Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
ردّ على السبتيين و معتقداتهم (3) بقلم: فؤاد زاديكه
ردّ على السبتيين و معتقداتهم (3) بقلم: فؤاد زاديكه
إنّ جميعَ البدع القديمة و الجديدة في المسيحية, ترفضها روح المسيح و هي تتعارض مع تعاليم المسيح, و لا يمكن اعتبار روح (إلن هوايت) هذه المرأة المريضة و المصابة بالصرع على (غرار محمد نبيّ الإسلام) أن تكون مصدر إلهام و تعليم و إرشاد, ولنعرف ما هى مكانة اْلين هوايت في كنيسة الادفنتست نقرأ ما جاء في كتاب ( الكتاب يتكلم ) صفحة رقم 75 يقول " نعم كنيسة الادفنتست السبتيين تؤمن بأن السيدة الين . ج. هوايت مارست هبه النبوة الحقيقية " وايضا في كتاب ( ايمان الادفنتست السبتيين ) والفصل رقم 17 والصفحة رقم 366 يقول " ان إحدى عطايا الروح القدس هى موهبه النبوءة ...وقد تجلت في خدمة الين هوايت " وفي نفس الكتاب ( ايمان الادفنتست السبتيين ) والصفحة رقم 379 يقول " روح النبوءة في كنيسة الادفنتست السبتيين . كان روح النبوءة نشيطا في خدمة الين هوايت "...إذن نحن امام اعترافات واضحة وصريحة لاتقبل الشك او التغيير في اعتراف كنيسة الادفنتست أن السيدة الين هوايت هى ( نبية ورسولة من الرب للكنيسة). أما ماذا تقول هي عن نفسها في محاولة منها لتأكيد مزاعم السبتيين بأنها النبيّة و بأنها القادرة على رؤية أنّ الله أعطاها نوراً و أنّ الكتاب المقدس ناقص و ما جاءت إلاّ لتكمل نقصه و تتجاوز ضعفه, فهي تقول عن نفسها و عن كتبها ؟؟ الاجابة نجدها أيضا في نفس الكتاب ( إيمان الادفنتست السبتيين ) والصفحة رقم 386 تقول " لا يعطي الكتاب المقدس الا اهتماما قليلا من أجل ذلك أعطى الرب نوراً أقل ليقود الناس الى النور الاعظم " . إذن نلاحظ انها تقول عن الكتاب المقدس أنه نور وهذا جيد جدا لكنها في ذات الوقت تقول عن كتبها أيضا أنها نور . "أي أنها تريد القول أن لهما نفس وذات المصدر الواحد وهو الله .وهنا نرى محاولة خطيرة منها لوضع كتبها على ذات نفس قدم المساواة مع الكتاب المقدس و ان كان بطريقة لا يلاحظها البسطاء وغير المدققين ." و نفس الأمر مع مؤسس بدعة شهود يهوه المدعو تشارلز راسل و قبل أن نتكلم عن شهود يهوه ( أو جماعة برج المراقبة ) نتكلم قليلاً عن حياة مؤسس هذه الجماعة وهو تشارلز رسل ، من مواليد عام 1852 وتوفي عام 1916 وبدأ في عمر 18 سنة بحضور اجتماعات لجماعة دينية اسمها جماعة السبتيين المجيئيين ( وهي جماعة كانت تنادي بالمجيء الوشيك للمسيح Imminent Advent وقائدها وليم ميلر ، وكان قد حدد عام 1843 أو 1844 باعتبارها السنة الأكيدة التي سوف يأتي فيها المسيح ، ولكنه اضطر إلى تغيير هذا التاريخ العديد من المرات ) المهم أن تشارلز رسل بدأ من عمر 18 سنة في حضور هذه الاجتماعات لهذه الجماعة ثم بدأ في الفترة 1872- 1875 بدراسة النبوات عن المجيء الثاني للمسيح مع مجموعة من أصدقائه وبدأ يصدر المنشورات عن هذا الموضوع ) ... وقد أخذ تشارلز رسل عن جماعة السبتيين المجيئيين – بالإضافة لفكرة تحديد موعد لمجيء المسيح ثانية– أخذ تشارلز رسل منهم رفضهم لحقيقة القيامة ، والحساب الأخير ، ورفضهم لعقيدة الثالوث الأقدس . وبعد أن تبلورت أفكاره كتب تشارلز رسل : " سيأتي يسوع كما لو كان ملاكاً قد حضر " فهو كان يقول أن مجيء المسيح سيكون بشكل غير منظور ، وهذا بالطبع مخالف تماماً لكلمات السيد الصريحة في إنجيل متى الإصحاح 24 الآية 30 : " وحينئذٍ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء. وحينئذٍ تنوح جميع قبائل الأرض، ويبصرون ابن الإنسان آتيًا على سحاب السماء بقوةٍ ومجدٍ كثيرٍ". و كذلك الأمر مع بقية الهرطقات القديمة و الجديدة معاً إنها تصبّ جميعاً في خانة تحريف المسيحيّة و التشويش على الفكر بنشر نظريات و أفكار و فلسفات تتناقض في جوهرها مع المسيحية الصحيحة. إنّ جميع تلك المحاولات من هؤلاء ليست بأخلص من الروح القدس, و الذي ظلّ يرافق التلاميذ بعد صعود المسيح و مغادرته لهم, إلى حيث يجب أن يكون ليدين الأحياء و الأموات في اليوم الأخير. لقد ظلّ الروح القدس يلهم التلاميذ و يظلّل الكنيسة و يحميها من الانحراف و هو الذي هيأ في كلّ ظرف و محنة رجالاً أكفاء قادرين على الدفاع عن العقيدة الحيّة و السليمة و قادرين كذلك على نشرها في جميع أنحاء المعمورة بالمحبة و بالسلم و بالموضوعيّة الحقّة. كلّ تلك الطفرات اضمحلّت و زال تأثيرها أو ضعف لأنها كانت تحمل بذور الفساد الفكري البعيد عن روح الربّ. كانت محاولات بشريّة لا تخلو من الذاتيّة في أغلب الأحيان و هذا ما كان سبب فشلها و عدم استطاعتها الوقوف في وجه الفكر المسيحي المستقيم و الصحيح و الصّرف. لقد ذكر بولس الرسول أنّه من الواجب لدى ممارسة المبدأ كسلوك أن يقوم على اساس المحبّة و إنْ كان هناك خلاف و اختلاف في وجهات النظر و في الآراء أو الطروحات, لأن المحبة هي كسب و مكسب بينما الكراهية و التضادّ يحمل على التنافر و على التباعد و على العداء. و لو ظلّ هذا المبدأ الذي دعى إليه الرسول بولس قائماً و معمولاً به لما رأينا ما حصل من اجتهادات و من تباين في الأفكار و غيرها من الصيغ التي لا تنسجم مع روح الكتاب المقدس و فكره. إنّه تشعّب هائل و مفزع لنزعات بشريّة تسوقها الأنانيّة و قد تسمّت بديانات نراها بدعاً و سفسطات خارجة عن الكنيسة و عن فكر المسيحية و روحها. يتبع.... |
#2
|
||||
|
||||
ردّ على السبتيين و معتقداتهم (3) بقلم: فؤاد زاديكه إنّ جميعَ البدع القديمة و الجديدة في المسيحية, ترفضها روح المسيح و هي تتعارض مع تعاليم المسيح, و لا يمكن اعتبار روح (إلن هوايت) هذه المرأة المريضة و المصابة بالصرع على (غرار نبيّ الإسلام) أن تكون مصدر إلهام و تعليم و إرشاد, ولنعرف ما هى مكانة (اْلين هوايت) في كنيسة الادفنتست نقرأ ما جاء في كتاب ( الكتاب يتكلم ) صفحة رقم 75 يقول " نعم كنيسة الادفنتست السبتيين تؤمن بأنّ السيدة (الين . ج. هوايت) مارست هبه النبوّة الحقيقية " وأيضًا في كتاب ( إيمان الادفنتست السبتيين ) الفصل رقم 17 والصفحة رقم 366 يقول " إنّ إحدى عطايا الروح القدس هي موهبة النبوءة ...وقد تجلّت في خدمة (الين هوايت) " وفي نفس الكتاب ( إيمان الادفنتست السبتيين ) والصفحة رقم 379 يقول " روح النبوءة في كنيسة الادفنتست السبتيين . كان روح النبوءة نشيطًا في خدمة (الين هوايت) "...إذًا نحن أمام اعترافات واضحة وصريحة لاتقبل الشك او التغيير في اعتراف كنيسة الادفنتست أنّ السيدة الين هوايت هي ( نبية ورسولة من الرب للكنيسة). أما ماذا تقول هي عن نفسها في محاولة منها لتأكيد مزاعم السبتيين بأنّها النبيّة و بأنّها القادرة على رؤية أنّ الله أعطاها نوراً و أنّ الكتاب المقدس ناقص و ما جاءت إلاّ لتكمل نقصه و تتجاوز ضعفه, فهي تقول عن نفسها و عن كتبها . فإنّ الاجابة نجدها أيضًا في نفس الكتاب ( إيمان الادفنتست السبتيين ) والصفحة رقم 386 تقول " لا يعطي الكتاب المقدس الّا اهتمامًا قليلًا من أجل ذلك أعطى الرب نوراً أقلّ ليقود الناس إلى النور الأعظم " . إذًا نلاحظ أنّها تقول عن الكتاب المقدس أنّه نور وهذا جيد جدًا لكنّها في ذات الوقت تقول عن كتبها أيضًا إنّها نور . أي أنّها تريد القول أنّ لهما نفس وذات المصدر الواحد وهو الله .وهنا نرى محاولة خطيرة منها لوضع كتبها على ذات نفس قدم المساواة مع الكتاب المقدس و إنْ كان بطريقةٍ لا يلاحظها البسطاء وغير المدققين ." و نفس الأمر مع مؤسس بدعة شهود يهوه المدعو تشارلز راسل و قبل أن نتكلم عن شهود يهوه ( أو جماعة برج المراقبة ) نتكلم قليلاً عن حياة مؤسس هذه الجماعة وهو تشارلز رسل ، من مواليد عام 1852 وتوفي عام 1916 وبدأ في عمر 18 سنة بحضور اجتماعات لجماعة دينية اسمها جماعة السبتيين المجيئيين ( وهي جماعة كانت تنادي بالمجيء الوشيك للمسيح Imminent Advent وقائدها وليم ميلر ، وكان قد حدّد عام 1843 أو 1844 باعتبارها السنة الأكيدة التي سوف يأتي فيها المسيح ، ولكنّه اضطر إلى تغيير هذا التاريخ العديد من المرات ) المهم أنّ تشارلز رسل بدأ من عمر 18 سنة في حضور هذه الاجتماعات لهذه الجماعة ثم بدأ في الفترة 1872- 1875 بدراسة النبوات عن المجيء الثاني للمسيح مع مجموعة من أصدقائه وبدأ يصدر المنشورات عن هذا الموضوع ) ... وقد أخذ تشارلز رسل عن جماعة السبتيين المجيئيين – بالإضافة لفكرة تحديد موعد لمجيء المسيح ثانية– أخذ منهم رفضهم لحقيقة القيامة ، والحساب الأخير ، ورفضهم لعقيدة الثالوث الأقدس . وبعد أن تبلورت أفكاره كتب تشارلز رسل : " سيأتي يسوع كما لو كان ملاكاً قد حضر " فهو كان يقول إنّ مجيء المسيح سيكون بشكل غير منظور ، وهذا بالطبع مخالف تماماً لكلمات السيد الصريحة في إنجيل متى الإصحاح 24 الآية 30 : " وحينئذٍ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء. وحينئذٍ تنوح جميع قبائل الأرض، ويبصرون ابن الإنسان آتيًا على سحاب السماء بقوةٍ ومجدٍ كثيرٍ". و كذلك الأمر مع بقية الهرطقات القديمة و الجديدة معاً إنها تصبّ جميعاً في خانة تحريف المسيحيّة و التشويش على الفكر بنشر نظريات و أفكار و فلسفات تتناقض في جوهرها مع المسيحية الصحيحة. إنّ جميع تلك المحاولات من هؤلاء ليست بأخلص من الروح القدس, و الذي ظلّ يرافق التلاميذ بعد صعود المسيح و مغادرته لهم, إلى حيث يجب أن يكون ليدين الأحياء و الأموات في اليوم الأخير. لقد ظلّ الروح القدس يلهم التلاميذ و يظلّل الكنيسة و يحميها من الانحراف و هو الذي هيأ في كلّ ظرف و محنة رجالاً أكفاء قادرين على الدفاع عن العقيدة الحيّة و السليمة و قادرين كذلك على نشرها في جميع أنحاء المعمورة بالمحبة و بالسلم و بالموضوعيّة الحقّة. كلّ تلك الطفرات اضمحلّت و زال تأثيرها أو ضعف لأنّها كانت تحمل بذور الفساد الفكري البعيد عن روح الربّ. كانت محاولات بشريّة لا تخلو من الذاتيّة في أغلب الأحيان و هذا ما كان سبب فشلها و عدم استطاعتها الوقوف في وجه الفكر المسيحي المستقيم و الصحيح و الصّرف. لقد ذكر بولس الرسول أنّه من الواجب لدى ممارسة المبدأ كسلوك أن يقوم على أساس المحبّة و إنْ كان هناك خلاف و اختلاف في وجهات النظر و في الآراء أو الطروحات, لأنّ المحبة هي كسب و مكسب بينما الكراهية و التضادّ يحمل على التنافر و على التباعد و على العداء. و لو ظلّ هذا المبدأ الذي دعى إليه الرسول بولس قائماً و معمولاً به لما رأينا ما حصل من اجتهادات و من تباين في الأفكار و غيرها من الصيغ التي لا تنسجم مع روح الكتاب المقدس و فكره. إنّه تشعّب هائل و مفزع لنزعات بشريّة تسوقها الأنانيّة و قد تسمّت بديانات نراها بدعاً و سفسطات خارجة عن الكنيسة و عن فكر المسيحية و روحها. يتبع.... ٠ تعليق |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|