مشاركتي قبل قليل على موضوع حرق مكتبة الإسكندرية الذي نشرته ملفونيتو لوسين كردو على صفحتها
هذا الكلام صحيح و لا غبار عليه أو شبهة فالمسلمون هم من أحرقوا مكتبة الإسكندرية حين أمر الخليفة عمر ابن الخطّاب القائد عمرو ابن العاص محتلّ مصر أن يقوم بحرق كلّ محتويات المكتبة و هكذا فعلوا في مكتبة فارس أيضًا عندما احتلوا بلاد فارس, إنّهم يحاولون بشتى السبل و طرق الخداع إيهام العالم بغير ذلك إنّهم شعوب لم تعرف سوى همجية الغزو و السبي و القتل و احتلال اراضي الغير و تدمير قيم المجتمع كما وصفهم المؤرخ الكبير ابن خلدون و غيره من مؤرخي العرب و هذا أقلّ ما يمكن أن يقال في وحشيتهم و همجيتهم و لغاية اليوم هم ماضون على نفس النهج و المنوال فحين احتلت طالبان أفغانستان قامت بتدمير تماثيل بوذا و عندما احتلت داعش العراق و سوريا قامت بتدمير الآثار الاشورية و الرومانية و غيرها إنّهم شعوب كما قال عنها ابن خلدون غير متحررة مهما حاول البعض تبرير سلوكياتهم بفزلكات إنشائيّة أو خزعبلات أكاذيب باطلة تحاول نفي هذه التّهم عنهم و سوق تهم للغير تهرّبا من مسؤوليته عن هذا الواقع بتفعيلهم لنظرية المؤامرة التي يسوقونها لتبرير فشلهم و للتغطية على عيوبهم و أسباب تخلّفهم الواضحة و المعروفة لدى الجميع باتّهامهم للآخرين عن أسباب ما هم عليه من جهل و تخلّف و تقوقع. من لا يعترف بأخطائه لن تكون له رغبة في محاولة التخلّص منها إنّهم يحاولون تبرير هذه الأخطاء و هذا ما جعلهم في مؤخرة شعوب العالم.