ولكن لا اذكره اطلب له من رب السماء و الارض المغفرة و الرحمة لانهم لا يعرفون ماذا يعملون و هو يصرخ باللغة الكردية وليس بالتركية لان الحملة المكلوبة كما قلنا كانت من جيش و شرطة و محافظة ديار بكر بقيادة المكلوب طلعت باشا و كان قلة قليلة جدا جدا من الاكراد الذين غير مرغوب بهم عند اهلهم و الكثير منهم كانوا يخبؤن المسيحيين و يقولون لا يوجد عنا مسيحيين و هذا الموضوع كتبته قبل و سوف اكتبه في ما بعد لان الحملة المكلوبة قلتها قبل كبيرة لا احد يقدر مقاومتها لا قرى الاكراد ولا من قرى المسيحيين الموضوع طويل سوف ترونه في ما بعد. وكان الذي يصرخ باللغة الكردية واااااا قس موسى و يشتم و يكرر الشتائم وكان السور ليس عالي كثير
كما قال لي عمي و حتى بعض الروظنات ( طاقة ) كانت قريبة من الارض غير عالية فرد القس كتي على الشتام بشتائم مثله و شتائم اهل آزخ مجنزرة ( صدي) كان الرجل يكثر الشتائم و هو خلف حجر كبيرة و ليس بعيد لكنه يحتمي خلف الحجر و بقي يشتم فقال له القس موسى وااااااااا فلان لماذا لم تأتي بأمرأتك كي ... و تبادلت الشتائم و قال القس وااا توما احط اينو في تحت صولك . ( اللهجة الآزخينية تفهم كلمة اينو ) وا توما قي مو بعجتني و قال توما في بختك لا تشتم يا ببا ولله انا انطره اذا ارى منه بقدر البرشامة سوف افجعه بس اصبر علي وقالو رجال آزخ لا يا ابونا دخيلك لا تشتم ما هذا و كان الرجل فنان في قناعته مرة يقوم خلف الحجر ويشتم و ثاني مرة من يمين الحجر ومن يسار الحجر( يتفنن ) ليحمي نفسه من قناصين آزخ البطل ثم رمى القس الجبة و الكمة من رأسه و قال يا اهل آزخ انا اليوم لست قس اما طروني جأت هنا لاقتل الرجال دفاع عن النفس و القس له عندي عمل بعد خليني اليوم لا انا قس و كان الشماس كنك تومكي ( توما القصير ) بالمرصاد يستهدف الحجر المختفي من فوقها الشتام بانتظار الهدف فقام الشتام من خلف الحجر و يضحك و يقول ها قد جعلت قسكم يكفر و يشتم بعلو صوته فمد عليه تلك الطلقة الحاسمة لحياته تومكي الذي له ربع ساعة ناطره . وفتح جبينه و ارتمى وشرحها لي بدقة. ثم صاح زميله من خلف الحجر الثاني و قال هو شتمكم شتائم و لكن انتم بالحقيقة جعلتم امرأته تبقى للناس كنت اقول له لا تشتم لا يطيعني وقال القس كتي ما قلت لكم يلزمه رد عليه مثله مثل ما هو يعمل لو ما شتمته لما نسى حاله و قام من خلف الحجر و كل آزخ تعرف هذه القصة و دليل كلامي اذا القس هو قرر المقاومة و اريد منك اخي القارئ الآزخي ان تشغل عقلك . كان من الثوار المدافعين عن آزخ بجبته و بارودته . وسألت كل من سالتهم من اللذين رأو الشر في عيونهم داخل السور و خارجه عن القس كتي و قالوا لي نعم كان من القناصين. هنا اسأل. هل من قس او مطران او كاهن غيره الوحيد حمل البارودة و دافع عن دينه و كرامته . ام اللذين كانو مختبئين داخل الكنائس و بيوتهم جبناء النساء اللواتي تنقلن الماء و الطعام للابطال المدافعين عن السور هن ارجل من هؤلاء الرجال ام اللذين كانوا مختبئين وجبناء صارو اليوم مثل اليوم استشهدو حول السور و من يقول ان جدي كان جبان لا يساوي اكثر من خرج تبن حتى لو كان جده جبان .
و ارجوا من هو مداخلة حول الموضوع يكون صادق مع نفسه ولا يتخيل الموضوع كما الذي يحلل تحليل . اريد من كل له مداخلة في الموضوع يكون قد سأل من رأى الشر و المعارك حول آزخ في عيونه و ليس من يجمع كلام من الشارع و دعايات فاشلة معدومة الصحة من جيل هذا اليوم لان اكثر رجال آزخ الكبار في العمر اللذين عاشوا في ديريك حكوا لي المواضيع هذه و انا اعرف كلام الصح من الغلط و اللذين يشكروننا ايضا نشكرهم و نحييهم . و اللذين لا يشكروننا ايضا نحييهم و لهم قمة الاحترام و الاخوة .. يمكن الموضوع طال معي كتير لا اعرف الاختصار يمكن سبب الشهادة أها أهاهاهاها.
|
05-02-2011, 08:48 PM
العرض العادي
