Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
قصيدة وردّ عليها. شعر: فؤاد زاديكه
يبدو أن ردود الفعل العكسية على تصريحات البابا الأخيرة لم تنته ولا تكاد تدخل منتدى إسلامياً إلا وتصدم بما يكتب من شتائم وسباب وتهجمات لا تدل إلا على ضيق أفق وقلة حيلة وهشاشة في الرأي والمعتقد وقلّة أخلاق وتربية. فليس للغة الحوار وجود عند هؤلاء الناس الهمج وهم يعتمدون على إثارة غرائز الشارع الحيوانية والتي يمتاز بها المسلمون عموما وبجدارة عن غيرهم من الشعوب الأخرى لأن محيط العقل والتفكير لديهم حدوده ضيّقة وهم لا يستطيعون مجابهة الآخر بالعقل والحكمة بل بالرفض والنفي والتكفير والتهديد بالقتل أو التصفية الفكرية.
كنت قبل يومين في موقع الساخر الأدبي أتصفّحه فرأيت الكثير من القصائد التي تشتم البابا بوقاحة تامة وصفاقة لا مثيل لها وقد نشرت هذه القصائد بل هي لقيت ترحيبا وتشجيعا من المشاركين عليها في التعليق وقد اخترت إحدى هذه القصائد الهمجية والتي كانت بتوقيع "نزار قباني" اي الاسم المستعار للشاعر الذي كتبها وإليكم أعزائي هذه القصيدة لكي تدركوا مدى الكره والحماقة والغباء و القصور الفكري والعقلي الذي يتميّز به هؤلاء الجهلة والأغبياء وفي الكثير من المواقع الأدبية الإسلامية ترون مثل هذه الهمجية الفكرية والخلقية. العلج البابا.. الجواب ما ترى لا ما تسمع شعر: نزار قباني غضبٌ على غضبٍ ومثلي يغضبُ أمحمـدٌ يهجـوه علـجٌ أشـيـبُ كُشِفَ النقاب عن العواهر وانجلى وجهُ الحقيقـة أسـودٌ ومقطّـبُ خنزيرهم لبس البيـاض وحقـده ظُلَمٌ.. وهرطق مثل بـومٍ ينعـبُ لن ترضَ عنك يهودهم وصليبهـم حتى تُدَنّسَ مثـل قـدسٍ يثـربُ بالوا بحقدٍ فـوق هـام رؤوسنـا ونحن ننكرُ ثـم نرجـع نشجـبُ نقفور قـد أخـذ العـراق أتـاوةً لا ثـمّ هــارون ولا مُهـلّـبُ والقرد فوق القدس يضرب صدرهُ أكل الجنوب وكأس نفطي يشـربُ لـم يبـقَ فينـا كبريـاءُ موحـدٍ يرجوالشهادة دون عرضٍ يُغصبُ بأبي وأمي يـا رسـول الله.. إن رغبوا عن الجنات لا لا أرغـبُ إن كنتُ أحلق لحيتـي فبجانبـيَّ مهنّـدٌ مستشـهـدٌ إذ يـضـربُ أنا شاعرٌ دون الرسول محـاربٌ حملٌ إذا دان الوغـى مستذئـبُ واخيبتـاه إذا يطيـب رقـادكـم والعلج عن خير البريـة يكـذبُ تبت يداه وتب من قعـدوا ومـن لمسوا اللحوم أو النسـا وتطيبـوا فتـحٌ مـن الله ونصـرٌ قـد دنـا قسماً بمن أرسى الجبال سنغلـبُ لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتـى تُغسّـل بالدمـاء جوانـبُ. وهذه هي قصيدتي التي رديتُ بها عليه بالوا ونعم البول شعر: فؤاد زاديكه لنْ يسلمَ الشرفُ الرفيعُ و يغضبُ والجهلُ يغسلكم بحقدٍ يضربُ غضبٌ عليكَ من الرحيمِ ولعنةٌ غيمٌ تفاقمَ في الصدورِ يقطّبُ. كُشِفَ النقابُ عن العواهرِ و انبرى وجهُ التخابُث مثل بومٍ ينعبُ بالوا ونعمَ البول فوق رؤوسكم وجبَ التبوّلُ والحقارةُ تركبُ. إنّ الصّليبَ جهالةٌ في عرفكم شرفٌ لأمّتنا لواءٌ يُنصبُ كذبٌ و زيفٌ و ادّعاءٌ فاجرٌ ما جاء في التاريخ منك يكذبُ (هارونُ) أوغل في الصبابة عاشقاً حسنَ القيان وكلّ أنثى تُلهبُ. فمتى شربتَ بحقّ ربّك صافياً و النبعُ من إرثٍ تفاقم يخربُ؟ بأبي وكلّ فضيلةٍ و كرامةٍ ما وجهُ ربّك تلتقي يا مذنبُ شرفٌ لك أن تستحي لتهجّم فالفكرُ من أوكار وعيك أجربُ إنْ جئتَ تحلقُ لحيةً فبغيرها لستَ على الإيمانِ فيما تذهبُ. عجبي متى كنتم كحَمْلٍ؟ إنّكم أبداً كذئبٍ غادر يستذئبُ! قذرُ الصفات تسوقها بتعجرفٍ كلفٌ بشتمٍ مثل جرذ تكسبُ. كتبٌ تؤرّخُ والحقائقُ تفضحُ سبلَ التطرّف وهي حقداً تشربُ. أسفي فما من مستنير ناطقٌ منه لسانُ الحقّ أو هو مُعرِبُ عمّا يحسّ به ضلالا عندكم حتّى يعاقبَ فكره أو يغصبُ. هذا التحرّرُ يا سخيف عبارة علجٌ وأنتم منذ دهر يغربُ صورٌ لوهمٍ طابَ فيه رقادكم قسماً فليس لكم بنصرٍ يُكتبُ! عودوا إلى تاريخ رشدٍ و انظروا كيف العلومُ مع المعارفِ تُكتبُ صرعتْ جيوشَ الجهل تهزم حكمها فيما الجهالةُ والتجاهلُ أطيبُ في عالم أنتم و مثلكمُ به أحجمْ لسانك لا يتيه ويلعبُ و اعلمْ بكلّ حروف نظمك آفةٌ وتخنزرٌ و تهرطقٌ وتذبذبُ. لبس البياضُ كرامةً وقداسةً فيما سوادُ القلب منكم أكلبُ. لم يبق منكم في الكرامة فارسٌ حتّى يمرّنَ عقلكم ويشذّبُ شرفٌ لكم والشّتمُ ديوانٌ حوى من كلّ مأدبة حقيراً يُطلَبُ. إنْ كان أخطأ أو تجاهل قدركم بابا الكرامة حاوروه و جرّبوا لستم على علم وفهم إنّما دينُ الحوار القتلُ أمرٌ يُوجَبُ يعلو صراخُ الحمق منتشراً و قد جمدتْ عقولٌ واستنامتْ تُغْلَبُ أين رجال الفكر أين أئمةٌ بالعلمِ معتمرين وعياً يجذبُ؟ هذا سراطُ الحقِّ فالتزموا به ودعوا الشتائمَ والمشاعرَ ترسبُ أنتم و قد بلغَ الغباءُ أشدّه جئتمْ منادي الحقّ بالذي يحجبُ عنكم منار الوعي يوصلكم إلى وِكْر الكريهة دون أن تتهذّبوا. اسمعْ إلى ما في الجوامع مِنْ أذى يدعو إليه الحقدُ منه المخلبُ! في كلّ دعوى للجهادِ و دعوة منكم تزمجرُ مثل سيف تنشبُ. تدعون "أهل الكفر" كي يستسلموا كي يعلنوا الإسلامَ أين المهربُ؟ فالموتُ منتظرٌ وأسيافُ الردى منكم بكلّ سفالةٍ تتصبّبُ! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 31-10-2006 الساعة 09:48 AM سبب آخر: لتكبير الخط |
#2
|
|||
|
|||
ليس كل المسلمين بهذه الأخلاق يافؤاد وهذا شعر مبتذل بحق البابا ونقول لهذا الشاعر الغير متزن
الكلاب تنبح والقافلة تسير شكرا على ردك عليه.. |
#3
|
||||
|
||||
كلامك صحيح يا سميرة ونحن نقول للذين هم مثل هذا الشاعر الأعمى من قلبه كما يوجد بين إخوتنا المسلمين من يرفضون مثل هذا منه وعلينا طبعا أن نكون منطقيين وغير مجحفين بحق الآخرين لكن أمثال هذا الشاعر ومن يكتب مثل هذا الشعر نوجه لهم عتبنا وعليهم نردّ. ونحن لا نخلط بين الصالح والطالح والكتاب من عنوانه مقروء.كل تعصب من أين يأتي مرفوض وعلى الأغلب فنحن لا نحقد وإنما نحاول الدفاع عن مصيرنا ووجودنا المهدد كل يوم من قبل هؤلاء الناس. شكرا لمرورك يا سميرة.
|
#4
|
|||
|
|||
لستم على علم وفهم إنّما
دينُ الحوار القتلُ أمرٌ يُوجَبُ يعلو صراخُ الحمق منتشراً و قد جمدتْ عقولٌ واستنامتْ تُغْلَبُ أين رجال الفكر أين أئمةٌ بالعلمِ معتمرين وعياً يجذبُ؟ إنها كلمات تدخل الصميم المؤلم الذي ظل وسيظل مجروحا منهم ومن قساواتهم !! لأن المسيح علمنا المحبة والتسامح .. تشكر أخي تقديري ومحبتي ألياس |
#5
|
||||
|
||||
إنّ الصّليبَ جهالةٌ في عرفكم
شرفٌ لأمّتنا لواءٌ يُنصبُ للاسف وان لم يكن اجمعهم كذلك حقير متعصب اجهل فثق بان 90 بالمئة منهم يفكر ويتذوق لا بل يعيش هذه الغلاسة وقلة الفكر والايمان،، والعشرة بالمئة الباقيين جالسون على اذيالهم وصامتون على ما يرونه ويسمعونه وبرئي الصامت عن الحق شيطان اخرس اي انهم مئة بالمئة على هذا الطراز يؤسفني ايضا ما اقرء وما اسمع عن صليبنا وديننا حتى في المواقع المسيحية يدخلون ليبثو وينشرو سمامهم ويغرسو سيوفهم فالى اين المفر ،، لم يعد مفر سوى الوقف والدفاع عن ديننا اكان بكلمة ام بصرخة او حتى باشارة دع الكلاب تنبح وتعوي فهي بدءت تشتم رائحة فسدانها لك كل الشكر يا ابو نبيل
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 21-10-2006 الساعة 10:24 PM |
#6
|
|||
|
|||
أخي الياس وأختي جورجيت كل الشكر لمروركما الطيب وقد بدأ العالم الأوروبي يفهم جيدا ما الذي يجري من حوله وهو بدأ ينتقل إلى مرحلة الهجوم منه المباشر ومنه غير المباشر للتمهيد من أجل توجيه الضربة القاصمة وكل ما يسمى حوار الحضارات ما هو في واقع الأمر - مع ما يصير من جرائم وإرهاب - سوى سخرية تستوجب الضحك عليها وكلام لا طائل منه.
فؤاد |
#7
|
||||
|
||||
الأحبة الياس وجورجيت شكرا لكم لهذا المرور الطيب والجميل.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|