|
Arabic keyboard |
|
#1
29-04-2008, 07:39 PM
|
||||
|
||||
تجرّأْ و انتقدْ! شعر: فؤاد زاديكه
تجرّأْ و انتقدْ!
تجرّأْ و انتقدْ شخصاً يكونُ اليومَ مسئولا على ما يأتي مِنْ قهرٍ لشعبٍ عاشَ مذلولا فإمّا تدخلُ السّجنَ و إمّا تغدو مقتولا و إمّا سوفَ تنداسُ و تحيا العمرَ مرذولا. تجرّأْ. قُلْ: لِمَ يأتي رجالُ الأمنِ مذهولا؟ مِنَ الإجرامِ و الفعلِ الذي لا يبدو معقولا! لسانُ الشّعبِ مقطوعٌ و قد شاءُوه مشلولا و وضعٌ منه مقهورٌ و حالٌ ليس معقولا يظلّ الفاعلُ الأمنُ و خلفُ الشعبِ مفعولا ترى لا يخشى مِنْ ربٍّ أتاهُ الخلقَ مجبولا كما يخشى مِنَ الأمنِ يعيشُ الخوفَ مصقولا رجالُ الحكمِ أفذاذٌ يرونَ الظلمَ معسولا لهم في القهرِ أفكارٌ تحدّتْ تلقى مدلولا لها قد فاقتِ الوصفَ تعيشُ الفهمَ مسطولا تُذيبُ الصّخرَ لو شاءتْ رشاوى تأتي مَدخولا فمنْ يسعى ببرطيلٍ يجيءُ الأمرَ محلولا و مَنْ يستكثرُ الدفعَ يعيشُ العمرَ مسلولا! 
|
|
#2
30-04-2008, 08:24 AM
|
|||
|
|||
|
الأستاذ فؤاد المحترم
تحية طيبة وضعت يا سيدي يدك على الجراح وكنت خير طبيب ولكن هيهات لنا نحن من ذلك واليك : كلام الصدق نعرفه ....... والخيانة بدمهم مجبولا ترانا نعيش من هم ..... ونكد وحدنا وهم الفضولا نشرب الكأس من أرقٍ ولســـان حالــنا مبتورا لك الف تحية . نبيل
|
|
#3
30-04-2008, 07:08 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
اقتباس:
|
|
#4
30-08-2008, 10:58 AM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
يريد ان يعيش ويربي ابناءه بعيد عن المشاكل .والعذابات ! ان حكامنا العرب ظالمون , ديكتاتوريين , لا يعرفون الا لغة التهديد والزج بالسجون . في قصورهم تمتلأ بالجواري يأتن بهن من المغرب و من روسيا ومن كل مكان . يضاجعون العاهرات , بينما تشتغل بطانتهم في مراقبة الناس والقاء القبض عليهم في حال لو تجرأوا وانتقدوا ويقف ورائهم مشائخ سلطه يحللون ويحرمون ويفتون الحاكم ظالم = وشيوخهم يصدرون فتاوي ويكتبون مقالات عن عدالتهم واحسانهم . الاصلاحييين في السجون - الشيخ يفتي بجواز سجنهم لانهم خرجوا عن طاعة ولي الأمر .  شكرا مرةً اخرى
|
|
#5
30-08-2008, 11:07 AM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
اقتباس:
عزيزي المحب فهد
في الحقيقة يزداد إعجابي بك كشخص صاحب فكر متحرر و وعي كبير يوما بعد آخر و صادق كذلك. كل ما تقوله صحيح يا عزيزي و قد عشنا هذه المتاعب و هذا القهر و أنا شخصيا فُصلتُ من عملي كمعلم مدرسة لسنوات طويلة لكوني كنت على عقيدة سياسية تخالف عقيدة الحزب الحاكم في بلدي سورية. و قد دفعت ثمنا باهظا دون أن يتم تقديم أي تعويض لي و كثيرون مثلي عاشوا الأسوأ في هذه البلدان التي لا يهم حكامها سوى المزيد من المكاسب المالية فيما كرامة المواطن تعفّر بالتراب و قيمة الوطن تنحدر و يصير الرئيس أو الملك أو الأمير هو رب الكون و أن البلد كله بما فيه الشعب ملك شخصي له يحق له التصرف بكل شيء دون رقيب أو حسيب. إنها أنظمة فاسدة. مرورك عذب و كلامك جميل يا سيدي.
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
