Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
اللهُ لا يحتاجُ نُصرتنا. شعر: فؤاد زاديكه
اللهُ لا يحتاجُ نُصرتنا للكفرِ نابٌ و للإرهابِ أنيابُ ما عمّ خيرٌ إذا ما سادَ إرهابُ. يا سادةَ القومِ يا أربابَ تجربةٍ يا صاحبَ الفَهمِ ما المعنى و إعرابُ؟ فالرّبُّ كوّنَ ذا الإنسانَ زيّنَهُ بالعقلِ نوراً و قالَ: الحكمةُ البابُ. كيفَ تُعلّي بنودَ الجهلِ رايتَهُ تغتالُ خيراً و وجهَ اللهِ ترتابُ؟ مَنْ قالَ يوماً بأنّ الحقدَ مِنْ صفةٍ للّهِ كانت و أنّ اللهَ نصابُ؟ مَنْ قالَ يوماً بأنّ اللهَ يحكمُهُ عجزٌ ليأتي بهذا القولِ كذّابُ؟ اللّهُ ينصرُ لا يحتاجُ نُصرتَنا و اللهُ يرحمُ لا سيفٌ لهُ نابُ! قُلْ لي أيُعقلُ أنْ تأتي لتقتلني كوني خلافك في ديني؟ أتوّابُ؟ مَنْ قالَ يوماً بأنّ اللهَ يقتلُنا أو يزرعُ العنفَ بين الناسِ قصّابُ؟ قُلْ لي بربّكَ هل في القتلِ أمنيةٌ؟ إرضاءُ ربٍّ؟ و هل للقتلِ أسبابُ؟ لا دينَ يدعو إلى الإرهابِ يفعلُهُ إلاّ الذين لهم في القتلِ محرابُ. اللّهُ حبٌّ و سلمٌ من محبّتهِ فاضَ الحنانُ الذي تلقاهُ ينسابُ بينَ الخليقةِ إذ أعطانا تضحيةً كي يُنقذَ الخلقَ. إنّ اللّهَ وهّابُ يا مَنْ تؤجّجُ نارَ الحقدِ تشعلُها بينَ الشّعوبِ لكَ في العقبِ أعقابُ!
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 02-06-2010 الساعة 08:53 PM |
#2
|
|||
|
|||
اللّهُ حبٌّ و سلمٌ من محبّتهِ
فاضَ الحنانُ الذي تلقاهُ ينسابُ بينَ الخليقةِ إذ ضحّى بابنِ لهُ كي يُنقذَ الخلقَ. إنّ اللّهَ وهّابُ يا مَنْ تؤجّجُ نارَ الحقدِ تشعلُها بينَ الشّعوبِ لكَ في العقبِ أعقابُ! أبدعت يا أبو نبيل والله محبة تسلم ايديك ... |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|