Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
ما هو الإسلام و من هو المسلم؟ بقلم: فؤاد زاديكه
ما هو الإسلام و من هو المسلم؟ بقلم: فؤاد زاديكه إن كلمة "مسلم" تعني "الشخص الذي يسلم لله" و "المسلم من سلم المسلمون منه والمسلمون إخوة كالبنيان المرصوص" و المسلم من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون ( البقرة 2 : 112 ) "كذلك المسلم من سلم الناس من يده ومن لسانه" إذا تأمّلنا بعمق فكري معاني هذه التعريفات لكلمة مسلم فإننا نلاحظ أموراً كثيرةً منها: أولا: اختلاف في المعاني و المدلولات كقول المسلم هو من يُسلِم لله، و لم يقلْ بماذا عليه أن يُسْلِم. ثانياً: عنصريّة واضحة في تعريف: المسلم هو من يسلم المسلمون منه، و المقصود هنا من أذاه و ضرره و ما يمكن أن يلحقه بهم من سوء، و كأنّ لسان الحال هنا يُقِرّ بوجوب ألاّ يكون المسلم مسالما مع غير المسلمين أو لا حرج على المسلم إنْ لم يسلم من ضرره و أذيته و شروره غير المسلمين، إنّه إباحة صريحة في أنْ يتعامل المسلم مع غير المسلم على نحوٍ آخر، يناقض طريقة تعامله مع المسلم. ثالثاً: في التعريف الأخير الذي يعبّر عن فكرة وجوب أن يسلم الناس من يده و لسانه، فإنّ هذا التعريف لا ينطبق في مفعول معناه على أيّ مسلم يؤمن إيماناً حقيقيّاً بالإسلام و هو تناقض فاضج و واضح لما يقوم به المسلمون من ممارسات شاذة و من أعمال عنف و أفعال إرهابية و إجرامية، فالتفسير الدقيق لمعنى كلمة مسلم هو كل من يمارس العنف و الكراهية و الانتقام، المسلم ه ذلك الشخص الذي لا يسلم أحدٌ من شرّه، و الأدلة على ذلك واضحة و بيّنة منذ أيام محمد لغاية اليوم حيث داعش و القاعدة و جبهة النصرة و الإخوان المسلمون و غيرهم. تعريف كلمة مسلم لا تتفق مع ممارسات المسلم، فهي تعريفات مسالمة في ظاهرها، لكنها عدوانية و عنفية في باطنها، لأنها لا تقبل بالآخر و هذا الشعور يخلق حالة عداء لهذا الآخر و من ثم يقود ذلك إلى القيام بممارسات فعلية لتحقيق هذا الشعور و تطبيقه على أرض الواقع فيحصل العنف و القتل و الإرهاب و أعمال الإبادة من أجل أن يبقى الإسلام الدين الوحيد الذي لا سواه فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد الله أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا (الأنعام 6 :125) أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم (الزمر39: 22) أفغير دين الله يبتغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها ...(آل عمران 3: 83) من يتبع غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين (آل عمران 3 : 85) كل ما يُقال عن الإسلام من أنه دين صلاة أو صيام أو زكاة أو حج فهي كلها شكليّات خارجيّة لا تمسّ الجوهر العنفي و العنصري التكفيري الذي هو مبني عليه و قائم على أسسه. أما الإسلام فهو كما يقول المسلمون "..الاسلام هو الدين الذى جاء به جميع الانبياء بداية من آدم مرورا بنوح وابراهيم وموسى وعيسى وجميع الانبياء حتى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم." لا بدّ أنه مفهوم مضحك و ساخر و غير معقول البتة، فإذا كان كلّ الناس و الأنبياء مسلمين قبل ظهور محمد فلماذا لم يذكر اسم الإسلام إلا بعد ظهور محمد؟ و إذا كان محمد يقول: إنني أول المسلمين فكيف يكون آدم و عيسى و غيره مسلمين بناءًا على زعم القرآن /كتاب محمد/؟ و من الغريب في الأمر أن المسلمين يعتمدون علىشواهد من كتابهم ليثبتوا ذلك و ليس على شواهد سابقة للقرن فيكونوا بهذا هم القضاة و الحكم "وهذه بعض الادله من القران الكريم. قال الله تعالى:"فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصارى الى الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بأنا مسلمون"سورة ال عمران ايه 52 "ماكان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين"ال عمران ايه 64 وقال السحرة الذين آمنوا"ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين" ".قلنا ان الاسلام حارس لكل فضيله ومانع من كل رزيله واذا طبقنا هذه القاعدة على هذا الحكم نرى ان الاسلام اراد ان تكون المرأة بمنأى عن كل ما يوصمها بالرزائل ومحميه من كل فاسق ويحمى المجتمع من كل علاقه غير سويه ويغلف المرأة بغشاء يحميها ويحمى المجتمع ,ولا يعرضها سلعه او يجعلها مروجه للسلع كما يريدها دعاة الحريه. وهكذا كل حكم فى الاسلام هو من وسائل حمايه الاخلاق وحمايه النفس والروح والجسد من كل ما يلحق بهم الضرر. ومن هنا نفهم الاسلام ببساطة مهما كان فيه من احكام ومهما كثرت فيه الكتب ." لا أعتقد بأن شخصاً واحداً عاقلاً، له من الوعي و من القدرة على التمييز و المقارنة و استخلاص العبر و النتائج أن يقتنع و لو للحظة واحدة بأن الإسلام كدين يدعو إلى التقوى و الفضيلة أو إلى حسن الخلق أو التهذيب أو إلى صيانة الجسد و اللسان من الرذيلة و من قرأ و يقرأ الإسلام بما يحمله من أفكار و ما يدعو له من بلاوي كثيرة سوف يستخلص نتائج متناقضة تماما لهذا السرد الإنشائي الفارغ من كلّ معنى فيه خلق و فضيلة أو أدب. إنّ تاريخ الإسلام و المسلمين حافل بكلّ أنواع الرذيلة و ممارساتها، و كلّ الشذوذ الفكري و الاجتماعي و الأخلاقي، و ما رسول الإسلام و أتباعه الأوائل سوى عيّنات واضحة و فاضحة لكلّ ما يثبت بطلان هذا الزعم، فالإسلام قام و يقوم على زنى المحارم كما فعل نبي الإسلام مع زوجة ابنه و مع خالته و كذلك على الجنس و اللواط و هو ما يحصل في جنة إله الإسلام مع الحوريا و الغلمان.، و هو يقوم كذلك على العنف و الإرهاب و الإجرام كما فعل محمد مع أم قرفة التي شقها نصفين و مع غيرها و بما جاء في كتابه من آيات القتل و الدعوة إليه و الحض عليه، و مثل ذلك من الفكر التكفيري و نشر الكراهية و روح البغضاء و الانتقام و هو ما وضحه في وصياه القرآنية الكثيرة التي تحرم السلام على غير المسلم أو الثقة به أو مصاحبته أو ملازمته الخ. هذا هو الإسلام الحقيقي المتمثل اليوم بداعش و التي لم تفعل إلا جزءاً يسيراً ممّا فعله نبيها محمد مع اليهود و مع من أسماهم بالمشركين، أما المسلم الحقيقي فهو إرهابي هذا العصر و كل الصور الماضية مذ ظهر لإسلام كدين تكفيري و جهادي عنفي. المسلم هو من يلحق الضرر بالآخرين و لا يستطيع العيش المشترك إلاّ مع المسلم الآخر و حتى أنّ الشيعي المسلم يكفّر السنّي المسلم و العكس كذلك فكيف بمن ليس مسلماً؟ إنّ الإسلام كدين لا يعرف الاعتدال و كلّ مناداة باعتدال ليست إلاّ عمليات تجميلية لإخفاء وجه الإسلام الذميم. فهذا هو المسلم و هذا هو الإسلام، بلا روشتات تجميلية و تعطير أو مساعي تخدير فكري فالأمور واضحة وضوح الشمس، لا يريد المسلمون الاعتراف بها، و حين يرغبون في سوق آيات فيها دعوة إلى السلم و المهادنة فهم يخفون عن الآخرين حقيقة كونها آيات منسوخة انتهى العمل بها في أيام محمد الذي نسخها بآيات العنف و القتل و الإرهاب خاصة بعدما زاد العدد و العدة لدى المسلمين و تجاوزوا مرحلة الضعف التي ألزمت وجود آيات مسالمة و مهادنة من أجل امتصاص نقمة و غضب القريشيين و القبائل الأخرى، لكنّ الوجه الحقيقي له بانت بعد شعوره بالقوة، فجاءت حروب الردة و جاءت الغزوات الاستعمارية داخل و خارج الجزيرة العربية. |
#2
|
||||
|
||||
najat nahari كاتبة يمنية يهودية: هذه حقيقتكم اليوم أيها المسلمون! — 12 مارس, 2014 ن
كاتبة يمنية يهودية: هذه حقيقتكم اليوم أيها المسلمون! — 12 مارس, 2014 نجاة النهاري* كثيرون وجهوا لي الدعوة للتخلي عن معتقدي اليهودي ودخول الاسلام، وكثيرون أيضاً يلعنونني كل يوم ويصفوني بالكافرة ويقولون ان غير المسلمين مصيرهم إلى نار الله. بعث لي أحد الأصدقاء قصة جميلة عن النبي محمد ويهودي كان يسكن جواره ويلحق به الأذى والنبي يصبر عليه، وعندما مرض اليهودي زاره النبي فخجل اليهودي من أخلاقه ودخل الاسلام… عندما قرأتها فهمت أن تصرفات واخلاق النبي محمد كانت هي مقياس اليهودي للاعجاب بالاسلام واعتناقه قبل حتى أن يقرأ مافي القرآن.. ولحظتها تساءلت مع نفسي: يا ترى المسلمون اليوم بماذا سيغرون اليهودي لدخول الاسلام..!؟ أرجو أن لا تغضبكم صراحتي، فأنا أحاول أن أفهم الاسلام على طريقة اليهودي الذي أسلم بسبب تصرفات النبي قبل كلام القرآن.. وسأناقش الموضوع بثلاثة نقاط: ((أولاً))- المسلمون اليوم مذاهب متعددة وكل مذهب يعتبر الآخر “كافر” ويحلل قتله.. فلو أردت – كيهودية- دخول الاسلام فهل أدخله من باب “السنة” أم “الشيعة” أم المذاهب الأخرى؟ وأي منها أعيش فيه بسلام ولا يحلل قتلي أنصار مذاهب الاسلام الأخرى!؟ تحدثت لصديقتي المسلمة في بيروت عن دعوات الأصدقاء لدخول الاسلام، وأثناء النقاش فوجئت أن المسلمين يرددون كلاما مقدسا للنبي محمد بأن المسلمين سيتفرقون الى (70) فرقة كلها سيعذبهم الله في النار باستثناء فرقة واحدة ستدخل الجنة. فسألت صديقتي عن اسم هذه الفرقة فقالت أنها لا تعرفها ولا يوجد مسلم يعرفها لكن كل فرقة تدعي أنها هي المقصودة…!! تساءلت مع نفسي: يا ترى إذا أراد يهودي دخول الاسلام، فعند أي فرقة يذهب ليتحول الى مسلم؟ ومَن مِن علماء المسلمين يعطيه ضمان أكيد أنه سينضم للفرقة الصحيحة التي لايعذبها الله!؟ فهذه مغامرة كبيرة وخطيرة جداً. ((ثانياً))- المسلمون اليوم يتقاتلون بينهم البين في كل مكان، ويذبحون بعضهم البعض بطرق بشعة جداً.. فكيف يقتنع اليهودي بدخول الاسلام إذا وجد المسلم يقتل أخاه بسبب الدين نفسه، بينما لا يمكن أن يسمع أحدكم أن اليهود يقتلون بعضهم البعض بسبب الدين، بل على العكس اسرائيل أقامت دولتها بسبب الدين. قبل يومين قرأت تقريرا تم تقديمه للأمم المتحدة من دول عربية مسلمة يتحدث عن (80) ألف مسلم تم قتلهم في سوريا خلال سنتين فقط بأيدي المسلمين سواء من النظام أم المعارضة. ورأيت مقطع فيديو لأحد مقاتلي المعارضة وهو يخرج قلب جندي ويأكله- أي مسلم يأكل قلب أخيه المسلم..!!! كما كنت قرأت إحصائيات عن عدد القتلى في العراق خلال الحرب الأهلية (المذهبية) تقدرهم بأكثر من 280 ألف عراقي غالبيتهم العظمى مسلمون وقليل جداً بينهم مسيحيون. سأكتفي بهذين المثلين، وأترك لكم التفكير والتأمل والتساؤل، كيف يمكن لليهودي أو المسيحي أن يقتنع ويطمئن قلبة لدخول الاسلام إذا كان هذا حال دول المسلمين؟ مع إني واثقة كل الثقة أن ما يحدث ليس من تعاليم الاسلام لأن جميع الأديان السماوية تدعو للسلام. ((ثالثاً))- عندما دعا النبي محمد الناس للاسلام فإنه أغراهم بالحرية والعدل والخلاص من الظلم والجهل والفقر، لذلك تبعوه الناس. لكن اليوم عندما يدعو المسلمون اليهود لدخول الاسلام بماذا يغرونهم؟ لنكن صريحين وصادقين: فمعظم دولنا العربية الاسلامية، يعمها الفقر والجهل والظلم وانتهاكات حقوق الانسان، وتفتقر للتنمية والقوة الاقتصادية، ولولا ذلك لما قامت ثورات الربيع العربي. بينما الدول التي يديرها مسيحيون ويهود ممن يعتبرهم البعض (كفار) أصبحت هي من تغري المسلمين للهجرة اليها، والعمل أو العيش فيها.. بل هي من تصنع للمسلمين حتى ملابسهم الداخلية.. وأرجو المعذرة لذلك فليس القصد السخرية، وإنما اعتراف ومصارحة بالواقع الي يعيشه العالم اليوم! صحيح أنا يهودية لكنني أحترم الاسلام، وأجد فيما يحدثني عنه المسلمون دستوراً عظيماً للحياة الانسانية، وتمسكي بعقيدتي ليس كفراً، كما يعتقد البعض، فقد بعث لي أحد الاصدقاء بنص من القرآن يؤكد أنه لم يكفر أصحاب الأديان، ويقول هذا النص ((ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون))! لذلك بدأت أقرأ دراسات عن القرآن، وكل يوم تزداد حيرتي أكثر وأبقى أسأل نفسي: لماذا إذن العالم الاسلامي وصل الى هذا الحال رغم أنه لديه دستور ديني رائع ونبي عظيم، كان يجعل اليهودي يتبعه بسلوك صغير، قبل معرفة ما في القرآن، بينما اليوم ينظر غير المسلمين الى المسلم بريبة وخوف!!؟ * كاتبة يمنية يهودية. المصدر: الجسرة. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|