Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
صِدامُ الآلهة. شعر: فؤاد زاديكه
صِدامُ الآلهة هلْ فكرةُ الأديانِ مِنْ صُنعِ البَشَرْ حتّى يكونَ الفَرقُ في هذا الكِبَرْ؟ هذا فريقٌ يدّعي الحقَّ الذي لا غيره و الحقُّ أمرٌ مُعْتَبَرْ و الآخرُ المغرورُ لا يرضى بما في غيرِ أديانٍ، و يستدعي الخطَرْ إذْ لا يجيءُ الرّفضَ بالقَولِ الذي فيهِ ابتغاءُ العقلِ، في ما قد شَعَرْ يسعى إلى الإقصاءِ تكفيراً لِمَنْ لا يقبلُ الدينَ "المُرادَ المُعْتَبَرْ" هذا و هذا ثمَّ ذاكَ المرتدي جِلبابَ دينٍ، ثمَّ غيرٌ قد كَفَرْ بالدينِ و الأديانِ أمسى مُلْحِداً و البعضُ لا دينٌ لمرآةٍ نظَرْ. إنْ كانَ ربُّ النّاسِ ربّاً واحِداً فيمَ اختلافٌ بينَ وُجهاتِ النظَرْ؟ هذا اختلافٌ بيّنٌ في عُمقِهِ بل في أساسِ الدينِ مَنْ ذا يَعْتَبِرْ؟ يبقى سؤالاً ما طرحناهُ على مَنْ يَدّعي الإيمانَ باللهِ، القدَرْ ما مِنْ حوارٍ ممكنٌ أو مثمِرٌ كلٌّ على ليلاهُ غنّى للقَمَرْ إمّا إلهٌ واحدٌ لا يلتوي مثلَ الأفاعي في سلوكٍ أو فِكَرْ أو أنّ بالأديانِ أمراً خاطئاً أو أنّها صارتْ بتأليفِ البشرْ مَنْ يبتغي التوبيخَ أو لومي لِما قد جئتُهُ طَرحاً على مرأى البصَرْ أرجوهُ أنْ يأتي جواباً مُقنِعاً أو ما يراهُ النقدُ شخصاً مُقْتَدِرْ لن أقبلَ النقدَ اتهاماً باطلاً بالعقلِ عندَ البحثِ نستجلي الصُوَرْ عقلي دليلي إنّ طَرحي واضحٌ مَنْ لا يرى هذا ، فخيرٌ يعتَذرْ أو ينتحي درباً بعيداً عن هنا فالجاهلُ المعتوهُ ما دربي عَبَرْ إنّي برأيي الحرِّ أعطي فرصةً للمدّعي حَقّاً و إنّي أنتَظِرْ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|