Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
عيناكِ والشِّعر فؤاد زاديكى (خاص بمسابقة قصيدة ابن الونّان) عيناكِ في فجرٍ عميمٍ م
عيناكِ والشِّعر فؤاد زاديكى (خاص بمسابقة قصيدة ابن الونّان) عيناكِ في فجرٍ عميمٍ مَشْرِقي ... والثّغرُ بالإبداعِ ملءَ المنطقِ يا فتنةً أعطتْ حياتي متعةً ... فاقتْ بهاءَ الشِّعرِ في ما تنطقِ هذي جمالاتٌ, وهذي روعةٌ ... جاءتْ إلى الإحساسِ بالوجهِ النّقِي لا تجعلي الأيامَ خصمًا بيننا ... إنّا بذَلْنا الجهدَ حتّى نلتقي في مبدأِ الأعرافِ إشكالٌ لنا ... هَيّا بعيدًا عن مجالِ الأحمقِ إنْ كانتِ الأفكارُ تُعطي روحَها ... مَنْ ذا بحكمِ المُبتدي لمْ يُخْلَقِ؟ لَمّا يَعُدْ بالأفقِ مِنْ أحلامنا ... شيءٌ خفيٌّ مُوعِزٌ بالمُقلِقِ إنّي خَبرتُ النّفسَ في أحوالِها ... كي لا يكونَ الحكمُ بالوصفِ الشّقِي! أرعى متاهاتٍ على أدراجِها ... والدّهرُ بالمفعولِ بعضٌ قد بَقِي صارتْ بهِ الأزهارُ في أكمامِها ... والوردُ في عِطرٍ نقيٍّ يغرَقِ في موسمِ العشّاقِ نالتْ حظوةً ... وجهُ العطاءِ المُسْتَحَبِّ المُورِقِ عيناكِ والأشعارُ في ميزانِها ... والنسمةُ الغرّاءُ بابًا تطرُقِ ما مِنْ سبيلٍ دونَها في مَسلَكٍ ... فالشِّعرُ عنوانٌ لها في مَفرِقِ ظلّتْ حناياها على أشواقِها ... في مَوكِبٍ للنّورِ عشقًا ترتقِي يا روعةَ الإصباحِ في إطلالةٍ ... صارتْ معَ الآتي بحكمِ المُطْلَقِ لمْ تعتَكِفْ في صورةٍ مخذولةٍ ... بل أنعشتْ قلبًا بنورٍ مُشْرِقِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|