Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-09-2010, 01:35 AM
ابو يونان ابو يونان غير متواجد حالياً
Power-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 162
افتراضي كتاب الحقائق الإيمانية للمهندس بشير يونان / ج 11

الجـــــــــــــــــــزء الحادي عشـــــــــــــــــــــــــر
----------------------------------------------
خامساً :- هل الإنجيل صدى أم الصوت الحقيقي ؟


أجل فإن لكل وقعٍ جلل ردُّ فعله الخاص للمحيطين به .. فماذا كان وقع .. الصلب والآلام والموت والقيامة.. على تلاميذ ومحبي وأتباع الرب يسوع المسيح يا ترى ؟.
هل أن الرسل الأطهار، والإنجيليين الأبرار، والخمسمائة الذين راؤه بعد القيامة.. قد أصيبوا بصدمة نفسية وانهيارات عصبية.. وانتهوا بالهوس، والواهمة (جميعاً وفي وقت واحد!) ؟ حاشا، هل نسوا الثلاث سنين التي قضوها مع رب المجد بواقعها وواقعيتها.. بأفراحها ومعجزاتها؟، حاشا، وماذا عن خوف هؤلاء, وحزنهم, جميعا واعتكافهم بالصوم والصلاة في العلية ؟. وكيف لم يقدر هؤلاء جمعاً أن يقنعوا ألرسول توما بأن الرب يسوع قد ظهر لهم بالعلية ؟!. وكيف تمكن القديس بطرس من إقناع وكسب ثلاثة آلاف نفس إلى حظيرة المسيح في يوم واحد؟. هل تجاوزوا، هذه الواقعية .. مستذكرين بما يشبه أحلام اليقظة .. باختباراتهم الباطنية؟!. هل قدموا لنا الأناجيل من بنات أفكارهم؟...أم كان صدىً لأحداث عظيمة انتهت بمشاعر المفاجآت المؤلمة ؟ أم كان وهماً وخيالاً؟ أم أضغاث أحلام وكابوس؟ هل قدموا لنا الحقيقة أم ظلالها؟ وهل تمكن هؤلاء الأطهار ببساطتهم ، ودعتهم المعهودة (أعمال13:4) ، من إقناع هذا الكم من المليارات البشرية وعبر الألفي عام (وخدعوهم. حاشا!) ، بوهم ابتدعوه ، واقتنعوا به ، أو برأي افترضوه أنّ هذا (ألمصلوب ألضعيف) الذي علق على صليب العار، هو, هو إلههم ومخلصهم ؟!!.
لابدّ للإنسان العاقل السوي هنا من الاستعانة بلغة الحكمة والمنطق ، إن لم يكن له الرغبة ، الاسترشاد ، بروح الحق ، الروح المحرر من قيود إبليس ، فيخلص من خلال هذا الكم من علامات الاستفهام ، بالحقيقة الواحدة المؤكدة ! . ألا وهي أن أولئك الصادقين الأبرار ، قد عملوا مخلصين لنقل الحقيقة الكاملة ، كما شاهدوها، وعاشوها، وعايشوها، لقد دونوا الحدث تماما كما حدث . لأنهم راؤا بأعينهم وشاهدوا بحواسهم . ألم يتكلم الروح القدس... بلسانهم ... ، ( وهذا بحسب الروايات التاريخية والكنسية المؤكدة )، فكيف إقتبل المليارات من البشر الأيمان المبني على هذا الأساس " إن ذاك المعلق والمسمر على الصليب " سيخلصهم من نير كل عبودية !؟ . ألم يخبرونا حتى بما قاله المارة والعامة أمام الصليب ..(... ... إن كنت ابن الله فانزل عن الصليب. متى 40:27 ) . فلو كان ما دونوه صدى ، لما ذكروا لنا هكذا نوع من الأقوال الحقيقية والتي كانت من ارض الواقع ! .
أتساءل باستغراب كيف تمكن البعض من أن يغضوا الطرف عن مفاعيل الروح القدس؟.. الواضحة ، آثاره ومؤثراته.. في أسفار العهد الجديد .. وعبر كل العصور .. وفي جميع دوائر الجغرافية والتاريخ .. وعمله كل هذه السنين .. في كنيسة المسيح.. ومعجزات القديسين .. وقوافل الشهداء.. وانتشار الكلمة .. والكرازة بالإنجيل في أقطار المسكونة قاطبة.. واستمرارها.. وعدم زوالها، رغم ، الأضطهادات ، و أنواع العذابات التي تكبدها ، بتلذذ وفرح!، المؤمنين ، وانحسار الوثنية بدماء الشهداء في كل بقعة على الأرض تم عليها التبشير, بالكلمة المتجسدة وبالمصلوب!, محتفظين بالأيمان القويم الذي تسلموه من الرسل والإنجيليين الأطهار.


سادساً:- ألقيامة في أسفار ألعهد ألجديد ( حدث ألقيامة )

لقد قدمت لنا أسفار العهد الجديد حدث القيامة بأنه البينة الختامية لعملية الفداء، حجةً وبرهاناً ، والنتيجة التي نفهم منها وبها سرّ الخلاص بقبول ورضا وإيمان بأن ذاك القدوس الذي علق على خشبة الصليب ( ابن الإنسان ) هو هو، الذي تمجد بقيامته من بين الأموات وهو ( ابن الله ) 20! . فرحين بالمصالحة الكبرى التي حصلت بين الأرض والسماء ، وإمكانية رجوع الإنسان بآدم الثاني للحياة مرة أخرى مع الله . إذا ليست القيامة هدفا يوحي وغاية, بقدر ما هي نتيجة ، ممجِدة مفرحة ، دافعة للتوبة والرجوع إلى ملكوت الله.
ألبشر جميعاً زاغوا وفسدوا معاً . ليس من يعمل صلاحا ، ليس ولا واحد ( رو12:3). وكل مذنب مستحق للعقاب والقصاص.. والكل مآلهم الموت .. لأن أجرة الخطية هي الموت ! . أما أن يدفع البرئ أجرة الخاطئ ، فهذا ليس عدلاً! ، إلاّ إذا تقدمت ألمحبة و الرحمة على العدل وهذا ما حدث فعلاً على الصليب! . " لقد مات شخص- برئ وبار ، إعجازيٌ في مجيئه ، وفي فترة تواجده على الأرض - " . مسمراً على الصليب.
هذا هو الحدث ألأهم والغاية القصوى في التاريخ البشري ، حدث الفداء ، وقوام الكرازة في العهد القديم, والذي تم في العهد الجديد . ألله ظهر بالجسد. و يسوع المسيح ألمصلوب ( لأني لم أعزم أن أعرف شيئاً بينكم إلاّ يسوع المسيح وإيّاه مصلوباً- 1كو2:2) . إذا فليست غاية الأناجيل والبشارة هي القيامة ، ولمن؟ ،[ للحي الذي لا يموت !] . وكما جاء سابقاً:
"حيث أن غاية التجسد الآلهي هي خلاص الجنس البشري الذي سقط بخطية آدم, وهذا الخلاص بدأ من بيت لحم, (إنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب لو11:2), أما المجد والانتصار الحقيقيين فقد كانا على الصليب, والرب يسوع قال قد أكمل وهو ما زال على الصليب, (فلما أخذ يسوع الخل قال قد أكمل. ونكس رأسه وأسلم الروح يو30:19), ولم يقلها (قد أكمل) بعد القيامة!."

إن جميع بشائر الكتاب المقدس بعهديه, تتمحور حول ، ألمسيّا المنتظر، عمّانوئيل ، يسوع المخلّص ، يسوع الفادي (الفدية -الأضحية-!) ومقاصدها ، هو ، المصالحة بين الله وآدم وأبنائه والخلاص البشري بالفداء على خشبة العار!، وفي الجلجثة. أمّا القيامة فهي كما قلنا ألنتيجة و الحجة البينة الختامية المجيدة ، وعظم أهميتها تكمن بولادة المخلص وعملية الفداء !!
================================================== ==
ولد, إنساناً كاملاً وإلهاً كاملاً, وعاش على الأرض, إنساناً كاملاً وإلهاً كاملاً,وصلب ومات, إنساناً كاملاً وإلهاً كاملاً, وقام من الأموات, إنساناً كاملاً وإلهاً كاملاً,وصعد إلى السماء, إنساناً كاملاً وإلهاً كاملاً.
================================================== ==

وفي العقود الأخيرة ظهرت بعض الدراسات، بمنهجية خاصة، راسمةً، هيكلة جديدة للدراسة الكتابية ، وبمحورية (وحي) القيامة ! ، وليس لنا شأن ببيان الرأي في الهدف والغاية ، بل أننا نرفض بشدة نتائجها (مع كثير محبتنا واحترامنا لشخصهم) ، وحجتنا الكتاب المقدس، والتاريخ، والحقيقة !. حيث اعتمدوا ، البيانات والفرضيات الغريبة عن روح الكتاب المقدس في بناء نظرياتهم ، وإن جاز القول فأنهم يعتمدون على " الاختبارات الباطنية " المبنية على الأيدلوجية ألعلمانية الدنيوية الحديثة (ألعولمة) .. في دراسات مادية .. وبأسلوب النظرية التحليلية المتبعة في الدراسات ألعلمية البحتة. ومبتعدين كل البعد عن فكرة الاسترشاد بالروح القدس. التي لا مناص منها ، ولا يحق لإنسان من تجاوزها ، عندما يريد التحدث عن العلاقة بين الإنسان و الله . لأن الله " روح " (يوحنا24:4). والروح يفحص كل شئ حتّى أعماق ألله (1كو10:2) . لقد افترض هؤلاء ، فرضيات وضعية ، ونسبوها للإنجيليين والرسل الأطهار ، كي يكتسبوا فيها الحجة النظرية في دراساتهم . التي تمركزت واتخذت مرتكزات لها من " حدث القيامة المجيدة " . وكأنهم جعلوا من هذا الحدث الهدف الأسمى للبشارة الإنجيلية وغاياتها، مبتعدين عن الصليب والمصلوب . مبعدين الفكر للوصول إلى المخلص ! . نؤكد بأننا لا نقلل هنا من أهمية القيامة المجيدة ، التي بها اكتملت عملية الفداء بالفرح والتمجيد .
ولو تأملنا نتائج هذه الدراسات ، تأملاً عقلانياً ومنطقياً ، لرأينا ، أن في طياتها تعطيل الصلة بين عمل الوسيط و الوصول إلى الهدف !. فالهدف هو خلاص النفس البشرية .. والوسيط هو " المسيح المصلوب " لأجلنا " الحي غير المائت " أما حدث القيامة العظيم هنا فهو بمثابة ختم الوسيط على وثيقة الخلاص ومفتاح أبواب الملكوت. وبالقيامة يتعزز إيماننا ويكبر رجاؤنا. وهذا ما يوافق الحقيقة في بشارة العهد الجديد .
إنّ هؤلاء الإخوة قد انطلقوا بدراساتهم هذه ، من آخر محطة ، على طريق الفداء ، متجاوزين بذلك السياقات الطبيعية ، المعتادة للدارسين المختصين ، السالكين بعرف المنطق السليم. وهو الشروع من البداية وبحسب أسبقية الحدث وموضوعيته . مثلهم بذلك مثل من يبني بيتاً ، مبتدئاً بالسقف ، فالجدران، فالأسس !؟. وهذا تماماً ما فعله أولئك الأخوة ، حيث هيئوا سقف بنيانهم من حدث القيامة، ليبنوا تحته من ثم مسكناً للأيمان بهذا النظام الغريب ! . فهل لك عزيزي القارئ أن تتصور ، كيف ومما ستكون مساند ذلك السقف؟، أعلى قصبات مرضوضة؟، أم على وسائد من هواء؟، أم اعتمادا على التقنيات المعاصرة؟ . وأي أمان في مثل هكذا مكان؟.. وكيف يتعزز للأيمان؟ !.
لقد سبقت هذه النظريات المعاصرة (نقولها بأسف بالغ, ونحن لا نقرن بل نقارن) ، أفكارٌ بدعية كثيرة ، كأفكار المبتدع شارل رسل ، وأولاده وأحفاده من شهود يهوه ، وأصدقاء الإنسان، ورسل الفجر الألفي ، عندا جاءوا بفرية.. " إن عدم الموت قد منح للمسيح كمكافأة له لأجل طاعته "21.
================================================== ===============================
إطار6
---- يوحنا1:20--- لم يدحرج الحجر عن فم القبر حتى يتمكن يسوع من الخروج منه. فقد كان يسيراً على الرب يسوع الخروج دون الحاجة إلى تحريك الحجر. إلا أن الحجر دُحرج بعيداً حتى يتمكن الآخرون من الدخول "إلى" القبر ليروا أن الرب يسوع قد قام.
يوحنا 1:20-30 --- إن من يسمع عن القيامة للمرة الأولى قد يلزمه بعض الوقت ليستوعب هذه القصة المذهلة العجيبة. وقد يمر، مثل مريم المجدلية والتلاميذ، خلال أربع مراحل من التصديق والإيمان :
(1) فقد يظن أولا أنها مجرد تلفيق أو اختلاق من المحال تصديقه (20: 2)
(2) وقد يتحقق، مثل بطرس، من الحقائق ولكنه يظل مذهولا مما حدث (20: 6)
(3) ولن يقدر أن يقبل حقيقة القيامة إلا عند مقابلته ليسوع شخصياً (20: 16)
(4) وبعدئذ، بعد أن يقدم تعهده أمام الرب يسوع ويكرس حياته لخدمته يبدأ في الإدراك التام لواقع حقيقة وجود يسوع معنا (28:20)
يوحنا 7:20--- كانت الأكفان التي لف بها جسد الرب يسوع ملفوفة ومرتبة في موضع من القبر، وكذلك المنديل الذي كان على رأسه وُجد ملفوفاً وحده في مكان آخر منفصل عن الأكفان. وبالطبع ما كانت هذه الأكفان والمنديل توجد مرتبة لو أن القبر قد نُهب أو سرق.
يوحنا 9:20--- وكدليل آخر على أن التلاميذ لم يختلقوا هذه القصة، نجد أن بطرس ويوحنا اندهشا عندما لم يجدا الرب يسوع في القبر. وعندما رأى يوحنا الأكفان ملفوفة ومرتبة بعناية آمن بأن يسوع قد قام من الموت. ولم يحدث إلا بعد أن رأى التلاميذ القبر فارغاً أن تذكروا أقوال يسوع والأسفار المقدسة أنه سيموت ثم يقوم أيضاً من بين الأموات.
يوحنا 18:20--- لم تتقابل مريم المجدلية مع المسيح المقام إلا بعد أن اكتشفت أن القبر فارغ. فتجاوبت مع ذلك بالفرح والطاعة في إخبار التلاميذ. ولا يمكن لنا أن نتقابل حقيقة مع المسيح إلى أن نكتشف أنه حي حقاً، وأن قبره فارغ. فهل يملأنا نحن الفرح ونشرك الآخرين في هذه الأخبار السارة؟
يوحنا 24:20-29 --- هل رغبت في أن ترى أو تلمس أو تسمع يسوع فعلياً؟ وهل أردت ذات مرة أن تجلس معه وتستمع إلى مشورته؟ لقد أراد توما الوجود الجسدي ليسوع معه. لكن خطة الله أكثر حكمة. فهو لم يبق محدوداً في إطار الجسد المادي الواحد فهو يريد أن يكون موجوداً مع كلٍ منا في كل وقت. بل هو معك الآن بالروح القدس. ويمكنك التحدث إليه، وستجد كلماته لك على صفحات الكتاب المقدس. ويمكنه أن يكون حقيقة بالنسبة لك كما كان بالنسبة لتوما.
التفسير التطبيقي ص -2159 -

================================================== ============================

وهوذا مرشدور يقول،" إن المسيح قد جسد أمام الموت أخلص ما أنجبه الدين اليهودي، وبتجرده عن ذاته ، وتسليم حياته تسليما مطلقا لله!..انتشله ألآب من الموت ،... ".
بهذا يتضح لنا جليا ما ذهبت إليه هذه الدراسات إلى جهات خطرة، إن كان ذلك بقصد أم بغير قصد، بإرادة أم بغير إرادة.
ولا بد لنا من صريح القول أن من نتاج هذه الدراسات – كما سبق القول – هو تعطيل – وربما قطع- الصلة بين ألوسيط " يسوع المسيح المصلوب " وهدف الوساطة " الخلاص ". وفيه ما فيه من تشتيت الفكر ، وضمور الأيمان ، بسبب انقطاع شريان الحياة ، بين النفس البشرية وفاديها يسوع المسيح .
أجل فإن الاسترضاء بالمفاهيم الجديدة, مشوب ببعض الهواجس, مما سيؤول بالتالي إلى فتور الأيمان في النفس البشرية. فعلينا إذا أن نمتحن أنفسنا بدقة، وبإيماننا المعلن، للتمييز ، والمقارنة مع الأفكار الجديدة، مسترشدين بنعمة الروح القدس التي قبلناها بالمعمودية ، فهو المرشد والمعلم للذين يفتحون له أبواب قلوبهم ، فيدخلها، ويجعل فيها بركةً ، ونعماً لا تحصى . ومن ثم اختيار الأصلح.
================================================== ======================
إطار7
ألمعزي ألروح ألقدس ألذي سيرسله ألآب باسمي فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته لكم . يوحنا26:14
وأمّا متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به ، ويخبركم بأمور آتية . يوحنا13:16
ولكنني أخاف أنه كما خدعت الحية حواء ، بمكرها هكذا تُفسَدُ أذهانكم عن البساطة التي في المسيح. 2 كو3:11
جربوا أنفسكم هل أنتم في ألإيمان . امتحنوا أنفسكم . أم لستم تعرفون أنفسكم أنّ يسوع المسيح هو فيكم إن لم تكونوا مرفوضين. 2كو5:13
امتحنوا كل شئ . تمسكوا بالحسن . امتنعوا عن كل شبه شر.وإله السلام نفسه يقدسكم بالتمام.وَلتُحفَظ روحكم ونفسكم وجسدكم كاملةً بلا لوم عند مجيء ربنا يسوع المسيح . 1تسالونيقي21:5
أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله، لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم. بهذا تعرفون روح الله. كل روح يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء بالجسد فهو من الله . 1يوحنا1:4-2
================================================== =========================

ولو أننا راجعنا صفحات التاريخ ، وخصوصا ، تاريخ القرون المسيحية الأولى لظهر لنا العديد من الفلسفات الفكرية المختلفة ، أمثال، فيردون السوري، معلم مرقيون (130م) ، الذي كان يهذي ببدع عديدة منها تكذيبه بالقيامة ! . وكربوكراتس ، الذي زعم أن يسوع إنسان محض ولكنه أسمى من البشر بقداسته ! – ولذلك منح عدم الموت و لطاعته.. انتشله ألآب من الموت !؟. ومرقيون (140-150م) ، الذي كذب بالقيامة ، كمعلمه ، والمجازات الأبدية ، ولم يقبل سوى إنجيل لوقا وحده!.
================================================== =====
فكثيرا ما تشوب النوايا الحسنة, بعض الأفكار المتسللة خلسة من عدو الخير, فتترسب ناتجاً, عواقبه خطيرة, أو غير سليمة كأقل تقدير!. كما حصل مع الفريد نوبل مثلاً, حين اخترع الديناميت, ليزيده منفعةً وربحاً. فتكبد خسارة فادحة, وأصبح وبالاً للبشرية جمعاء!. نصلي بمحبة من أعماقنا, لله ألآب أن يعضد جميع محبيه ودارسي كلمته, ويسكب عليهم من روحه القدوس, معينا ومرشدا, لما فيه خلاص الأنفس البشرية قاطبةً.
================================================== =====

إن ما يتسم به هذا العصر من امتياز السرعة، وخصوصا التبادل الذي يتم عبر قنوات ألنت ووسائل الإعلام ألأخرى، وعدم التحفظ في القبول السلبي، وبالتحديد لدى الغالبية من شبيبة اليوم ، حيث أمسى الحدث سريع الوصول، بالصيغ المباشرة والمؤثرة, والانتشار الأسرع و الأوسع. مع الأخذ بنظر الاعتبار ولع الشبيبة الشديد لهذه، التقنيات، وحداثة الأفكار وفلسفتها !؟. ولهذا أصبحت الأفكار "ألغريبة" أكثر خطورة ، وأبلغ فتكاً ، من سابقاتها . عليه يترتب على المعنيين ، من تربويين ومرشدين روحانيين وعلمانيين ، من بذل الجهود الاستثنائية.. للتوعية الدائمة وحساب ما يقدمونه, بدقة وأمانة بالغة! .


=============================
الهوامش :
-------------------------------------
20 / لوقا9:4- أع24:2،32:2،15:3،10:4،40:10،30:13،37:13- رو9:10 – غلا12:2 – 1بط21:1.
------------------------------------
21 / كتاب ليكن الله صادقاً ص 82-83
------------------------------------
22 / الموت والحياة ص 56 – ( مقتبس من كتاب قراءة مجددة – أ. بيوس عفاص)
-----------------------------------

=============================

الجزء السابق

الجزء التالي
=============================
__________________
أبو يونـــــــان
________
الله محبـــــــة

التعديل الأخير تم بواسطة ابو يونان ; 27-09-2010 الساعة 08:27 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:16 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke