شيوخُ الكفر. شعر: فؤاد زاديكه

[fouadzadieke]

شيوخُ الكفر

قد ضرّكمْ ذا المنطقُ المشلولُ


فالحقدُ في أفكارِكم مجبولُ

يا أمّةَ الأعرابِ. يا أفذاذاً


في الفتكِ, لا وعيٌ و لا مقبولُ.

حقدٌ بغيضٌ عاشَ في الأعماقِ


كانتْ ضحايا إرثِهِ, المقتولُ

تبّاً لكم من أمّةٍ حمقاءَ


السّيفُ ردٌّ جاهزٌ مسلولُ.

لو جئنا طَرحَ الأمرِ في استفسارٍ,


أو في سؤالٍ, مَنْ هُوَ المسئولُ

عمّا يصيرُ اليومَ مِنْ تكفيرٍ,


مِنْ زَهقِ أرواحٍ, و ما التأويلُ؟

عودوا إلى ما في نصوصِ الدينِ.


تشريعُكم, قرآنُكم مسئولُ.

نارُ الفتاوى منْ شيوخِ الكفرِ,


و الكرهُ و الترهيبُ و التضليلُ

و الغَوصُ في أنفاقِ جهلٍ مُضنٍ


أسبابُ هذا, زادها التهويلُ.

أنتم ذئابٌ, همُّكم إيذاءٌ,


عنفٌ فظيعٌ, سَطوةٌ, تقتيلُ.

ليستْ لديكم نيّةٌ للسّلمِ,


أو رغبةٌ أو دافعٌ أو مَيلُ.

إنّ اعتمادَ القَتلِ و الترهيبِ


نَهجٌ و فَرضٌ عزمُهُ المفتولُ

أنتم عبيدُ الشرِّ و الشّيطانِ,


هذا الظلامُ, الجهلُ ما معقولُ.

عيشوا معَ الأهواءِ و الأوهامِ


صبراً سيأتي الحلُّ و المأمولُ

في أنْ ينيرَ الربُّ وعيَ العقلِ


منكم ليأتي خيرَهُ, المأمولُ.

دمّرتمُ الإنسانَ في الإنسانِ.


فيكمْ يعيشُ اليومَ وحشٌ, غُولُ.