Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
نقاطٌ على حروف الواقع بقلم: فؤاد زاديكه
نقاطٌ على حروف الواقع بقلم: فؤاد زاديكه لقد ثَبُتَ و بما لا يقبل النقاش و لا الدجل أو الجدل بأنّ كلّ مسلم يلتزم بتعاليم محمد (نبيّ الإسلام)، يتحوّل إلى قنبلة موقوتة، و يمكن له في أية لحظة أن يصبح حزاماً ناسفاً أو إرهابيّاً مجرماً، يقتل الأبرياء من أجل نكاح الحور العين و الغلمان اللوطيون الذين وعدهم محمد بهم. دعارة و قلّة شرف و ممارسة الرذيلة بحضرة إله الإسلام، الشاهد و المتفرّج و المستمتع بمثل هذه الأعمال الفاحشة. لقد استطاع الغرب و أمريكا، بعد عشرات الأعوام من الصراع السياسي و الاقتصادي أن يقضوا على النظام الشيوعي الذي كان أيام الاتحاد السوفياتي و خلخلوا بلدان حلف وارسو فأصبح الصديق القديم عدو اليوم، و بعد أحداث 11 سبتمبر عام 2001 وضعت أمريكا و الغرب مخططات بعيدة الأمد تهدف إلى القضاء على الاسلام، لأنه مصدر أساسي للإرهاب، و تحت مسمّى محاربة الإرهاب يتمّ العمل بتطبيق بنود هذا المخطط أو الخطة المعدّة، و ما نراه اليوم من قتل المسلم للمسلم و من تأجيج الصراعات الطائفية، هو بداية الطريق لإنهاء الإسلام، و سيأتي اليوم الذي لن يستطيع المسلم الاعتراف بأنه مسلم، لما سيشعر من من عار و خجل، فتكالب المسلمين بلغ ذروته في هذه الأيام و هو يقوم بتصفية نفسه بنفسه، إنّه يتآكل تدريجيّاً بسبب تعاليم العنف و الإرهاب و الكراهية و العنصريّة التي يتمتّع بها و يدعو لها، وينطبق المثل القائل " إنّ دودَ الخلّ منه و به" على حال الإسلام بدقة كبيرة، مهما حاول المسلمون نكران هذا الواقع أو تبريره بمبررات واهية بمنتهى السخف و السذاجة و النفاق الواضح. لم ألتقِ عربيّاً مسلماً واحداً هنا في ألمانيا إلاّ و كان سؤاله الأول بعد معرفته بأنني عربيّ، هو (هل أنت مسلم)؟ يا إلهي ما هذا النوع من البشر! ألا يوجد قاسم مشترك آخر بين البشر غير الدين؟ و الأنكى من هذا أنني عندما أجيبه لا لست مسلماً، يحاول تدارك خيبة أمله فيبحث عن كلام يكون له من خلاله كخط رجعة فيجيبني: (كل الناس خير و بركة). أليس هذا مضحكاً؟ إذا كان قولك هذا صحيحا كتبرير لخيبتك في أني لست مسلماً، فإذا كان كل الناس خير و بركة فما الداعي لهذا السؤال الغبي و العنصريّ الأحمق؟ و قد لاحظت و سمعت بأذني أن المسلم عندما يلتقي شخصا عربيا و يسأله هل أنت مسلم؟ و يكون هذا الشخص مسلما ليجيب المسلم السائل: نعم أنا مسلم. فيأتي ردّ السائل و بكلّ صفاقة و حيونة : الحمد لله. و هنا أسأل بدوري الحمد لله على ماذا؟ ه على عنصرية المسلم أم حقده؟ هل على غبائه و جهله و مرض فكره؟ هل على كونه إرهابي و مجرم يتشرّب تعاليم محمّد القرآنية التي تحض على الجهاد و قتل الناس و سبيهم و ذراريهم مع أموالهم باسم إله محمد؟ على كل مسلم أن يخجل من نفسه لأنه عبء على مجتمعه و أقول بكل صدق و أمانة ما من مسلم آمن بمحمد و تعاليمه إلاّ و انتهى به المطاف إلى انتهاج العنف و القيام بأعمال الانتقام و القتل. عليك أيها المسلم أن تخجل من كونك تنتمي إلى هذا الدين الفاشل و الباطل و المتخلف. العرب و المسلمون يسعون دائماً إلى حرف الحقائق عن مسارها بما يهدف إلى الإبقاء على هذا الغباء المستشري فيهم. هم يرون الهزيمة نصرا و يرون الجهل فضيلة و التخلف من قيم المجتمع. قدّمت غزة إلى اليوم في الحرب التي تدور الآن رحاها فيها أكثر من ألف قتيل و ستة آلاف جريح إضافة إلى تدمير شبه كامل للبنى التحتية و مع كل هذه المآسي ستقول حماس بأنها انتصرت. لو أرادت إسرائيل ضرب المدنيين كما تزعم حماس و بعض العرب المنافقين لبلغ عدد القتلى بعد عشرين يوما من المعارك عشرات الآلاف. الكذب و النفاق العربي لم يتغير على الرغم من كل الهزائم المتكررة، فهل تكون حماس انتصرت بقتلها لخمسين جندي إسرائيلي و قذفها بالصواريخ العشوائية على إسرائيل كالذي يقول: (يا رب تجي بعينه)؟ هكذا يفكر العرب و المسلمون و على هذا النحو يعيشون. لا يعترفون بالحقيقة المرة و لا بالهزيمة الفادحة. يمكن أن تعوّض قطر و غيرها خسائر حماس الماديّة، لكن من سيعوّض الخسائر البشرية التي ذهبت ضحية طيش حماس هذه المنظمة الإرهابية المجرمة و التي قتلت و لا تزال تقتل الجنود المصريين في سيناء و الصحراء الغربية. إن (حماس) لا يهمها الدم الفلسطيني المُراق في غزة و لا أرواح الضحايا، إنها تنفذ مخططها و هو مخطط الإخوان المسلمين على حساب الشعب المسكين الذي يدفع الثمن. لنكن صادقين قبل أن تأخذنا غفلة عاطفة أو انجراف حماس أحمق غير محسوب. كما صرّح و أفاد به بعض المسيحيين الذين تمّ تهجيرهم بشكل قسري و لا إنساني من موطنهم الأصلي بالموصل حيث وجودهم هناك مما يزيد عن الألفي عام. هجّرهم تنظيم داعش الإسلامي و بمساعدة بعض العائلات المسلمة في الموصل فهي التي دلّت داعش عليهم و ساعدت داعش في عمليات تهجيرهم و تهديدهم. أن يأتيك الخطر من جارك الذي تعيش معه منذ سنوات طويلة، فهذا ما يؤلم أكثر. كم هي قذرة الخيانة و كم هو لئيم التعصب الديني السافل الذي لا يخدم إلهاً بل هو يخدم إله الشرّ و الذي هو الشيطان. إن المسلمين يتمسكنون حتى يتمكنوا و هذا ما فعله نبيهم محمد ابن آمنة فحين كان في مكة ضعيفا مغلوبا على أمره لا رجال عصابات حوله كان مسالما و منفتحاً و الدليل على ذلك آياته المكية التي جاء بها و كلها تدعو إلى السلم و المهادنة، لكنه و بعد أن هاجر إلى المدينة فقويت شوكته بقطاع الطرق الذين انضموا تحت لواء الإسلام من أجل الغز و السلب و النب و نكاح النساء و البنات الجميلات، أصبح نبيّ الإسلام في المدينة شخصاً آخر، فهو نسخ جميع آيات السلم و جاء بآيات القتل و سفك الدماء بدلا منها بفضل شذاذ الآفاق الذين انضموا تحت لوائه و ناصروه فنصروه بقوة السيف و الغدر و الخيانة، و كلهم كانوا على شاكلة (أسامة بن لادن) و (أيمن الظواهري) و (مصعب الزرقاوي) و (أبو بكر البغدادي) و غيرهم من إرهابيي العصر المسلمين. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 28-07-2014 الساعة 02:54 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|