Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لقد أصبحت جَدّاً1 شعر: فؤاد زاديكه
لقد أصبحت جَدّاً1 شعر: فؤاد زاديكه مُنذُ هذا اليومِ قد أصبحتُ جَدَّا ابنتي (مَرْتينا) لم تُخْلِفْنَا وَعْدَا إنّها المولودُ و المَرغوبُ حُبّاً لا أظنُّ الحِسَّ يسعى اليومَ زُهدَا إذ هو التعبيرُ عنْ منحى شعورٍ يطرقُ الأعماقَ قد يجتازُ حَدَّا إنّه العفويُّ في وَقعٍ مُريحٍ يدخلُ النفسَ التي تهتاجُ سَعْدَا لم يُخامِرْني شعورُ الجَدِّ قبلَ اليومِ، فاستشعرتُهُ حُلواً و شَهدَا فانتقالُ الوضعِ من حالٍ لأخرى يجعلُ الإنسانَ حالاً مُسْتَعِدَّا في تَلَقّي الواقعِ المحسوسِ عشقاً صافياً يُلقي لهُ التفكيرَ مَدَّا ها أنا أصبحتُ جَدَّاً، و التزامي ينبغي ألاّ يُعيقَ المسعى جَهدَا ربّما للعمرِ بعضٌ قد يراهُ سالباً، لكنّ تقديري أعَدَّ _قبلَ أنْ يأتي إلى الدنيا الوليدُ_ خطّةً تقضي بألاّ أستمِدَّ طاقةً مِمّا تولّى بانقضاءٍ بل بما آتٍ علينا مُستَجِدَّا شاعرٌ بالوَقعِ في نبضٍ حنونٍ ولّدَ الطاقاتِ فينا و استردَّ ما أتتْ قَضماً مساراتُ انحدارٍ مِنْ مَدى الأعمارِ، فاستَوفتها سَرْدَا ألفُ مبروكٍ علينا، إنّ هذا اليومَ مكتوبٌ معَ الأزمانِ عَهدَا سوفَ لن تُنسى البواكيرُ اللواتي ساهمتْ في أن يظلَّ العمرُ وردَا إنّها الأجيالُ في رِفْدٍ جديدٍ نعشقُ الآتي و نستحليهِ رِفْدَا ألفُ مبروكٍ لنا، إنّا سنبقى. دورةُ الأحفادِ جاءتْنا مَرَدَّا هذه (ليليان) جاءتنا ببُشرى زوجتي مثلي استعدّتْ كي تجدَّ باعتناءٍ و انتباهٍ سوفَ يعطي بنتنا و الصّهرَ و الأحفادَ مجدَا. 1- في تمام الساعة الخامسة و عشرين دقيقة من صباح اليوم الجمعة المصادف 21\ 8\ 2015 و في مشفى القديسة مارين في مدينة كارلسوري بالمانيا رزقت ابنتنا مارتينا بمولودها الأول و هو طفلة اسمتها ليليان كان وزنها اثناء الولادة 3200 غرام و طولها 50 سم و محيط الراس 34 سم. كانت الولادة غير سهلة و لم يكن المولود في وضع يجعل للولادة العادية أن تتمّ لذا تم إجراء عملية قيصرية لها و كانت الطفلة المولود بصحة جيدة و كذلك مارتينا. ألف مبروك لنا جميعاً و قد قمنا بزيارتها, سميرة و أنا على الفور في المشفى حيث هنأناها بالسلامة و كذلك باركنا لها و لزوجها ريتشارد و أمضينا ساعات حلوة و طيبة مع أول حفيد لنا و عقبال عند بقية أبنائنا لنرى أحفادهم بصحة و سلامة و هم يأتون إلى الحياة. كما قامت أختي فهيمة بزيارتها مع ابننا وسيم و ذهب ابننا آندرياس لزيارتها و سيذهب كذلك نبيل و جوني بعد انتهاء العمل لزيارتها في المشفى و كانت آندرية بنت أفرام قد سبقتنا إلى الحضور لطرف مارتينا و ريتشارد و المولودة ليليان في المشفى. إنه يوم جميل و نشعر بالفرح الغامر و بالسعادة الحقّة حفظ الرب أبناءه و رعاهم و أبعد عنهم كلّ مكروه آمين. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 22-08-2015 الساعة 07:55 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|