Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
حقائق مؤلمة بقلم: فؤاد زاديكه
حقائق مؤلمة بقلم: فؤاد زاديكه جهاد النكاح (المناكحة) وجه من وجوه الدعارة المحمّديّة و هي كثيرة. لو كان (محمد) نبيّ الإسلام يملك أسلحة دمار شامل و صواريخ عابرة للقارات لدمّر العالم و فرض دينه بقوّة الصواريخ. عمليّات التجميل الشكلي لوجه الإسلام المعروف بالعنف، لن يغيّر من حقيقة الأساس و سيستمرّ فكر القتل و العنف باستمرار العمل بآيات قرآنية إرهابيّة تدعو إلى ارتكاب جرائم بحقّ البشريّة. لا حرّيّة و لا دمقرطية و لا عدل اجتماعي و لا مساواة و لا سلام و لا أمن و استقرار و لا تقدّم علمي و فكري و حضاري بوجود الإسلام و سيطرته. ما مِنْ مكان سيطر عليه مسلمون باسم الدّين الإسلامي و قاموا بتطبيق الشريعة المحمّديّة إلاّ و تمّ ارتكاب مجازر و عمليات انتهاك لحقوق الانسان و التعدّي على المجموعات الدينية أو الطائفية الأخرى و غيره من أعمال التهجير القسري و الاغتصاب و فرض القيود و الممنوعات و كبت الحرّيّات و قتل الناس، فهل كل هذه الأفعال الشنيعة تأتي بالصدفة من دون أن يكون لها دافع و داعي و مرتكز نصوصي من إرث مسلم فاسد؟ أمّة الإسلام لا تسعى إلى التغيير لذا فهي ستفتقد الأمن و الاستقرار و الطمأنينة و لن تستطيع ممارسة مشاعر إنسانية منفتحة كالمحبة و السلام و التآخي و الشعور بالآخر. إنّ الرّايات السوداء التي نراها ترتفع هنا و هناك بين المجموعات الإرهابيّة المسلّحة تدلّ بوضوح على فكر ظلامي قاتم و عقليّة منغلقة سوداء لا ترى نور الحياة و لا تشعر بضوء الإنسانيّة، فلونها يدلّ على نهايتها التي لن تكون من لونٍ آخر. لمن يتباكى على مصير الشعب الفلسطيني و يتاجر بدم أطفال و نساء غزة نقول: لماذا ترفض حماس المبادرة المصرية الجديدة و التي قبلت بها إسرائيل؟ أليس تطبيق أية هدنة مكسب من أجل عدم خسارة المزيد من الأبرياء؟ ألم تكن حماس تعلم بقسوة الرد الإسرائيلي المتوقع عندما قامت عناصرها بخطف و قتل الطلاب الإسرائيليين الثلاثة؟ ثم لماذا تطلب حماس من الشعب الفلسطيني الساكن في غزة و على حدود إسرائيل عدم التقيّد بتعليمات الجيش الإسرائيلي بمغادرة بيوتهم؟ هل تريد وقوع المزيد من الضحايا الفلسطينيين من أجل بروباغندة حماسية و هو تظاهر كاذب و منافق يناقض الحقيقة و الواقع؟ لو خُيّرتُ بين أهون الشّرين في سورية لاخترت بطش الأسد و ظلمه لشعبه و على الرغم من عيوبه الكثيرة في مقابل عنصرية و حقد داعش الإرهابية و إجرامها المحمدي و ظلاميّة تفكيرها التكفيري البغيض. المالكي ألعوبة في يدي إيران و إحدى الدمى التي تسخّرها ولاية الفقيه في (قُم) من أجل نشر نفوذها السياسي و الطائفي في بلاد العرب و دمى إيران كثيرة في المحيط العربي منها حزب الله اللبناني و نظام بشار الأسد و تنظيم الحوتيين في اليمن و حماس الغزاوية و غيرها من التنظيمات التي تتستر باسم الديمقراطية و الحرية و العدالة لتمارس إرهاباً منظّماً و هي أحد وجهي الإرهاب الإسلامي و عنفه فيما الوجه الثاني لهذا الإرهاب يتمثّل في الفكر الوهابي المستمد من فكر ابن تيميّة الإرهابي الأكبر و منهم القاعدة و داعش و الإخوان المسلمين و أنصار السنة و كتائب عز الدين القسام و بوكو حرام و هو الوجه السلفي السنّي للإسلام فيما الوجه الأول هو شيعي _ علوي. يرتبك علماء المسلمين خصوصا و العالم ككلّ لما يتفاقم من فكر إرهابي و أعمال عنف و قتل و تفجيرات في كل مكان من العالم، و لا يملك أي شخص من هؤلاء الشيوخ و علماء الدين الإسلامي الجرأة الكافية ليشير إلى أسباب كل هذا العنف و الإرهاب و الذي هو نصوص قرآنية جهادية و فكر تكفيري إسلامي عنصري لا يقبل بالآخر بل يدعو إلى قتله. لن تحلّ المشكلة بالبحث عن النتائج و معالجتها لطالما يبقى السبب و المسبّب لها موجودا، فالنتائج قد تظهر مجددا و تحصل ما لم يتمّ التخلّي عن الأسباب بمعالجتها و استبعادها و التخلّي عنها. لا يوجد انحراف عن الإسلام كما يزعم بعض المتحذلقين و عميان البصيرة من علماء أمة محمد، كما لا يوجد سوء فهم للنصوص و الآيات القرآنية و الأحاديث و السنّة، كلّ هذا واضح وضوح الشّمس و غير قابل لأي سوء فهم، فهذه النصوص التكفيرية و الأفكار الجهادية الإرهابية مارسها نبي الإسلام (محمد) و كذلك أتباعه من بعده، فلا موجب للتبرير و للتهرّب من المسؤولية فحقائق التاريخ دامغة و وضوح النصوص صريحة و لا تحتاج إلى معجم أو تفسير في غير موضعه. اقتلوا اليهود و النصارى أخرجوا المشركين من جزيرة العرب الإسلام يجبّ ما قبله الدين عند الله الاسلام و لا يُقبل غيرُه. لا يجب أن يكون دينان في جزيرة العرب قاتلوا الكفّار حتى يشهدوا لمحمد و لله لا تأخذوا اليهود و النصارى أولياء لكم فهم أولياء بعض اليهود و النصارى أبناء القردة و الخنازير إن قابلتم نصرانيا أو يهوديا فلا تسلّموا عليه و ضيّقوا عليه الطريق ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً﴾ " من بدل دينه فإقتلووووه " إذلال أهل الذمة مسطور فيما سمي بـ"عهد عمر": أن لا تعلو دورهم وكنائسهم، عن دور المسلمين وجوامعهم، وأن يركبوا الحمار إذا ركب المسلمون الحصان، وأن يرتدوا الثياب من لون خاص حتى يعرفهم المسلم، وليس على المسلم ان يبادرهم بالتحية ولا حق لهم في بناء كنائس جديدة أو ترميم ما تهدم منها... و عشرات أخرى من مثل هذه النصوص الصريحة و الواضحة و التي لا يمكن التلاعب بمضمونها من خلال إيجاد مخارج و مبرّرات و حجج و فتاوى للتملّص من حقيقتها المؤلمة و من دعوتها الإجراميّة، فهل يستغرب المسلمون بعد كلّ هذا وقوع لإرهاب؟الحرب بين السنّة التي تتزعمهم السعوديّة و الشيعة الذين يأتمرون بأمر إيران، هذه الحرب قائمة منذ وقت طويل و إن لم تكن تبلورت بهذا الوضوح الذي أصبحت عليه هذه الأيام. إنها إعادة لحوادث التاريخ الماضي و هي محاولات انتقام لمقتل الحسن و الحسين و غيرهما من الطرفين. إنها حروب طائفية تحت ستار و تغطية سياسيّة. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 15-07-2014 الساعة 01:22 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|