كان الله بعونك يا قداسة بطريركنا مار إغناطيوس زكا الأول عيواص

[Dr Philip Hardo]

بعد اضطلاعي على المواضيع التي نوقشت في جدول أعماله على المجمع الأنطاكي السرياني المقدس 2008 شعرت بتفائل لبعضها وأحباط للبعض الآخر.
تفائلت عندما قرأت عن: 1. وأعلن قداسته إنّه بهذه المسامحة يفتح الباب للإكليروس وأبناء الكنيسة الذين خرجوا عن الطاعة وعصوا قوانين الكنيسة ليتقدّموا بالتوبة الكاملة فيُقبلوا في الكنيسة وتُرفع عنهم الحرومات والتأديبات الكنسيّة. وهكذا يعمّ السلام والتفاهم والفرح الكنيسة كلّها. 2. دور العلمانيين في الكنيسة 3. دير مار كبرئيل – طور عبدين 4. الكنيسة في الهند.

وكان احباطي الكبير بغياب مناقشة موضوع كنيستنا في العراق وطرق الدعم المعنوي والمادي والأعلامي لها خاصة مناشدة دول الجوار والأمم المتحدة المساعدة بهذا المجال. وثانيا استمرار متاعب الجالية في الأغتراب وتعقدها وتأثيرها السلبي على جميعنا. فإلى متى يا ترى ستصدر جالياتنا في الأغتراب متاعبها الى سينا البطرك أطال الله بعمره وقواه؟ اليس لديكم يا أخوتي ما يكفي من الغيرة والحكمة والمحبة لحل مشاكلم بأيديكم؟ كان الله بعونك يا قداسة بطريركنا مار إغناطيوس زكا الأول عيواص فكل ما حصلت مشكلة أو خلاف هنا وهناك سارع المتوترون الى الكتابة لك غير مدركين بحجم المهمات الموضوعة على طاولتك للعلاج والحل. أملي ان تحاول الأبرشيات جادة وخاصة في الأغتراب تحمل مسؤؤلياتها وحل مشاكلها الداخلية قبل ان تصل الى مرحلة التدخل بعمل جراحي. واتمنى ممن لهم هواية في الكتابة الى سيدنا البطرك معبرين عن آرائهم وعن كل شاردة وواردة في ابرشيتهم والتخفيف من ذلك وتركيزجهودهم المحمودة محليا. قال لي احدهم: لماذا لا يأتي سيدنا البطرالى هنا ويحل المشكلة؟ قلت له اليست هذه اتكالية؟ وهل لسيدنا طائرة مصفوفة جانب البطركية وكل ما صارت مشكلة هون وهناك طار لحلها؟ وإلى متى هذه الأتكالية على سيدنا؟

استمرار هذه المتاعب في الأغتراب اضعف الكنيسة وحول حتما اهتمام المجمع الأنطاكي السرياني المقدس عن مواضيع أخرى مهمة في حياة المؤمن مثل الفتور الروحي في الكنيسة الذي أقترحته سابقا وغيره من المواضيع.

اترقب مداخلاتكم بمحبة

[fouadzadieke]

واتمنى ممن لهم هواية في الكتابة الى سيدنا البطرك معبرين عن آرائهم وعن كل شاردة وواردة في ابرشيتهم والتخفيف من ذلك وتركيزجهودهم المحمودة محليا. قال لي احدهم: لماذا لا يأتي سيدنا البطرالى هنا ويحل المشكلة؟

الدكتور المحب فيليب حردو الغالي مَنْ أنتَ و مَنْ أنا و مَنْ غيرنا حتى يرد البطريرك على رسائلنا؟ إنك تعيش في حلم كبير و الكثيرون مثلك يعيشون مقنعين أنفسهم بأن تغييرا ما سيحصل. ثق أن أي تغيير لن يحصل في كنيستنا يحمل خيرا بل ستزداد المشاكل و تستعصي الحلول لأنه لا إرادة صادقة في ذلك من جهة و من جهة أخرى يوجد متنفذون لهم سلطان على البطريرك فليس بمقدوره اتخاذ أي قرار جريء. ليقول القائل ما يريد لكنها الحقيقة. أكثر رجال الدين لدينا صاروا يهتمون بأمور الدنيا و المال و الأعمال و الكسب و توريث أهلهم و غير ذلك. سنقول الحقيقة و نكشف الوقائع و ليغضب من يغضب. هذه هي حقيقة كنيستنا هذه الأيام فالبطريرك عاجز و مريض ليس بمقدوره اتخاذ أي قرار و هو لا يرغب في أي تغيير يسرب دماء جديدة إلى جسد كنيستنا. أقول هذا و قلبي مثلك يضغطه الحزن و خيبة الأمل. لا أمل يا عزيزي لا أمل و لو بعثت أنت و أنا و غيرنا مئات الرسائل فلن يتنازل البطريرك أو كاتبه ليرد على أية رسالة فالفوقية لا تزال المسيطرة و كلمة الراعي الصالح باتت غير دقيقة في هذا الوقت. شكرا لموضوعك يا فيليب فهو يستحق التقدير.