Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
هاجسُ الابتهال. شعر: فؤاد زاديكه
هاجسُ الابتهال
هاجسي اليومَ ابتهالُ نحو ربّي و اتّصالُ إنّني أمضيتُ عمري لم يكنْ همٌّ و بَالُ عشتُ في وهمٍ كبيرٍ خانني فكرٌ و حالُ كان لي حبُّ الحياةِ و هو حلمٌ لا يُطالُ كانتِ الأيامُ تمضي و اهتماماتي تُنالُ لم يعدْ منها كثيرٌ جاءها منّي المنالُ! بيد أنّ الفكرَ منّي ظلّ مشغولاً يُحالُ. كان في نفسي فراغٌ هائلٌ فيها احتلالُ من شعورٍ ظلّ يطغى من سؤالٍ و السؤالُ كان مطروحاً زماناً لم يكنْ ردٌّ مثالُ ما الذي يبقى و إنّي صحةٌ عزمٌ و مالُ ما الذي أحتاج بعد؟ لم يكنْ منّي السؤالُ! إنّني أحتاج فهماً واعياً عندي المجالُ قد قرأتُ و اعتمدتُ قلتُ في نفسي مُحالُ أن يكونَ العيشُ أكلا أو لباساً يا رجالُ أو يكونَ العمرُ نوماً و انبساطاً ما يُقالُ كلّ هذا غيرُ كافٍ فيه نقصٌ و احتيالُ فيه عيبٌ نحو ربٍّ في سلوكٍ لا يزالُ في ملذّاتِ الحياةِ همُّهُ غَرْفٌ يُنالُ هل تُرى هذا المُرادُ من وجودٍ و الزوالُ سوفَ يقضي ذاتَ يومٍ أمرَهُ يأتي الوبالُ؟ لا. عزيزي كنْ أميناً ليس في هذا الجمالُ ليس هذا ما يليقُ بي كمخلوقٍ أنالُ بعضَ أجرٍ منْ إلهي أجرةُ الكفرِ اشتعالُ! ها أنا أعطي جوابي شارحاً حتّى تنالوا من هوى فكري قليلاً إنّهُ الوعي المثالُ. هزّني ربّي بعنفٍ قلتُ قد جاء المُحالُ! لا تخفْ! ناداني ربّي قائلا: هذا المجالُ! قلتُ شكراً يا إلهي غرّني وهمٌ مُقَالُ. سوف لن آتي فعالا تُغضبُ الربَّ الفِعالُ إنّني استلهمتُ وحياً مرشداً منهُ الوصالُ سوفَ تلقاني أميناً مؤمناً. منّي الخصالُ تسمو للخيرِ ابتهاجاً ليس تحنيها الثِقالُ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|