Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > قصص دينيّة > شهداء المسيحية عبر التاريخ

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-05-2007, 11:49 PM
الصورة الرمزية فريدة زاديكه
فريدة زاديكه فريدة زاديكه غير متواجد حالياً
Titanium Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 896
افتراضي الشهيدة أجنس

الشهيدة أجنس

من أشهر شهيدات روما، قدمت حياتها ذبيحة حب وهي في الثانية عشرة من عمرها كما يقول القديسان أغسطينوس وأمبروسيوس، ذبيحة لله طاهرة وعفيفة لذا يرمز لها الغرب في أيقونتها بحَمَل، خاصة وأن اسم "أجنس" يعني "حملاً".
نشأت في روما وقد اتسمت بالجمال البارع مع الغنى فتشاحن أبناء الأشراف عليها، وتقدم لها بروكبيوس ابن حاكم مدينة روما يطلب يدها مقدمًا هدايا ثمينة للغاية، فصارحته أنها مخطوبة لعريسها السماوي، وإذ ظن أنها تحب آخر غيره مرض، فقلق عليه والده وعرف سرّ مرضه. فاستدعى الفتاة وصار يلاطفها وإذ رفضت الملاطفة كبلها بالقيود بعد تعذيبها وسحبها إلى هيكل للأوثان لتسجد هناك فرفضت. يقول القديس أمبروسيوس أنهم حاولوا أن يلزموها بالعنف أن تبخر أمام الأوثان، فكانت ترسم ذاتها بعلامة الصليب مجاهرة.
إذ فشلت كل وسائل الحاكم من ملاطفة وتعذيب أمر بسحبها إلى أحد بيوت الدعارة لتسقط مع شباب روما الماجن، أما هي فأجابت بأن يسوع المسيح غيور على نقاوة مختاريه، لن يسمح لهم بالدنس بهذه الصورة، وأنه هو المحامي عنهم والمدافع. كما قالت للحاكم: "تستطيع أن تلطخ جسدي بسيفك لكنك لن تقدر أن تدنسه إذ هو مقدس للمسيح".
جاء بعض الشباب لاغتصابها فأعطاها الرب مهابة في أعينهم، وإذ تجاسر أحدهم بوقاحة أصيب بعمى وسقط على الأرض مرتعدًا. فتوسل رفقاؤه لديها أن تصلي عنه، وإذ صلت انفتحت عيناه وسبّح الكل لله.
إذ شعر الوالي بالفشل أمر بقطع رأسها، وكما يقول القديس أمبروسيوس أنها "انطلقت إلى مكان الاستشهاد فرحة أكثر من فرح كثيرات عند ذهابهن للعرس".
حاول السياف ملاطفتها فلم تذعن له، بل قدمت صلاة قصيرة لتحني رقبتها وتتقبل بفرح ضربة الموت، انذرفت دموع المشاهدين إذ رأوا صبية جميلة للغاية تقدم حياتها للسيف بلا خوف بينما كانت يد السياف ترتعش، كان الكل يبكون وبقيت وحدها متهللة!
دُفن جثمانها بجوار طريق نومنتان قريبًا من روما، حيث بنيت هناك كنيسة على اسمها في السنة التالية لاستشهادها.
كتب القديس أمبروسيوس إلى العذارى يصف استشهاد العفيفة أجنس، هكذا: "الفتيات في سنها لا يحتملن مجرد نظرة غاضبة من الوالدين، ويحسبن وخزات إبرة جراحات فيصرخن، أما هي فلم ترتعب أمام ثقل الأغلال الحديدية، بل قدمت جسدها كله لسيف الجندي الثائر، كأنها مستعدة للموت مع أنها تجهله "
حُملت إلى المذابح الوثنية قسرًا، وها هي تبسط يديها للمسيح على نيران الذبيحة.
إنه نوع جديد من الاستشهاد! عمرها غير متكافئ مع العقوبة، لكنها كانت ناضجة في نوال النصرة. بصعوبة تصارع وبسهولة تكلل!
مارست وظيفة تعليم الشجاعة مع صغر سنها.
لم تكن عروسًا تجري نحو المخدع إنما بتولاً تذهب بفرح نحو موضع العقوبة بخطوات سريعة، لا تُزين رأسها بضفائر شعرها وإنما بالمسيح.
كان الكل يبكي، وبقيت وحدها لا تذرف دمعة واحدة!...
كان لها ما هو فائق للطبيعة من خالق الطبيعة نفسه!...
يمكنكن أن تشاهدن المضطهد مرتعبًا كمن هو تحت الحكم، يمينه ترتجف، ووجهه شاحب كمن يخاف من مخاطر تحل بالغير، أما الفتاة فلم تخف مما يحل بها...
إنكن تجدن استشهادًا مزدوجًا في فدية واحدة... إذ بقيت عذراء ونالت الاستشهاد".
تتميز أيقونتها في الكنيسة الغربية برسم صورة حمل بجوارها إشارة إلى طهارتها، وأحيانًا يُرسم لهيب نار تحت قدميها إشارة إلى قبولها الاستشهاد بحب كذبيحة حية للرب، كما ترسم بشعر طويل ورداء للرجلين تذكارًا لعمل الله معها في بيت الخطية حيث ستر عليها وحفظ جسدها من الدنس.
بركة صلواتها تكون معنا دائما . أمين

منــــقول
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-05-2007, 12:29 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,591
افتراضي

يا أجنس الحبيبة
يا ابنة المسيح
تشفّعي طبيبة
لقلبنا الجريح.

فرحتِ بالشهادة
ورضيتِ بالإدانة
وقلتِ يا عبادة
طريقي للضمانة.

شبابك النّعومة
و حسنكِ الجميلْ
و قسوة الحكومة
و موتك الجليلْ.

بالسّيف قطّعوكِ
بالعنف والإهانة
ما قدروا طوّعوكِ
صليبك الأمانة!

كل المحبة و الشكر لك يا أم فرانس والرب يقويك.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-05-2007, 01:44 PM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي

ولدت القديسة اجنس من ابوين مسيحين تقيين واهتما بتربيتها فى مخافة الله اخبت اجنس ان تكون هيكلا مقدسا لمخلصها والتهب قلبها بالحب لالهى ونذرت نفسها للمسيح وهى فى العاشرة من عمرها. واعطاها الرب نعمة. فصارت قدوة ومثال ولما بلغت اجنس سن الثالثة عشر من عمرها تقدم اليها شاب وثنى فرفضت الزواج لانها نذرت بتوليتها والتصقت بالعريس السماوى فامرها الحاكم المغرور ان تقدم لللاصنام بخور. فرفضت بقلب جسور. فاغتاظ الحاكم وقرر ان يفسد عفتها باصرار فاتى بها الى بيت الاشرار. فحماها ملاك الله وفشل تدبير الحاكم, فطلب ان تعذب بعذابات كثيرة واخيرا فى 13 طوبه لبست اثمن الاكاليل وفازت بمجد جليل.
تشكري زوجتي الغالية على هذه القصة من معاناة القديسة أجنس .
تقديري ومحبتي
ألياس
__________________
www.kissastyle.de
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-05-2007, 04:43 PM
الصورة الرمزية فريدة زاديكه
فريدة زاديكه فريدة زاديكه غير متواجد حالياً
Titanium Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 896
افتراضي

دامت لنا قريحتك الشعرية أيها الأخ العزيز والشاعر القدير قصيدة رائعة ومطابقة لأحداث القصة *
تشكر أبو نبيل لكرمك اللا نهاية له *
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-05-2007, 04:45 PM
الصورة الرمزية فريدة زاديكه
فريدة زاديكه فريدة زاديكه غير متواجد حالياً
Titanium Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 896
افتراضي


شكرا للمعلومات التي أضفتها ياأبو فرانس وشكرا لمرورك المعطر *
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15-05-2007, 12:58 PM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي

إن قصتك هذه يا أخت فريدة ذكرتني بقصة إحدى الفتيات التي مختصرها هو : إنها كانت قد عشقت المسيح وحينما أراد حاكم المدينة أن يتزوجها رفضت ، وحينما فشلت جميع أساليب الإرهاب التي مارسها مع تلك القديسة فإنه أمر أن تؤخذ إلى دار الزنى العام ، وحينما أمر الحاكم بذلك سمعه أحد الشباب المسيحي المؤمن والغيور ، فما كان منه إلا أن أسرع واشترى له من السوق لباس عسكريٍ روماني وركب فرسه وسار بأقصى سرعة إلى تلك الدار القبيحة ، وما أن رأوه لابساً لباس عسكريٍ روماني دون أن يعلموا من هو حتى ارتعبوا ووقفوا باستعداد ، ثم تقدمت إليه رئيسة الدار بأن ما هو طلبك ونحن نستجيب فأجاب قائلاً : أريد أن أدخل على فتاة لم يدخل عليها أحد من قبلي ، فأجابت هوذا قد أدخلوا فتاة بأمر الحاكم تفضل وادخل عليها وهي في الغرفة الفلانية . فذهب الشاب وحينما رأته الفتاة ارتعبت فقال لها : لا ترتعبي يا أختي بالمسيح ، فأنا هو القيرواني الذي أرسله لك المسيح ليحمل عنك الصليب ، ثم خلع لباس الجندي الروماني وألبسه إياها ولف رأسها بعصابة عسكرية كانت معه وقال لها أخرجي على أنك أنا هو واركبي فرسي واهربي ، وحينما قالت له : وأنت . أجاب لا عليك المهم أني أنفذ أمر المسيح بأن أكون لك قيروانياً ، وإن قتلوني فليكن .
خرجت الفتاة وهربت وأما الشاب فإنه قتل بأكر الحاكم .
إن القيرواني في الانجيل هو سمعان القيرواني الذي حمّلوه صليب المسيح ذلك حينما رأوا أن المسيح قد تعب تحت ثقل الصليب .
هكذا كل منّا ، كل ما كان صادقاً ومستقيماً مع المسيح بعبادته العبادة الحقة بالصوم والصلاة والفضائل المسيحية وتحمل ما ينزل به من آلام ومحنه وتجارب فإن ربما يسوع المسيح يهيء له القيرواني الذي ينجيه ويرفع عنه أثقاله وأحماله وخطر التجارب .
كل الشكر لك يا أخت فريدة .
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15-05-2007, 01:55 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

بركة صلواتها تكون معنا دائما . أمين
شكرا لك ياأم فرانس على هذه القصة المحزنة وسينال الحاكم قصاصه عند الرب
وشكرا لأبونا على قصته الرائعة عن سمعان القيرواني الذي بذل نفسه من أجل هذه القديسة فتركها تنجو وقدم نفسه فداء عنها ..
شكرا لكما أبونا ميخائيل الموقر والغالية أم فرانس .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24-05-2007, 10:10 PM
الصورة الرمزية georgette
georgette georgette غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: swizerland
المشاركات: 12,479
افتراضي

تشكري حبيبتي ام فرانس للمحتك الجميلة عن حياة القديسة اجنس
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين
im Namen des Vaters
und des Sohnes
und des Heiligengeistes amen
بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:58 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke