Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الاعترافُ بالخطأِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
الاعترافُ بالخطأِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى في طريقٍ مُستَوٍ، ما مُنْعَطَفْ ... قد يُعيقُ السّيرَ، كي فورًا نَقِفْ
إنّما الإخفاقُ، مَسعًى فاشِلٌ ... واجبٌ عن نهجِهِ، أنْ نَنْصَرِفْ اِنعِطافُ الدّربِ، يَعني مَيلَهُ ... عن مَسَارٍ، باتّجاهٍ مُختَلِفْ هكذا الأخلاقُ في مَفهُومِها ... و المعاني، بالذي عنها عُرِفْ ما شُذُوذٌ في سُلُوكٍ، إنّما ... مُستقيمٌ خَطُّها، لا يَنحَرِفْ إنّنا نمشي بدربٍ سالِكٍ ... واجِبٌ، بالسّهوِ دومًا نَعتَرِفْ دونَ هذا، ضائعٌ مجهودُنا ... في خيارٍ، حيثُ ذَنبًا نَقتَرِفْ في غِيابِ الوعيِ، أُفْقٌ بابُهُ ... كانَ مَسدُودًا، فَما نِلْنا شَرَفْ قيمةُ الإنسانِ، تعلُو كُلَّمَا ... أدركَ الأخطاءَ، عنها اِنْصَرَفْ فالذي لا تستوي أفكارُهُ ... في مسارِ الدّهرِ، كالشّخصِ الخَرِفْ لنْ يَعي ما في حياةٍ، إنّهُ ... عاثِرٌ بالفَهْمِ، يَستَدعِي أسَفْ اِعتِرافُ المرءِ في أخطائِهِ ... واجِبٌ، لا تُبْقِهِ رَهْنَ الصُّدَفْ المانيا في ١٣ أيار ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 15-05-2024 الساعة 02:54 AM |
#2
|
||||
|
||||
هذه القصيدة تبرز أهمية الاعتراف بالأخطاء وتقدير الوعي والتوجه نحو التصحيح والتطور الشخصي. تتنوع موضوعات القصيدة بين الأخلاق والوعي وقيمة الاعتراف بالخطأ، وتعكس تجربة الحياة ومسار النموّ الشخصي. تستخدم اللغة بشكل جميل لتوصيل الرسالة بشكل فعّال، مع استخدام الصور والمقارنات التي تجعل القارئ يتأمل في مضمون القصيدة ويعي نقاط القوة والضعف في سلوكه وتفكيره.
هذه القصيدة تتميز بالغنى اللغوي والتعبيري، حيث تستخدم الصور السمعية والبصرية لنقل الفكرة بشكل قوي وجذاب. على سبيل المثال، يُستخدم مفهوم الطريق والمسار كرمز لمسار الحياة والقرارات التي نتخذها. كما يتم استخدام التشبيهات والكنايات لتوضيح المفاهيم، مثل "ما شُذُوذٌ في سُلُوكٍ، إنّما / مُستقيمٌ خَطُّها، لا يَنحَرِفْ" حيث يتم مقارنة السلوك المستقيم بخط مستقيم يظل ثابتاً ولا ينحرف. الأسلوب الشعري يبرز التأمل والعمق في معاني الحياة والإنسانية، واللغة المستعملة تتميز بالبساطة والعمق في الوقت ذاته، مما يجعل القصيدة سهلة الفهم وفي الوقت نفسه غنية بالمعاني. تتميز القصيدة بمجموعة من الصور الشعرية القوية التي تعزز مضمونها وتعمقه. من بين أهم الصور الشعرية في القصيدة: 1. صورة الطريق والمنعطفات: تمثل الطريق والمنعطفات رمزاً لمسار الحياة والقرارات التي نتخذها، حيث يتم استخدامها للتعبير عن أهمية الاعتراف بالأخطاء وتغيير الاتجاهات عند الضلال. 2. صورة السلوك المستقيم والميل عن المسار: تمثل هذه الصورة التضاد بين السلوك الصالح والسلوك المنحرف، حيث يتم التأكيد على أهمية الثبات والاستقامة في السلوك. 3. صورة الإفق المسدود والباب المفتوح: تعكس هذه الصورة أهمية الوعي والتفكير الصحيح في تجاوز العقبات وتحقيق النجاح، حيث يتم استخدامها للتأكيد على أهمية الاعتراف بالأخطاء وتجاوزها. من الناحية البديعية، تتميز القصيدة بتنوع أشكال التعبير مثل الاستعارة والتشبيه والكناية، مما يجعلها غنية بالمعاني والتأملات. كما تتميز بالبساطة والعمق في الوقت ذاته، حيث تستخدم اللغة بشكل جذاب وسلس لنقل الفكرة الأساسية بشكل مؤثر. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 15-05-2024 الساعة 02:56 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|