Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
حالُ الاعتدال شعر/ فؤاد زاديكه
حالُ الاعتدال
شعر/ فؤاد زاديكه لا يَطيبُ الحالُ إلّا باعتدالِ و ابتغاءِ العيشِ في سَعدِ المنالِ بالحياةِ اليومَ ما يدعو لشُكرٍ عندما الأحوالُ في خيرٍ لحالِ مثلما فيها, الذي يدعو لشكوى كلّما الأحوالُ جاءتْ بالثِّقالِ. قد يَطيبُ العيشُ إنْ كُنّا سكارى لا نُحِسُّ الضّعفَ أو ضيقَ المجالِ إنّ للإنسانِ أهدافًا و مسعىً يُحسِنُ استحصالُها دونَ القتالِ دأبُهُ الجِدُّ المؤدّي لانفراجٍ كي ينالَ الفوزَ منها و المعالي لا يجوزُ الظّلمُ أو ايُّ اعتداءٍ و الذي ينحوهُ, يسعى للزِّبالِ إنْ أنا وافقتُ في قولي و فعلي مُستَغِلًّا ظالِمًا لستُ أُبالي إنّما شاركتُهُ الفعلَ الرّديءَ مؤذيًا غيري, بِهذا لا أبَا لِي. غايةُ الإنسانِ أنْ يحيا كريمًا في جِنانِ الرُّشدِ لا غابِ الضّلالِ. لنْ يطيبَ العيشُ لو أسْرَفْنَا فيهِ أو قطَعْنا دابِرًا نحوَ الوصالِ قيمةُ الإنسانِ تعلو حين يدري أنّهُ ماضٍ إلى دُنيا الزّوالِ و الذي يبقى لهُ ذِكرٌ جميلٌ هذا خيرُ الأمرِ في فَهمِ المقالِ. 10/8/16 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|