Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
ولّى الشّباب شعر/ فؤاد زاديكه
ولّى الشّباب شعر/ فؤاد زاديكه ولّى الشّبابُ فما عادتْ لهُ لُمَعُ تشجي فؤادًا و لا ذاتٌ بها وَلَعُ كانَ الشّبابُ هوىً في أوجِ عزّتِهِ تجري الرّياحُ بنا أعطافُها المِتَعُ ما كُنّا يومًا لنشكو همَّ مُوجعةٍ و النّفسُ تسرحُ في عشقٍ لهُ طَمَعُ هذي الحياةُ و قد أشتَتْ مواسمُها جاءَ الخريفُ أذىً فانتابَنَا هَلَعُ أمّا الشّتاءُ بما ساقتْ قساوتُهُ أبلى الشّبابَ أذىً فازدادتِ الرُّقَعُ أيّامَ كنّا مع الأفراحِ ننشدُها لحنًا يسافرُ و العشّاقُ ما امتنعوا اليومُ يمضي على إيقاعِ نشوتِهِ و القلبُ يعشقُ ما عنْ عشقِهِ مَنَعوا. ولّى الشّبابُ فلمْ يَبقَ لنا شَجنٌ يحكي روائعَ ما صَفُّوا و ما جَمَعوا العمرُ يمضي و في المَرمى نتائجُهُ ضَعْفٌ يُفَتِّتُ في عزمٍ و يقتلِعُ شِيبٌ و بعدَ شبابِ الرّوحِ وا ألَمِي! إنّ المشاعرَ أبكى قلبَها الوجعُ هلْ عُدْتَ أمسي و لو حينًا لِتَمْنَحَني بعضَ التمتّعِ, أم عنْ ذاكَ تَمتَنِعُ؟ 10/9/16 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|