Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
مار كبرئيل
هذا الدير العظيم الذي يقع في الشرق الشمال من تركيا وشمال سوريا . والذي يبعد عن الحدود السورية مسافة 60كم . أو أقل حسب الطريق الذي يقاس منه . فالجزيرة السورية ، أو جزيرة بن عمر مروراً بآزخ ثم مديات . وقبل مديات ب25كم هناك مفرق صغير أرضه غير معبدة بالمعنى الكامل . ولكن تستطيع سيارة المشي به وهو يبعد من الطريق العام حولي 2.ونصف كم . واليوم وبعد كل العمار والتجهيز والتشجير . ترغب بعض الأحزاب السياسية المتشددة ،أخفاء معالم هذا الصرح الذي له من العمر 1760سنة تقريباً أو ، وهو قلعة من قلاع الحضارة السريانية ،وهو يحكي لك قصته من خلال زيارتك له . واليوم قامت بعض المخاتير الحاقدين على الله وعلى كتبه السماوية . وعلى دين الله . وعلى القرآن الكريم بالذات الذي نبه على الرهبان والقسان والصوامع . ( الأديرة ) أين الله من هؤلاء الذي لا يعرفوه .حتى يقيموا الدعاوي على املاكه . وحتى على مدرسته . وعلى كيانه بالذات . لا يريدون هذا الصرح أن يقف واقف في وجههم . لأنه ليسوا أبناء الله الحقيقيين . بدلاً أن يفتخروا بمكان مقدس للعبادة ( لعبادة الله الحقيقي ) يريدون تهديمه او جعله متحف مثل كنيسة أفسس العريقة والتاريخية . ولكن الأيادي التي سوف تمد نحه سوف يبترها الله . بزراع وسواعد محبيه . فلنسمع العالم اجمع بهؤلاء الناس . الذين لا يعرفون الحق , والله منهم ومن تصرفاتهم براء ... فلتتظافر الجهود . كل حسب موقعه لكي نفشل هذا المخطط . وبأسلوب حضاري وأنساني . وإيصال كلمة الحق إلى العالم المتحضر . كون هذه الحضارة لم تموت منذ الاف السنين رغم كل المخططات الأجرامية والمذابح والتهجير القصري . سوف تبقى يا مار كبرئيل صامد في ذلك الجبل . ولن ينسوك محبيك .
الأب عيسى غريب |
#2
|
||||
|
||||
سيحاول الأوغاد تزوير التاريخ و الاستيلاء على حقوق الغير ما استطاعوا إلى ذلك سبيل. إن هذا الدير صرح من صروح أمة السريان قبل أن يوجد محمد و دينه و قبل الأكراد. ماذا دهاهم. إنهم لن يفلحوا في ذلك و الرب سوف يساعد شعبه المسكين الذين لا يؤمن بالعنف أبداً. شكرا لك أبونا عيسى على هذا الخبر و نحن نسمع عما يقوم به هؤولاء الهمج من محاولات و شكاوى تساعدهم في ذلك السلطات الدينية التركية.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|