Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
شهداءُ السيفو شعر/ فؤاد زاديكى (في ذكرى جرائم سيفو, تحيّة لأرواح شهدائنا الأبرار)
شهداءُ السيفو شعر/ فؤاد زاديكى (في ذكرى جرائم سيفو, تحيّة لأرواح شهدائنا الأبرار) الدّمُ المسفوكُ مِنْ أبناءِ شعبي ... ظلَّ للأجيالِ مَقرونًا بِحُبِّ فاضطهادٌ و انتهاكٌ ثمّ قتلٌ ... و اغتصابٌ و انتقامٌ عندَ غَصْبِ إنّها آلامُنا و الشّكوى حقٌّ ... مِنْ حقوقِ النّفسِ في حزنٍ و صَعْبِ أثخنوا أجسادَهم طعنًا بحقدٍ ... مزّقوهم قسوةً في كلِّ درِبِ هكذا لم يرحموا طفلًا و شيخًا ... لا عجوزًا شاهِدٌ بعضٌ و ربّي عندما التّصويرُ يروي بعضَ هذا ... مِنْ محطّاتِ الأسى مِنْ دون ذنْبِ أمّا إحساسُ الضحايا كيفَ كانَ ... ذلكمْ أشكالُ أهوالٍ و رُعْبِ فالنّساءُ اسْتُهْلِكَتْ تُدمى عفافًا ... و البناتُ البِكرُ في عُريٍ لِصَلْبِ بعدما عِشْنَ اغتصابًا مُستَبِدًّا ... مِنْ يَدِ الأوغادِ في سَلْبٍ و نَهْبِ يا (بَنو عثمانَ) أظهرْتُمْ سلوكًا ... شائِنًا في خِسّةٍ, جِئتُمْ بِحَرْبِ هل شَفَيتُمْ مِنْ غليلِ الحقدِ بعضًا؟ ... لم تَكُنْ مِنْ رحمةٍ في أيِّ قلبِ أنتمُ فقتُمْ بإرهابٍ و عنفٍ ... (داعشَ) الإرهابِ في قُطبٍ و قُطْبِ حتّى أنّ البعضَ مِنْ (كُردٍ) لِكُرهٍ ... أو لأطماعٍ تباروا للْمَطَبِّ شاركوا (الأتراكَ) بالإجرامِ دَعْمًا... رغبةً في الانتقامِ المُسْتَحَبِّ مِنْ زعاماتٍ لهم عاشتْ بطيشٍ ... استغلّوا الدّينَ مَشروعًا لِضَرْبِ كَفّروا أجدادَنا ظلمًا و سبّوا ... دينَهم قالوا: "حمارٌ و ابنُ كلْبِ" مارسوا وحشيّةً فاقتْ حدودًا ... بالفظاعاتِ, التي أودتْ بِلُبِّ ليس مِنْ عقلٍ صحيحٍ يرتضيها ... لم يَكُنْ شُرْبٌ لها في أيِّ نَخْبِ فالدَّمُ المسفوكُ لن يمضي هباءً ... طالَما الإنسانُ مَلزومٌ يُلَبِّي أينَ روحُ العدلِ؟ أم أينَ السّماءُ؟ ... هلّلويا اِشْهَدوا للهِ ربّي. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 24-04-2017 الساعة 07:56 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|