Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الأنثى خطيرة. شعر: فؤاد زاديكه
الأنثى خطيرة رأيتُ اليومَ حُسناً – يا إلهي – ذُهِلتُ مِن معانيهِ الوفيرة لقد حاولتُ أن أعطيهِ وصفاً يَفيهِ الحقَّ, خانتني الأميرة فما كانتْ على وعدٍ لتأتي صنوفَ الوصفِ, إذ صارتْ أسيرة. صفاءٌ مُشرقٌ حرٌّ غنيٌّ بنبضِ العشقِ في عرسِ الوتيرة و شَعرٌ مثل شلاّلِ الأماني رقيقٌ ناعمٌ, تحلو الضفيرة. لها سحرٌ بهيٌّ غيرُ خافٍ و عينا ظبيةٍ ظلّتْ مُثيرة تُنيرُ الدربَ للعشّاقِ حتّى يبانَ الفجرُ في هَدي المسيرة. سُحِرتُ اليومَ ممّا قد رأيتُ فهذي الأنثى أحلامٌ نضيرة متى استوعبتَ ما فيها, تجلّى لديكَ العشقُ يغلي في مُغيرة تواصلتُ مع الأعطافِ منها و كانتْ حلوةً, زادتني حَيرة. لها الأشعارُ غنّتْ في رجاءٍ
لنيلِ الوصلِ, فالأنثى خطيرة! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|