Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
قد تكالبتم. شعر: فؤاد زاديكه
قد تكالبتم أيُّ ربٍّ، أيُّ دينٍ أيُّها الشّعبُ الحقيرْ يقتلُ الإنسانَ قتلاً دونَ رَدْعٍ منْ ضميرْ؟ قد تجاوزتم حدوداً، قد طغيتمْ في كثيرْ قد تجبّرتمْ، بعنفٍ ثمَّ إرهابٍ خطيرْ إذ تكالبتم وحوشاً تنهشُ اللحمَ الوفيرْ. ليس مِنْ عقلٍ صحيحٍ، يفعلُ الفِعلَ المريرْ يقتلُ الإنسانَ فينا و هو مخلوقٌ خبيرْ غيرُ مجنونٍ حَقودٍ. وعيُهُ غافٍ، ضريرْ هل لكم تفسيرُ فعلٍ أغضبَ الربَّ القديرْ؟ إنّكم، لستم و ربّي غيرَ أوباشٍ تغيرْ غيرَ أزلامٍ لشرٍّ أو لشيطانٍ كبيرْ همّها سبيٌ و قتلٌ دأبُها الحقدُ المُغيرْ. دينُكم عدوى شرورٍ، ينقلُ العدوى, تطيرْ شرُّهُ أمسى وبالاً، و احتراقاً في سعيرْ ليس ينجو مِنْ أذاهُ لا كبيرٌ، لا صغيرْ إنَّ شيطاناً فظيعاً فيهِ، يا شعبَ البعيرْ. حاولوا تغييرَ فكرٍ، و انهجوا يوماً، لخيرْ وجهُكم وجهٌ قبيحٌ، شأنُكم شأنٌ صغيرْ. غيّروا دينَ التعدّي. عقلُكم فيه أسيرْ لا يُراعي أيَّ وزنٍ و اعتباراتٍ تصيرْ في تماديكم جحودٌ و اعتداءٌ في كثيرْ. ببّغائيو كلامٍ فارغٍ ،غَثٍّ مُثيرْ ما لكمْ يوماً أمانٌ غدرُكم عُرفٌ شَهيرْ. أيُّها الأوغادُ هبّوا، حرّكوا مَوتَ الضميرْ لم يعُدْ وقتٌ لديكم. حبلُكم أمسى قصيرْ. طيشُكم فيهِ غرورٌ أحمقٌ، لا يستنيرْ. أيّها الشّعبُ الجَهولُ أينَ أنتم منْ مَصيرْ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|