Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
نداءٌ لإلهِ الموتِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
نداءٌ لإلهِ الموتِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى إلهَ الموتِ هل أقبلتَ صَوبِي؟ ... أرى شيئًا فشيئًا قد تَدَاعَى كياني مُعْلِنًا ضَعفًا أكيدًا ... وهذا الضّعفُ ما الإحساسَ رَاعَى أراني واهٍمًا لو قلتُ إنّي ... على هذا سأزدادُ اتِّضَاعَا أُريدُ البوحَ عمّا في شُعُوري ... و ما بالفكرٍ قد زادَ اتِّسَاعَا شعورُ الموتِ إحساسٌ رَهيبٌ ... و قد يأتي لِيَلوِينَا ذِرَاعَا نداءُ البوحِ و الإعلانِ هذا ... صريحٌ خافِيَ الأسرارِ ذَاعَا جَهيدٌ خَوضُ إحساسٍ كهذا ... فجسمُ المرءِ لا يَقوَى صِرَاعَا إلهُ الحزنِ و الآلامِ يَطْغَى ... على الدُّنيا لِيَفْنِينَا تِبَاعَا قوِيٌّ قلبُهُ قاسٍ شَديدٌ ... فَما مِنْ رحمةٍ تسعَى دِفَاعَا لِإبحارِي و إعلاني لِخَوضٍ ... أرى أسبابَهُ صارتْ شِرَاعَا لِخَوضِ البحرِ مٍن دُنيَا هُمُومٍ ... و أوجاعٍ كموجٍ قد أرَاعَا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|