Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
حقيقةُ الإيمان. شعر: فؤاد زاديكه
حقيقةُ الإيمان هل يهبطُ الإيمانُ يوماً منْ عَلِ؟ أم يعبرُ الأفكارَ حتّى ينجلي؟ قد يأخذُ الإيمانُ ديناً، فكرةً أو مبدأً يسعى لنهجٍ أفضلِ. إنّ اعتقادَ الناسِ أو إيمانَهم لا يجدي خيراً إنْ سعى لِلْمُبتَلِ. إيمانُ بعضِ الناسِ شيطانٌ به قد أوجبَ الإرهابَ فكرَ المَقتَلِ. هل يصدقُ الإيمانُ فيما يدّعي بعضٌ و بعضٌ في حقودٍ تعتلي عرشَاً قلوبَ الناسِ ليستْ تهتدي للخيرِ و الإصلاحِ فيما تفعلِ؟ يا زاعمَ الإيمانِ قلْ لي هل ترى في منبعِ الأحقادِ غيرَ المُعْضِلِ؟ لا تنشرِ الإلحادَ قولاً جاهلاً في زعمِكَ المغلوطِ "قَولِ المُنْزَلِ". هل ذا إلهٌ؟ هل ترى إجرامَهُ فيما يُوافي منْ دمارٍ هائلِ؟ أنظرْ إلى الإنسانِ تلقَ صورةً للهِ في الإنسان لا تسْتعْجِلِ في الردّ نَفْثٌ منْ سمومٍ مرّةٍ ليستْ منَ الإيمان شيئاً. فاعقلِ! في حُرمةِ الإيمانِ لا يُؤتى الأذى لا تُطلَبُ الأحقادُ في مُستَقبِلِ. هذا هو الإيمانُ لو تدري به ما بالتعدّي الظالمِ المُسْتَقْتِلِ. يا أيّها الإنسانُ نظّفْ داخلاً من شائباتِ الخبث لا تستهْبِِلِ. إنّ انتصارَ الرّوحِِ يبدو ممكناً إنْ غادرَ الشيطانُ بابَ المنزِلِ إنْ أينعَتْ أفكارُك الحبلى بما في خيرِها المحمودِ غيرَ المُثْقِلِ. في ذا أمانٌ و هو إيمانٌ كما
فيهِ ارتقاءٌ نحوَ خُلْقٍ أفضلِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|