Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-01-2009, 07:38 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,001
افتراضي عنصرية المسلمين. بقلم: فؤاد زاديكه

عنصرية المسلمين



بقلم: فؤاد زاديكه



من الغريب في أمر المسلمين أنهم يتهمون بعض الشعوب بل و الكثير من شعوب العالم غير الإسلامي بالعنصرية و التعصّب, فيما هذا ليس من حقيقة الواقع في شيء, فالدلائل كثيرة و لا حصر لها على أن العرب و المسلمين هم من أكثر شعوب العالم عنصرية و تطرفا و تعصّبا و انغلاقا على ذاتهم بحيث يرون أن الانفتاح على العالم الخارجي فيه كفر و انحراف عن "الدين القويم".


سوف نستعرض من خلال هذا المقال بعض أهم الأقوال التي تعتبر مأثورة و معمول بها في عالم الإسلام, و كذلك الآيات و الأحاديث و الأقوال التي تحمل في معناها أو في ظاهرها حالات فكر دالّ على عنصريّة و على تشنّج فكري و تقوقع و على رفض للآخر من خلال نشر مزاعم واهية تعتبر حجّة أو دواعي لمثل هذه الأفكار العقيمة.


قد لا نعرض لشرح هذه الأقوال فهي تدلّ على نفسها و يمكن أن يحكم عليها القارئ العزيز من خلال وعيه, على الرغم من أن هناك بعض المحاولات للتهرّب من حقائق دامغة عن حقيقة هذا التعصب و فظاعته بين المسلمين تحاول أن تبرّر أو تعطي حججا واهية لضرورة مثل هذه الأقوال أو أنها قيلت في ظروف غير الظروف التي نعيشها اليوم فهي كانت لفترة زمنية معيّنة لكن الذي يدحض أقوالهم هذه هو أنهم لا يزالون حتى اليوم يتعاملون بها و يتعاطون معها على أساس أنها أقوال أو آيات أو أحاديث نبويّة غير قابلة للنظر فيها أو للنقد أو للتعديل فهي فوق


حدود العقل و هي أقوى من المنطق و الحجة و هي ثابتة لا يحقّ لأحد مسّها أو توجيه النقد إليها باعتبارها مسلّمات يجب القبول بها كما هي عليه و كما تمّ تناقلها من خلال الإرث الثقافي للمسلمين.



يتّهم العرب و المسلمون اليهود بأنهم عنصريون لكون كتابهم يقول: أنكم شعب الله المختار, فيما نسي المسلمون بأن كتابهم قال أيضا: و كنتم خير أمّة أخرجت للناس. و متى زعموا أنه يكمل تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر فإنه لا يوجد شعب في العالم كله لا يأمر بالمعروف و لا ينهي عن المنكر و المسلمون فقط هم الشعب الوحيد في العالم الذي لم يأمر بالمعروف و لم ينهِ عن المنكر و الأدلة كثيرة على هذا في تاريخهم الحافل بالقتل و الغزوات و النهب و السلب و التعدي و تحليل المحرّمات و الاستعمار و قهر الشعوب التي احتلوا أراضيها بالعنف و القوة و التهجير و جميع الأعمال المجرمة و المحرّمة في العرف الإنساني, أي أنهم لم يأمروا بالمعروف بل بالقتل و التعدّي و القتل و الاغتصاب و السبي و لم ينهوا عن المنكر بل طبّقوه بحذافيره و لم يتركوا منكرا إلاّ و فعلوه الخ... و جميع مزاعمهم ليست إلا هراءً فارغاً و كلاما باطلا لا أساس له من الصحة و تثبت صحة ما نقول كل كتبهم و النصوص الواردة فيها بوضوح و بتفاخر أيضا.


سوف نعرض لكم بعض أهم هذه الأقوال و الآيات و الحكم و الأحاديث النبوية التي تثبت تعصّب المسلمين و مدى غلظة قلوبهم و جهالة أفكارهم فهم لا يقدرون على الخروج من قوقعة خوفهم الشديد من كل جديد يطرأ على الحياة فهم لا يقبلون به بل و يحاولون بجهود الفتاوى و غيرها من الوقوف في طريقه باعتباره كفراً و زندقة و يسعون بكل جهد موفّر إلى القضاء على كل جهد فكري تحرّري يسعى إلى الخروج من دائرة الخوف هذه بإعلان رفض المتخلف من هذه الأفكار و غير القابل للتطبيق و للتعامل معه على أنه مسلمات في بداية القرن الواحد و العشرين. و ما سبل تكفير الناس الذين يحاولون استخدام عقولهم من خلال المنطق و الدعوة إلى قتلهم سوى الدليل البيّن و الواضح على ضعف هذا الفكر و عدم صلاحيته لهذا العصر. على المسلمين ألا يرموا غيرهم بالحجارة و بيوتهم من الزجاج الهشّ. أم أنهم لا زالوا يحللّون لأنفسهم كل شيء و يحرّمون على الآخرين كلّ شيء؟ إنها معادلة جاهلة لم يعد بالامكان قبولها و المضي مع ما فيها من سذاجة الحجة والمنطق و ضعف الدليل و البرهان..



> قال النبي محمد: لما خلق الله الخلق اختار العرب، ثم اختار من العرب قريشا، ثم اختار من قريش بني هاشم، ثم اختارني من بني هاشم، فأنا خيرة من خيرة.


أقول ردّا على هذا: من وصف نفسه لا خير فيه. (على ما يقول العرب).


> عن ابن عمر قال: قال النبي محمد: فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم .


> قال النبي محمد: حب قريش إيمان وبغضهم كفر، وحب العرب إيمان وبغضهم كفر، فمن أحب العرب فقد أحبني، ومن أبغض العرب فقد أبغضني.


> كل من ليس مسلماً هو نجس. في ذلك تقول الآية: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ! إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ[13]﴾، «ما المشركون إلاّ رِجْسُ خنزير أو كلب».[14] ﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ﴾.[15]


> «يَجيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاسٌ من الْمُسلميِنَ بِذنوبٍ أَمْثال الْجِبَال فَيَغْفِرُها اللَّهُ لَهُم وَيَضْعُهَا عَلى الْيَهُودِ والنَّصارَى».[17]. «لاَ يَمُوتُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ إِلاَّ أَدْخَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ النَّارٌ يَهْودِيَّاً أَوْ نَصْرانِيَّاً».[18]«إذَا كَان يَوْمَ الْقِيَامَة دَفعَ اللَّه تَعَالىَ إلَى كُلِّ مُسْلمٍ يَهْوديَّاً أَوْ نَصْرَانِيَّاً فَيقُول هَذَا فَكَاككُ مٍنْ النَّار».[19]

المسلم القاتل، وإنْ كثر قتله، سيتسلم يَوْمَ الْقِيَامَة يَهْوديَّاً أَوْ نَصْرَانِيَّاً بدلاً عنه!

> حظر المسلمون على اليهود والمسيحيين دخول مساجدهم. وحتى أن بعض فقهاء الإسلام طلب عدم مصافحتهم، «ومن صافحَهم فليتوضَّأ».[7] ويتحفنا مفسر معاصر بالقول: «شرِّيرون خبثاء، بسبب الشرك والظلم وقبح الأخلاق».[8]


> فالإسلام قد زرع فيهم بذور العنصرية بإيهامهم أنهم خير أمة أخرجت للناس وأنّ غيرهم من الأمم ليسوا إلاّ كفاراً لا عقولَ لهم لا بل أن منهم مَن مسخهم اللَّه قردة وخنازير.


> <قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ[19]>. الإسلام لعنصريته لا يقبل بالأديان الأخرى, أي ليس لديه من تسامح ديني فهو يقوم على نفي الآخر و التنكر له بل و إلى القضاء عليه لأسباب عنصرية هذا الدين.


> في الحديث النبوي: انصر أخاك ظالما و مظلوماً. و مهما جاء المسلمون من محاولات تبرير معناه بشروحات غير مقنعة فإن المعنى واضح و لا يحتاج إلى تفسير. إنّه يعني إن كان على حق أو على باطل و قد نصر محمد بعض أهله و هم على باطل فقط لأنهم أهله.


> الإسلام يجبّ ما قبله. أي يقطع دابر ما سبقه من الأديان, و في المعنى المراد أنه لا يجوز أن يكون إلا دين واحد هو الإسلام. فهل هناك عنصرية دينية أكثر من هذه؟


> "أخرجوا المشركين من جزيرة العرب" و يقصد هذا الحديث الصحيح بأن المشركين هم اليهود و النصارى و هم سكان جزيرة العرب الأصليين و قد كانت ديانتاهما قبل الإسلام. فأين هو التسامح؟ و هل هذا من الله؟ أليست هذه عنصرية دينية لا مثيل لها في التاريخ البشري؟ علما أن المسلمين يقبلون الحجر الأسود و يقدسونه و يعبدونه و هو حجر صنم. أليس هذا هو الإشراك بعزة الله و وحدانيته؟


> " لا يجتمع دينان في جزيرة العرب" هذا ما قاله نبي الإسلام محمد. ماذا يمكن أن يُفهم من هذا؟ هل هذا تسامح ديني؟ هل هذا هو التعددية؟ هل هذا هو حوار الأديان؟ هل هذا هو الانفتاح على الآخر و قبوله؟ أم أن هذا هو دعوة صريحة و واضحة بوجوب القضاء على أصحاب الأديان الأخرى و بشكل همجي و غير إنساني؟


> القول: و خيرُ الأسماء ما حُمّد و عُبّد. أليس جميع البشر سواسية؟ حتى في إطلاق التسمية تكون للمسلمين ميزة على بقية شعوب العالم. إنّه من الأمور المستغربة و المستهجنة فكل الناس خير و بركة. أما حديثهم عن المساواة و العدل و التسامح و الرحمة فهو مجرد كلام للاستهلاك المحلي لا يفيد و لا يغني لأنه لا يطبّق على الواقع بأي شكل من الأشكال, لطالما بقي شعار الإسلام هو الحل أو الدين عند الله هو الإسلام و غير ذلك من دعوات فيها الكثير من التعصب و النعرات غير المقبولة بل و المنبوذة. و هذا هو غيضٌ من فيضٍ كثير لا حصر له على هذه العنصرية التي لدى المسلمين و العرب.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 06-01-2009 الساعة 07:41 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:02 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke