|
Arabic keyboard |
|
#1
02-01-2009, 12:40 PM
|
||||
|
||||
هذي الحياةُ. شعر: فؤاد زاديكه
هذي الحياةُ هذي الحياةُ جديرةٌ أنْ نُكرمَ أنْ ننتقي منها السّلوكَ الأسلمَ لا نعتدي فالظلم جهلٌ موحشٌ مستوحشٌ و الخيرُ أنْ نستلهمَ مِنْ كلّ درسٍ في الحياةِ لما مضى مِن حاضرِ الأيامِ أنْ نستعلمَ أمراً يقينا عثرةً منبوذةً. لا نلزمُ الأشرارَ, نأتي المجرمَ. هذي الحياةُ كريمةٌ خيرٌ لنا أن ننبذَ الوجهَ الكريهَ المُظلمَ. حتّى إذا الإنسانُ أعلنَ نفسَهَ يوماً ليقضي أو يشرّعَ حاكما لا بُدَّ أن يحتاجَ روحَ ضميرِهِ نهجاً ليأتي الحكمَ عدلاً أرحمَا. زادتْ شرورُ الكونِ أطلقَ بحرُها مدّاً مع الأيامِ أصبحَ مؤلِما. أنظرْ إلى الأزهارِ تطرحُ عطرَها و اسمعْ إلى الأطيارِ تنشدُ أنغما أنظرْ إلى الأنهارِ تجري حرّةً تعطي ثراءً مُغدِقاً مُستطعما أنظرْ إلى الأسحارِ مُبهجةَ الرؤى ترخي ضياءً قد تحدّى الأنجمَ أنظرْ إلى الأحياءِ تخلقُ دورةً في كونِها المحسوسِ تُطلقُ موسما. أطلِقْ شراعَ الحبِّ يمخرُ كوننا تلقَ الأمانَ و تحيا حرّاً سالما. هذا شراعُ السّلمِ يخفقُ واثقاً يهبُ النفوسَ وداعةً لن تُعدمَ. اركبْ شراعَ السّلمِ مُعتنقاً هوى حفظِ الكرامةِ و السّلامةِ حازما. هذا جلالُ اللهِ أعلنَ نفسَهُ خيراً على الإطلاقِ نوّرَ عالما. هلاّ فهمتَ السرَّ, سرَّ قداسةٍ منحَ العقولَ هدايةً و تعلّما؟ إنّ الحياةَ جمالُها في روحها
و الرّوحُ تعبدُ ربَّها لن تسأمَ. 
|
|
#2
02-01-2009, 06:59 PM
|
|||
|
|||
|
أطلِقْ شراعَ الحبِّ يمخرُ كوننا
تلقَ الأمانَ و تحيا حرّاً سالما. هذا شراعُ السّلمِ يخفقُ واثقاً يهبُ النفوسَ وداعةً لن تُعدمَ. هكذا هي الحياة ويجب أن نأخذ الجميل منها ولنفتح قلوبنا للفرح لا لهمومها شكرا لك ياغالي مبدع ورائع كمان ...
|
|
#3
03-01-2009, 12:04 AM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
