Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
كيفَ للسّوريِّ؟ شعر/ فؤاد زاديكى
كيفَ للسّوريِّ؟ شعر/ فؤاد زاديكى كيفَ للسّورِيِّ في ظِلِّ احتِلالٍ ... مُمْكِنٌ أنْ يَسْتَوي وَضْعًا وعادَة؟ احتلالُ الأرضِ إضعافُ انتِماءٍ ... وانتقاصٌ. إنّهُ عُسْرُ الوِلادَة ما يقولُ البعضُ عنهُ مِنْ كلامٍ ... "إنَّهُ المَشروعُ في أمْرِ القِيَادَة" باطِلٌ تَبريرُهُ مِنّا سُؤالٌ ... هل غدا (بوتينُ) شَخْصًا لِلْعِبَادَة؟ بَرَّروا إجرامَهُ في قَتْلِ شَعْبٍ ... واسْتَمَرُّوا في أحاديِثِ الوِسادَة عَيَّرُونَا حينَ قُلنَا إنّ هذا ... يُفْقِدُ الأوطانَ مفهومَ السِّيادَة واجَهُونَا بِاتِّهاماتٍ وشَتْمٍ ... عندما لم نَتَّفِقْ جاؤوا زِيَادَة خَوَّنُونَا بينما مَنْ في هواهمْ ... خائِنٌ فِعْلًا بِتِبيانِ الشَّهادَة كيفَ لِلسّوريِّ ألحُرِّ اعتِرافٌ ... بِاحتِلالٍ؟ أوضِحُوا المفهومَ سادَة قد تَجاهَلْتُمْ معاييرَ انتِماءٍ ... إذْ لكمْ مِنْ خَلْفِ هذا اِستِفادَة بينما الأوطانُ في ظِلِّ احتِلالٍ ... ليسَ مِنْ نَفْعٍ لها أو مِنْ إفادَة حاوِلُوا إبعادَ هذا الوهمِ عنكمْ ... إنّهُ السّاعي إلى شَلِّ الإرادَة رؤيةٌ فيها وُضوحٌ واقتِدارٌ ... في قواميسِ احتِلالاتٍ إبادَة قد شَهِدناها. سَمِعْنَاها. قَرَأنَا ... بَعْضَها ما في مراميها إشادَة. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|