Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لا تلمني* شعر: فؤاد زاديكه
لا تلمني* لا تدعني يا عزيزي لا تدعني أغلطُ في الردّ قد جئتَ التجنّي إنّني أقوى على ردٍّ قويٍّ لاذعٍ يفضي إلى ما أنت تعني لم أكنْ إلاّ رقيقاً في كلامي صادقاً في حسّي عن طيبٍ أغنّي أغلظَ سيفُ التعدّي في لسانٍ لا أرى فيه انسجاماً أيَّ فنِّ. انتقدْ و اكشفْ شجاعاً ما تراهُ ضمنَ تهذيبٍ و أخلاقٍ ُتمنّي لي لسانٌ لو أزحتُ السّترَ عنه هبّ ذمّاماً و أمسى عند ظنّي بيدَ أنّي قد لجمتُ النطقَ منه رافضاً ذمّاً و أشكالَ التدنّي لا تلمني إنْ جعلتُ منكَ هرّاً إنّكَ أهلٌ لهذا. هيّا عنّي! * اختلف صديقان فكان أحدهما مجحفاً بحق صديقه معتدياً عليه بالكلام القبيح و اللوم و الهجاء المقذع فقال الصديق الطيّب يعاتب صديقه بهذه الأبيات من الشّعر بعدما طفح الكيل.
|
#2
|
|||
|
|||
يحدث كثيرا مانوهت عنه في أبياتك الحلوة بين الأصدقاء وكثيرا مايطفح الكيل ولكن المسامحة
باعتقادي هي خير الحلول فإن قلعه سيبقى له أثر في حياته ألست معي ياأبو نبيل ؟؟؟ تشكر على تطرقك لأغلب مايعترينا من مشاكل في حياتنا ... |
#3
|
||||
|
||||
نعم يا سميرة التسامح بين البشر فضيلة محودة و ميزة حسنة علينا جميعا أن نتحلى بها و من لا يستطيع أن يسامح فإن أحقاده ستقتله في أعماق قلبه المريض الذي لا يعرف التسامح. شكرا لمرورك المحبوب و سلمت يداك لهذا التوضيح الجميل.
|
#4
|
||||
|
||||
انتقدْ و اكشفْ شجاعاً ما تراهُ
ضمنَ تهذيبٍ و أخلاقٍ ُتمنّي لي لسانٌ لو أزحتُ السّترَ عنه هبّ ذمّاماً و أمسى عند ظنّي بيدَ أنّي قد لجمتُ النطقَ منه رافضاً ذمّاً و أشكالَ التدنّي لا تلمني إنْ جعلتُ منكَ هرّاً إنّكَ أهلٌ لهذا. هيّا عنّي! سلمت يداك يا غالي وضعت يدك على نقطة حساسة وحللتها بدقة وعقلانية ثم اتيت بحلول مناسبة ومنطقية ان اختلاف الاراء شيئ عادي جدا ولا يجب ان يؤخذ بعين التحدي او العدوانية والمهم ان يناقش الامر بمنطقة وهدوء وتوعي مشكور ياغالي تحفة جديدة اضفتها لتحفاتك الكثيرة
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#5
|
||||
|
||||
مرورك هو الفرح و هو المتعة بجمالية الكلمة و رقة المشهد و سلامة المعنى دمت بكل محبة يا أختي الغالية و الرب يوفقك على كل ما تقدمينه من خير و كلام جميل.
|
#6
|
|||
|
|||
ياله من عتاب جميل
فلو كان الصاحب الاخر غير طيب وعاتبه ايضا شعريا ماذا يا ابو نبيل كان سيسترسل كما دائما رائع كل المودة |
#7
|
||||
|
||||
تكرم عيونك يا أخت أنجيلا و ها أن صديقه الشاعر ردّ عليه بما فاض به قريحه و نظمه منشداً:
يا عزيزي ما قصدتُ أن أغنّي سوءَ موّالي و أن أشدو بفنّي قاصداً سوءاً فأنت عندي خلٌّ لا أريدُ أن يجيء البعدَ عنّي لو أسأتُ القصدَ عذراً أنتَ سمحٌ أرجو منك أن تعي المسعى و ظنّي بعدما أنطقتُ ألفاظي عرفتُ أنّني استعجلتُ أمراً لم يُعِنّي هل تجيءُ الصّفحَ تأتي العفوَ يوماً؟ إنّك السبّاقُ يا عذبَ التمنّي دعنا نأتي اللهوَ و الأطيابَ كأساً نشربُ منها صفاءً قد يمنّي ننشدُ الأشعارَ مدحاً لا انتقاداً إنّ في المدحِ انتصاراً هل تمُنّي؟ مخطئٌ كنتُ و جلّ مَن يعيشُ عمرَه من دونِ ذنبٍ أو تجنّي! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|