Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الأزخيني

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-05-2007, 04:48 PM
Raif Toma Raif Toma غير متواجد حالياً
Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 90
افتراضي موقف حزب شورايا من التطورات الأخـيرة في كل من العراق ولبـنان

موقف حزب شورايا من التطورات الأخـيرة في كل من العراق ولبـنان
إن الأحداث الخطيرة والمفصلية التي تمر بهـا منطقتنا عمومـاً وكل من العراق ولبـنان بشكل خاص، تدعونا إلى وقفـة تاريخيـة مشـرفـة نتمكن من خلالها جميعاً من تفادي وقعهـا الأليم إذا ما اسـتمرت (لا سمح الله).
إن هـذه الأحـداث أو الأفخـاخ المنصوبة لنـا من قبـل بعض الأنظمـة التوتاليتارية أو الدينيـة التي لا تؤمن بلغة المنطق والحـوار حلاّ لمشـاكلها، تحـاول جاهدة جـر المنطقـة إلى الهاويـة لعلهـا بذلـك تتمكن من تغيير أو إعادة اتجاه "البوصلة" كمـا كانت عليـه مسـبقـاً لتسـتمر في سـيطرتها على مقدرات المنطقـة بشـعوبهـا وقومياتها وثرواتها، وبالتالي محاولات إعادتنـا إلى العصـور الحجـريـة.
- عراقيـاً:
إن لغـة العقل والمنطق يجب في نهاية الأمر أن تسـود على لغـة الخطف والقتل والذبح والتنكيل التي يتعرض لهـا الشـعب العراقي بمختلف أطيافه القومية والدينية والمذهبيـة، حيث يدفع شـعبنا الآشـوري (بكل انتماءاته الطائفية) وبشكل يومي، قرابين على مذبح الحرية والكرامة والديمقراطية في العراق دون رادعٍ أو وازع، على أمل أن تتوقف هـذه الآلـة التدميرية أو يُصار إلى إيقافها بأسـرع مـا يمكن.
من هـذا المنطلق، ندعو شـعبنا الآشـوري عمومـاً وقياداته ورجالاته خصوصـاً، إلى التضامن والتعاضد فعـلاً لا قـولاً من أجل إنقـاذ أبنـائنا من هـذه المحنـة القاسـية التي يمـر بهـا بالدرجة الأولى ومن ثم إعـادة إحيـاء الأمـل في نفوسـهم ليكونوا قادرين على المحافظـة على اسـتمراريـة وجودهم كشـعب أصيل في وطن آبائهم وأجدادهم من جهة ثانية.
فما هو مطلوب اليوم ـ أكثر بكثير من بيانات الشـجب أو الاسـتنكار التي تأتي في مجملهـا كـرد فعـل على ما قـد حدث ـ أخـذ المبادرة من جهتنـا وذلــك من خـلال تضامننا ووحدتنـا ونبـذ كل أشـكال الفرقـة والعصبية والشرذمة التي انتشرت في العديد من مؤسسات شـعبنا وأضحت معضلـة بحـدّ ذاتهـا. لننطلق سـوياً في الدفاع عن مقومات وجودنا الحـر وذلــك أسـوة بباقي شـعوب المنطقـة.
- لبـنانيـاً:
بعـد الانتهـاء من عهـد الوصاية الذي اسـتمر أكـثر من ربع قرن وبأشـكال متفاوتة، شـعر الشـعب اللبناني (ولأول مرة ربما في تاريخـه) بالتغيير نحـو الحرية والديمقراطية والعدالـة واحـترام خصوصيات بعضهم البعض. لكـن ما اتضح بعـد ذلـك، ونتيجـة للجرائم المتلاحقـة التي أودت بحيـاة خـيرة قـادة هـذا البلـد وأبنـائه المطالبين بالسيادة والاسـتقلال، تبيّن بأن يـد الإجـرام هـذه، لا زالت قـادرة على النيـل من الفريق المطالب بالسيادة والحريـة من أجل إعـادة عقـارب السـاعة إلى الوراء. لكـن فعل إيمـان هـذه الفريق ـ الذي يدفع شـهيداً بعـد شـهيد على مذبح الحرية والكرامة في لبـنان ـ أصبح أكـثر قـوة وعزمـاً وعنفوانـاً وحرصـاً على الاسـتمراريـة في عطاءاتـه لأن قوى الظلام لا بـد من أن تتقهقر أمام المخلصين الشرفاء، ولأن هذه التضحيـات وما سـبقها قـادرة على رسـم صورة لبـنان المسـتقبل الذي يحلم بـه كل اللبنانيين الأحـرار.
ومـا المظاهرات والاعتصامات التي دخلت أسـبوعها الثاني تحت عناوين وشـعارات ظاهرها برّاق أما باطنها وقف عجلة الزمن من دورانها، ليُصار إلى إبطال "المحكمة ذات الطابع الدولي" للتسـتر على المجرمين القتلة الذين لا يعرفون إلى لغة التخوين والقتل والتدمير.
ومن هـذا المنطلق، ندعـو كل اللبـنانيين عمومـاً وأبناء شـعبنا الآشـوري في لبـنان خصوصاً، إلى رص صفوفهم والعمل ضمن إمكانياتهم المحـدودة جنبـاً إلى جنب مع الفريق المطالب برفع الوصايات، فريق "ثـورة الأرز". يقينـاً منـا بأن طريق الحرية لا زالت في بدايتها الصحيحة وزمن القهـر والاسـتبداد والظلم بات يلفظ أنفاسـه الأخـيرة.
كمـا ونطالب أبنـاء شـعبنا الآشـوري في لبـنان، بتبني كل ما جاء في بيـان الكنيسـة المارونية الذي هو بحد ذاته مخرجـاً مشـرفـاً للأزمـة التي نعيشـها، وعلى كافة القوى اللبنانية التي أيدت ودعمت هذا البيان، أن تنسـحب من الشـارع لتعـود إلى المؤسـسـات الشرعية حيث المكان المناسب لحل خلافاتها وترك الشـارع للمواطنين الأبرياء الذين يعملون ليل نهـار من أجل تأمين لقمـة رزقـهم.
حـزب شـورايـا
المكتب السـياسي
بـيروت، 10/12/2006
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-05-2007, 07:09 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,820
افتراضي

شكرا لك يا آحونو رفيق و نأمل أن تتحسّن الأوضاع في كلّ من العراق و لبنان و أن يشعر المواطن بالأمن و الاستقرار ويتخلّص من عقد القلق و الخوف من المستقبل. إن الاقتتال أيا كانت أسبابه غير مقبول فهو بالنهاية قتل لأرواح الناس و تدمير لبنائهم و تهديد لمستقبلهم.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:37 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke