Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الأزخيني > ازخ تركيا > زاوية قاموسية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-09-2016, 02:57 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,595
افتراضي في رحاب لهجة آزخ العربيّة بقلم/ فؤاد زاديكه لفظة (هَلّا) مِمّا لا ريبَ فيه بأنّ له

في رحاب لهجة آزخ العربيّة


بقلم/ فؤاد زاديكه


لفظة (هَلّا)


مِمّا لا ريبَ فيه بأنّ لهجة آزخ العربيّة غنيّة بمفرداتها و لها إمكانيّة واسعة لاستخدامات عدّة للكلمة أو اللفظة الواحدة, و هذا يعني أنّ الشعب الآزخي الذي تعامل مع هذه المفردات اكتسب خبرةً لغويّة معيّنةً لها أهمّيتها و إلّا لما كان بإمكانه أن يصول و يجول في ساح المفردات بهذا الانطلاق المتمكّن و هذا الاستيعاب و التفاعل مع المفردة في ممارسة الحياة اليوميّة, كأسلوب لغوي و من تعمّق في جذور هذه اللهجة و أصولها و طرق التعامل مع المفردات الكلاميّة فهو أدرك بدون أيّ شكّ حقيقة أنّ الشّعب الآزخي كان واعيًا و قادرًا على استخراج أنماط لغوية من المفردة الواحدة على غرار العربيّة الأمّ و ربّما يكونون فاقوا بذلك العربيّة من حيث استخدام المفردة. فنحن نرى بالعربية أن جذر الفعل الأساس يتمّ منه اشتقاق المصادر و الأسماء و هذا أيضًا موجود في لهجة آزخ لكنّ لهجة آزخ أكثر شموليّة من العربيّة بهذا الخصوص و اليوم سنلقي بالضوء على مفردة أخرى من مفردات لهجتنا الأزخينيّة الكثيرة و الغنيّة و هي لفظة (هَلّا) و التي تعني الآن.



(هَلّا) معناها الآن وإسّعْ و حالًا و فورًا و قبل قليل و تأتي للسؤال أحيانًا كما سنرى و في هذه الأوقات إلخ... و لا أستبعد أن تكون مختصرة أو محرّفة عن (هذا الآن) لكنّ هذا يبقى مجرّد اجتهاد شخصي لا أبتّ الكلام به و لا أجزم في صحّته تارِكًا الأمر لمن لديه الدراية اللغويّة و المعرفة من الباحثين و علماء اللغة المتمرّسّين في شؤون اللغة و اللهجات و معرفة خباياها و اسرارها و اصولها, لأنّ لهجة آزخ هي إحدى اللّهجات العربيّة و ربّما من أقدم تلك اللهجات لقربها من الفُصحى الحاليّة و التي هي لغة قريش, لأنّ لغة قريش هي لغة القرآن و قد سادت و غلبت جميع اللهجات, بل أنّ اللهجات العربيّة الكثيرة اعتُبِرَت غير معترف بها و يجب القضاء عليها لأنّها تشكل خطورة على لغة القرآن و التي هي من لهجة قريش, و هكذا ماتت جميع اللهجات العربيّة و اندثرت بفعل عوامل تأثير القرآن في حياة العرب و المسلمين. و اللهجة هي اللغة و اللغة هي اللسان و لهذا فاللهجة هي لسان قبيلة ما تتكلّم بها و تتعامل بها في حياتها الاجتماعية اليوميّة و العامّة.



نقول (هَلّا كانْ هَونْ) كان هنا قبل قليل. عندما يُسأل عن شخص ما أين هو؟



(هَلّا تِيْجِي) سيأتي الآن أو فورًا و في الحال.



(هَلّا أنا ما باعرفْ ... تِتِعْمَل الشّي الفلاني) بمعنى لا يهمّني ما تقول أو ما تفكّر به, فالمطلوب منك أن تنفّذ هذا الأمر بإنجاز العمل المقصود على الفور بدون أية مماطلة أو تأخير, و يحمل التعبير نوعًا من التهديد الضمني للشخص المقصود به القول. و تعني أيضًا لا يهمّني ما تتبجّح به أو تعتبره من وجهة نظرك ممكنَا أو غير ممكن, أو صحيحًا أو غير صحيح, فأنت مُلزَم و على الفور بتنفيذ ما يُطلب منك أو يُعهد لك بالعمل له, أي أنت مُضطر و مرغم على فعل هذا.



(هَلّا تِتْروحونْ عنْدِنْ؟) يُقصد منه السؤال و الاستفسار فيما إذا كان من المقرّر الذهاب لطرف الأشخاص المقصود بهم الكلام من قبل الأشخاص القائلين بهذا الكلام و الموجّه إليهم السؤال.



(هَلّا هادا مو فلانْ؟) للسؤال و تعني: أليس هذا الشخص هو فلان الفلاني؟



(هَلّا تَقومْ أروحْ) الآن سأذهب على الفور و أغادر هذا المكان. بدون تأجيل أو تأخير. أي بشكل مُستَعجَلْ.



(هَلّا بِه أشْ كِيقولونْ عَلَينَا) اي أكيد أنّه يتحدّثون عنّا بالإساءة و يستغيبوننا و على الأرجح يأتي هذا الكلام بعد عملٍ قام به قائله و هو لم يُعجِبْ المقصود بهم أو أنّهُ أثار حفيظتَهم.



(هَلّا تِتْحِطّ المَصاري) ستدفع النقود على الفور و بدون أي تأخير أو مماطلة و هو تهديد واضح و صريح يُقصد به الإجبار و الإرغام على الدّفع تحت التهديد.



(هَلّا إزّا (أو هازا) مو مِنْ بيتْ فلانْ؟) أليس هذا الشخص من عائلة كذا؟ و يحمل السؤال معنى ضمنيًّا للمعرفة كأنّه يعرف بأنّه من عائلة فلان و من بيت فلان.


(هَلّا تِتِجي مَعي لَعِنِدنْ والّا مو تِجِي؟) هل سترافقني لزيارتهم أم لن تأتي؟ أخبرني فورًا أنتظر جوابك.



(هَلّا هيك تِنعيشْ؟) أو (هيك تِتِنْقِظي؟) سؤال. هل على هذه الحالة سنمضي بقية حياتنا دون تغيير؟ و هي تحمل بالمضمون نوعًا من الشكوى و التذمّر و عدم الرّضى بالحال التي هم عليها الآن.



(هَلّا و إلّا بَعدينْ تِتِعْطي) أي ستدفع عاجلًا أم آجلًا فلا تحاول اللف و الدوران و كسب الوقت. لا بُدّ من القيام بالفعل اليوم أو غدًا إنّه أمر مُحتّم ما منه مهرب أو خلاص.



(هَلّا و إلَّا بَعدينْ؟) سؤال يُراد منه معرفة ما إذا كان بالمقدور أو الممكن تأجيل الموضوع أو الفعل المقصود عمله, و هل يمكن تأجيل ذلك إلى وقتٍ آخر؟



(هَلّا كُو أرَيْنا روحنا شوَيِّهْ) أي من عهد قريب و ليس من زمنٍ بعيد قد تحسّنت حالتنا و يقصد بالحالة الماديّة, إنّ التغيير الحاصل هو حديث الولادة و ليس قديمًا.



(هَلّا تِتْقوم تِجِي مَعِي) الآن و على الفور سترافقني و تذهب معي مغادرين هذا المكان و بدون أيّ تباطؤ أو تلكؤ و لا تأخير أو مماطلة. يعني تنفيذ فوري.



(هَلّا تِنْقوم نِروح عِنْدِنْ) الآن سنقوم بزيارتهم و الذهاب إلى طرفهم للالتقاء بهم و مقابلتهم.



(هَلّا مو وَخْتوِه أو وَقْتوِه أو جاخُوِه) هذا ليس وقته المناسب, لهذا الحال أو الأمر وقت آخر يمكن تأجيله. ليس بالضرورة أن يتمّ القيام به في هذه الأثناء أو في الوقت الحالي.



(هَلّا لا تقوللي تِتِعطيو القلم؟) لا أسمح لك بأن تعطيه القلم أو لا يجب أن تعطيه القلم أو لا أوافق على فكرة أن تعطيه القلم و قد جئتُ بالقلم هنا كمثال و يمكن أن يكون المقصود به أيّ شيءٍ آخر غير القلم.


(هَلّا هِيك صارِت الشِّغْلِهْ؟) هل سنبقى نعيش على هذه الحالة السيئة ونقبل بها كأمر واقع و مفروض؟ هل وصلت الأمور إلى هذه الدرجة أو صارت إليها؟
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 23-12-2019 الساعة 08:47 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-12-2019, 09:08 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,595
افتراضي

في رحاب لهجة آزخ العربيّة
بقلم/ فؤاد زاديكه
لفظة (هَلّا)
مِمّا لا ريبَ فيه بأنّ لهجة آزخ العربيّة غنيّة بمفرداتها و لها إمكانيّة واسعة لاستخدامات عدّة للكلمة أو اللفظة الواحدة, و هذا يعني أنّ الشعب الآزخي الذي تعامل مع هذه المفردات اكتسب خبرةً لغويّة معيّنةً لها أهمّيتها و إلّا لما كان بإمكانه أن يصول و يجول في ساح المفردات بهذا الانطلاق المتمكّن و هذا الاستيعاب و التفاعل مع المفردة في ممارسة الحياة اليوميّة, كأسلوب لغوي و من تعمّق في جذور هذه اللهجة و أصولها و طرق التعامل مع المفردات الكلاميّة فهو أدرك بدون أيّ شكّ حقيقة أنّ الشّعب الآزخي كان واعيًا و قادرًا على استخراج أنماط لغوية من المفردة الواحدة على غرار العربيّة الأمّ و ربّما يكونون فاقوا بذلك العربيّة من حيث استخدام المفردة. فنحن نرى بالعربية أن جذر الفعل الأساس يتمّ منه اشتقاق المصادر و الأسماء و هذا أيضًا موجود في لهجة آزخ لكنّ لهجة آزخ أكثر شموليّة من العربيّة بهذا الخصوص و اليوم سنلقي بالضوء على مفردة أخرى من مفردات لهجتنا الأزخينيّة الكثيرة و الغنيّة و هي لفظة (هَلّا) و التي تعني الآن.
(هَلّا) معناها الآن وإسّعْ و حالًا و فورًا و قبل قليل و تأتي للسؤال أحيانًا كما سنرى و في هذه الأوقات إلخ... وهي تقابل الكلمة الشامية المعروقة (هلق) أو (هلّق) لكن قد تعني (هلق) الشامية معنى هالقدر (هالقدّ) لكن (هلّا) الأزخينيّة لا تعني ذلك. و لا أستبعد أن تكون مختصرة أو محرّفة عن (هذا الآن) لكنّ هذا يبقى مجرّد اجتهاد شخصي لا أبتّ الكلام به و لا أجزم في صحّته تارِكًا الأمر لمن لديه الدراية اللغويّة و المعرفة من الباحثين و علماء اللغة المتمرّسّين في شؤون اللغة و اللهجات و معرفة خباياها و اسرارها و اصولها, لأنّ لهجة آزخ هي إحدى اللّهجات العربيّة و ربّما من أقدم تلك اللهجات لقربها من الفُصحى الحاليّة و التي هي لغة قريش, لأنّ لغة قريش هي لغة القرآن و قد سادت و غلبت جميع اللهجات, بل أنّ اللهجات العربيّة الكثيرة اعتُبِرَت غير معترف بها و يجب القضاء عليها لأنّها تشكل خطورة على لغة القرآن و التي هي من لهجة قريش, و هكذا ماتت جميع اللهجات العربيّة و اندثرت بفعل عوامل تأثير القرآن في حياة العرب و المسلمين. و اللهجة هي اللغة و اللغة هي اللسان و لهذا فاللهجة هي لسان قبيلة ما تتكلّم بها و تتعامل بها في حياتها الاجتماعية اليوميّة و العامّة.


نقول (هَلّا كانْ هَونْ) كان هنا قبل قليل. عندما يُسأل عن شخص ما أين هو؟


(هَلّا تِيْجِي) سيأتي الآن أو فورًا و في الحال.


(هَلّا أنا ما باعرفْ ... تِتِعْمَل الشّي الفلاني) بمعنى لا يهمّني ما تقول أو ما تفكّر به, فالمطلوب منك أن تنفّذ هذا الأمر بإنجاز العمل المقصود على الفور بدون أية مماطلة أو تأخير, و يحمل التعبير نوعًا من التهديد الضمني للشخص المقصود به القول. و تعني أيضًا لا يهمّني ما تتبجّح به أو تعتبره من وجهة نظرك ممكنَا أو غير ممكن, أو صحيحًا أو غير صحيح, فأنت مُلزَم و على الفور بتنفيذ ما يُطلب منك أو يُعهد لك بالعمل له, أي أنت مُضطر و مرغم على فعل هذا.


(هَلّا تِتْروحونْ عنْدِنْ؟) يُقصد منه السؤال و الاستفسار فيما إذا كان من المقرّر الذهاب لطرف الأشخاص المقصود بهم الكلام من قبل الأشخاص القائلين بهذا الكلام و الموجّه إليهم السؤال.


(هَلّا هادا مو فلانْ؟) للسؤال و تعني: أليس هذا الشخص هو فلان الفلاني؟


(هَلّا تَقومْ أروحْ) الآن سأذهب على الفور و أغادر هذا المكان. بدون تأجيل أو تأخير. أي بشكل مُستَعجَلْ.


(هَلّا بِه أشْ كِيقولونْ عَلَينَا) اي أكيد أنّه يتحدّثون عنّا بالإساءة و يستغيبوننا و على الأرجح يأتي هذا الكلام بعد عملٍ قام به قائله و هو لم يُعجِبْ المقصود بهم أو أنّهُ أثار حفيظتَهم.


(هَلّا تِتْحِطّ المَصاري) ستدفع النقود على الفور و بدون أي تأخير أو مماطلة و هو تهديد واضح و صريح يُقصد به الإجبار و الإرغام على الدّفع تحت التهديد.


(هَلّا إزّا (أو هازا) مو مِنْ بيتْ فلانْ؟) أليس هذا الشخص من عائلة كذا؟ و يحمل السؤال معنى ضمنيًّا للمعرفة كأنّه يعرف بأنّه من عائلة فلان و من بيت فلان.


(هَلّا تِتِجي مَعي لَعِنِدنْ والّا مو تِجِي؟) هل سترافقني لزيارتهم أم لن تأتي؟ أخبرني فورًا أنتظر جوابك.


(هَلّا هيك تِنعيشْ؟) أو (هيك تِتِنْقِظي؟) سؤال. هل على هذه الحالة سنمضي بقية حياتنا دون تغيير؟ و هي تحمل بالمضمون نوعًا من الشكوى و التذمّر و عدم الرّضى بالحال التي هم عليها الآن.


(هَلّا و إلّا بَعدينْ تِتِعْطي) أي ستدفع عاجلًا أم آجلًا فلا تحاول اللف و الدوران و كسب الوقت. لا بُدّ من القيام بالفعل اليوم أو غدًا إنّه أمر مُحتّم ما منه مهرب أو خلاص.


(هَلّا و إلَّا بَعدينْ؟) سؤال يُراد منه معرفة ما إذا كان بالمقدور أو الممكن تأجيل الموضوع أو الفعل المقصود عمله, و هل يمكن تأجيل ذلك إلى وقتٍ آخر؟


(هَلّا كُو أرَيْنا روحنا شوَيِّهْ) أي من عهد قريب و ليس من زمنٍ بعيد قد تحسّنت حالتنا و يقصد بالحالة الماديّة, إنّ التغيير الحاصل هو حديث الولادة و ليس قديمًا.


(هَلّا تِتْقوم تِجِي مَعِي) الآن و على الفور سترافقني و تذهب معي مغادرين هذا المكان و بدون أيّ تباطؤ أو تلكؤ و لا تأخير أو مماطلة. يعني تنفيذ فوري.


(هَلّا تِنْقوم نِروح عِنْدِنْ) الآن سنقوم بزيارتهم و الذهاب إلى طرفهم للالتقاء بهم و مقابلتهم.
(هَلّا مو وَخْتوِه أو وَقْتوِه أو جاخُوِه) هذا ليس وقته المناسب, لهذا الحال أو الأمر وقت آخر يمكن تأجيله. ليس بالضرورة أن يتمّ القيام به في هذه الأثناء أو في الوقت الحالي.


(هَلّا لا تقوللي تِتِعطيو القلم؟) لا أسمح لك بأن تعطيه القلم أو لا يجب أن تعطيه القلم أو لا أوافق على فكرة أن تعطيه القلم و قد جئتُ بالقلم هنا كمثال و يمكن أن يكون المقصود به أيّ شيءٍ آخر غير القلم.


(هَلّا هِيك صارِت الشِّغْلِهْ؟) هل سنبقى نعيش على هذه الحالة السيئة ونقبل بها كأمر واقع و مفروض؟ هل وصلت الأمور إلى هذه الدرجة أو صارت إليها؟



(مِنْ هَلّا و بعدْ) من الآن فصاعدًا




(خَرْيِتُو غيرْ هَلّا ما جَتْ؟) أو (ماجَت خَريتو غير هَلّا؟) لقد جاء الشيء في غير وقته المناسب. ألم يكن بالامكان تأجيل ما حصل لوقت آخر؟







__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 25-12-2019 الساعة 02:21 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:40 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke