|
Arabic keyboard |
|
#1
30-09-2010, 06:02 PM
|
||||
|
||||
العُلاقة و الملل. شعر: فؤاد زاديكه
العُلاقة و الملل إنَّ العُلاقةَ، إنْ تخلّلها المللْ،
و غزا معاقلَها الحصينةَ بالخللْ فمرارةُ الأوجاعِ، يغمرُ فيضُها و مشاعرُ الإنسانِ، يخنقُها الوجلْ. مللُ المشاعرِ، لستُ تحملُ عبئَهُ تتزايدُ الفُرَصُ البغيضةُ للفشَلْ فإذا تمَلّكتِ المشاعرَ خيبةٌ، و بدا شعورُكَ مُحبِطاً، و بلا أملْ فعليكَ أنْ تعيَ المشاكلَ، واعياً و تُحَدِّدَ السّببَ المُباشرَ، لا خَجَلْ. مللُ المشاعرِ قد يُفَجِّرُ أزمةً، و متى كتمتَ، فذاك أخطرُ، يا رجُلْ. فَمِنَ المؤكّدِ، و الدلائلُ كَثرةٌ، إنَّ المشاعرَ قد يواقعُها الكسلْ فتصيرُ، تشعرُ بالقديمِ تعيشُهُ، فَدَمٌ مُجَدٌّ العلاقةَ، لا يَصلْ و لذا الوتيرةُ لا يُحَسٌّ تغَيُّرٌ بردودِ فعلِها، إذ تسيرُ على مَهَلْ جِهَةَ البقاءِ على حدودِ ثوابتَ، تَلِدُ المشاكلَ، لا تُجَدِّدُ في العَملْ. مللُ الحياةِ، يقودُنا بسهولةٍ، للقاءِ حتفِ عُلاقةٍ، و على عَجَلْ. و نصيحتي كأخٍ و صاحِبِ خِبرةٍ، مللُ المشاعِرِ، قد تبدّدُهُ القُبَلْ و تزيدُ مِنْ ألقِ الجمالِ نضارةً، و حلاوةً، و بها العواطفُ تشتَعِلْ فَدَعِ التشاؤمَ جانباً، متحمّساً لبقاءِ حبِّكَ في جمالِهِ يكتَمِلْ. مللُ المشاعرِ، إنْ أردتَ تجنّباً لحلولِ وحشتِهِ، فوعيُكَ مؤتَمَلْ. خَطرُ المشاكلِ في العُلاقةِ ينتهي بنهايةِ الكَذِبِ المُنافقِ و الخَتلْ بصراحةٍ تصفُ المواجعَ كلّها، و بهذا ننجحُ في عُلاقتنا، نَصِلْ. فخيانةُ الطرفينِ، أو طَرَفٍ لهُ سببٌ، فصارِحْ مَنْ تُحِبُّهُ، و احتَمِلْ مللاً لبعضِ هُنيهةٍ، فسيرحلُ عجلاً، متى فرحُ الصّراحةِ يبتَهِلْ. 
|
|
#2
30-09-2010, 11:37 PM
|
|||
|
|||
|
الشاعر فؤاد المحترم تحية طيبة فلسفة جديدة وخبرة سنوات تنهل علينا من خلال قصيدة جميلة لكم تحياتي . نبيل
|
|
#3
01-10-2010, 07:47 AM
|
||||
|
||||
|
الشاعر فؤاد المحترم تحية طيبة فلسفة جديدة وخبرة سنوات تنهل علينا من خلال قصيدة جميلة لكم تحياتي . نبيل أشكرك أخي الحبيب أستاذ نبيل على كل ما يجود به كرمك من عطاء و من مشاركات. الرب يقويك. 
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
