Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
المسلمون يكيلون بأكثر من مكيال. شعر: فؤاد زاديكه
المسلمون يكيلون بأكثر من مكيال لا أدري كيفَ, و لا يدري الذي يدري كيفَ الأعاربُ و الإسلامُ من أمرِ. في الغربِ سعيٌ منَ الأعرابِ محمومٌ نحوَ التطرّفِ و الإمعانِ في الغدرِ. و الأنكى حينَ انجرارُ البعضِ للدينِ مِن أهلِ غَربٍ, يُرى بالسّعدِ و البِشرِ من أمّةِ الجهلِ تطبيلاً و تزميراً, بل يُعلنُ الأمرُ كي لا يبقى في السّرِّ. لكنّ حينَ ازدياد الوعي و الفهمِ عندَ الذينَ اهتدوا للنورِ في يُسرِ جاؤوا ابتعاداً عنِ الإسلامِ, ملّوهُ في واقعِ العُربِ, يُكنى الأمرُ بالعُهرِ. بل يُضرَبُ الطوقُ حولَ الناسِ تهديداً مَنعاً و سجناً و تخويفاً بلا عذرِ هذا التباهي دليلُ الضعفِ ما إلاّ خوفاً عظيماً على الإسلامِ من فكرِ فيه انفراجٌ, و فيه السّلمُ منشودٌ يأتي التهجّمُ بالتكفيرِ و الكفرِ. يا قومَ جهلِ, و يا أعلامَ أمّته إنّ التقدّمَ لا يأتي مع الأسرِ. قد زادَ كيلٌ, و زادَ الظلمُ ترويعاً في كلّ قطرٍ به الإسلامُ يستشري داءًا عُضالاً و كابوساً له ضررٌ, الناسُ تدري, و لكنْ تخشى مِنْ بَحرِ. صار التعدّي على أبناءِ إنجيلٍ نهجَ الحكومةِ من قطرٍ إلى قطرِ. قَلبُ المعاييرِ بالتهويلِ من ضرٍّ يأتي التنصّرُ, لن يمحوهُ مِنْ سطرِ. في الغربِ حرٌّ هوَ الإنسانُ. في الشّرقِ ضغطٌ و عيشٌ على الأعصابِ في قَهرِ. ما عاشَ دينٌ على خوفٍ و ترهيبٍ. و الربُّ عند ضعيفِ الدينِ لا يُغري. هذا التعسّفُ و التهريبُ لن يُجدي هذا التمرّسُ في التسييسِ و المُغري لن يحمي ديناً منَ الهزّاتِ في يومٍ. كفّوا عن الظلمِ و التخويفِ و الأسرِ. قد ذاقَ كلُّ الذينَ النعمةُ انهمرتْ نوراً عليهم, علاجُ الوضعِ بالصّبرِ. فالربُّ أعطى إشاراتٍ لهم, صمدوا في وجهِ قهرٍ و ترهيبٍ مدى العمرِ. إنّ المسيحَ أبٌ, كلُّ الحياةِ بهِ مهما افتعلتم, و جئتمْ واقعَ الضرِّ ربّي المسيحُ الأبُ الآبُ الذي أعطى
سطر الحياةِ لنا في خالدِ السّفرِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|